بسم الله الرحمن الرحيم
قال سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم :
ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثه
وقال :
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
وقال أيضا ً:
لا يؤمن عبد حتى يامن جاره بوائقه
ويروى ان رجلا ً جاء إلى ابن مسعود رضى الله عنه فقال له
إن لى جارا ً يؤذينى ويشتمنى ويضيق على
فقال اذهب فإن هو عصى الله فيك فأطع الله فيه
وجاء رجل إلى سيدنا النبى يشكو جاره
فقال له سيدنا الحبيب
اصبر ثم قال له فى الثالثة او الرابعة
اطرح متاعك فى الطريق
قال
فجعل الناس يمرون به ويقولون
مالك ؟
فيقال : آذاه جاره
قال
فجعلوه يقولون : لعنه الله
فجاء جاره فقال له :
رد متاعك فوالله لا اعود
واعلم انه ليس من حق الجوار كف الأذى فقط بل
احتمال الأذى أيضا
فإن الجار إذا كف أذاه فليس فى ذلك قضاء حق
ولا يكفى احتمال الأذى بل لابد من الرفق وإسداء الخير والمعروف
إذ يقال إن الجار الفقير يتعلق بالجار الغنى يوم القيامة
فيقول
يا رب
سل هذا لما منعنى معروفه وسد بابه دونى
وشكا بعضهم كثرة الفأر فى بيته
فقيل له
لو اقتنيت هرا ً
فقال
اخشى ان يسمع الفأر صوت الهر فيهرب إلى دور الجيران
فأكون
قد أحببت لهم ما لا أحب لنفسى
وجملة حق الجار
أن يبداه بالسلام ولا يطيل معه الكلام ولا يكثر عليه السؤال
ويعوده فى المرض ، ويعزيه فى المصيبة ، ويقوم معه فى العزاء
ويهنئه فى الفرح ويظهر الشركة فى السرور معه
ويصفح عن زلاته ، ولا يتطلع إلى عوراته
ولا يضيق طريقه إلى الدار
ولا يتبعه النظر فيما يحمله إلى داره
ويستر ما ينكشف له من عوراته
ولا يغفل عن ملاحظة داره عند غيبته
ولا يسمع عليه كلاما
ويغض بصره عن حرمته
ويرشده إلى ما يجهله من امر دينه ودنياه
وق
قال سيدنا الحبيب
أتدرون ما حق الجار ؟
إن استعان بك اعنته وإن استنصرك نصرته
وإن استقرضك اقرضته وإن افتقر عدت عليه
وإن مرض عدته وإن مات تبعت جنازته
وإن اصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته
ولا تستطل عليه بالبنا فتحجب عنه الريح الإ باذنه
وإذا اشتريت فاكهة أهديت له فإن لم تفعل فأدخلها سرا
ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده
قال سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم :
ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثه
وقال :
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
وقال أيضا ً:
لا يؤمن عبد حتى يامن جاره بوائقه
ويروى ان رجلا ً جاء إلى ابن مسعود رضى الله عنه فقال له
إن لى جارا ً يؤذينى ويشتمنى ويضيق على
فقال اذهب فإن هو عصى الله فيك فأطع الله فيه
وجاء رجل إلى سيدنا النبى يشكو جاره
فقال له سيدنا الحبيب
اصبر ثم قال له فى الثالثة او الرابعة
اطرح متاعك فى الطريق
قال
فجعل الناس يمرون به ويقولون
مالك ؟
فيقال : آذاه جاره
قال
فجعلوه يقولون : لعنه الله
فجاء جاره فقال له :
رد متاعك فوالله لا اعود
واعلم انه ليس من حق الجوار كف الأذى فقط بل
احتمال الأذى أيضا
فإن الجار إذا كف أذاه فليس فى ذلك قضاء حق
ولا يكفى احتمال الأذى بل لابد من الرفق وإسداء الخير والمعروف
إذ يقال إن الجار الفقير يتعلق بالجار الغنى يوم القيامة
فيقول
يا رب
سل هذا لما منعنى معروفه وسد بابه دونى
وشكا بعضهم كثرة الفأر فى بيته
فقيل له
لو اقتنيت هرا ً
فقال
اخشى ان يسمع الفأر صوت الهر فيهرب إلى دور الجيران
فأكون
قد أحببت لهم ما لا أحب لنفسى
وجملة حق الجار
أن يبداه بالسلام ولا يطيل معه الكلام ولا يكثر عليه السؤال
ويعوده فى المرض ، ويعزيه فى المصيبة ، ويقوم معه فى العزاء
ويهنئه فى الفرح ويظهر الشركة فى السرور معه
ويصفح عن زلاته ، ولا يتطلع إلى عوراته
ولا يضيق طريقه إلى الدار
ولا يتبعه النظر فيما يحمله إلى داره
ويستر ما ينكشف له من عوراته
ولا يغفل عن ملاحظة داره عند غيبته
ولا يسمع عليه كلاما
ويغض بصره عن حرمته
ويرشده إلى ما يجهله من امر دينه ودنياه
وق
قال سيدنا الحبيب
أتدرون ما حق الجار ؟
إن استعان بك اعنته وإن استنصرك نصرته
وإن استقرضك اقرضته وإن افتقر عدت عليه
وإن مرض عدته وإن مات تبعت جنازته
وإن اصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته
ولا تستطل عليه بالبنا فتحجب عنه الريح الإ باذنه
وإذا اشتريت فاكهة أهديت له فإن لم تفعل فأدخلها سرا
ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده