كثيراً ما نفكر في أنفسنا
ونفكر في ما قدمته في كل المجالات مهما كانت
ربما يكون العائد سلبي وهذا هو الغالب
لماذا نحتقر كل ما نقدم ؟!
ونتحطم إذا رأينا غيرنا قد وصل إلى ما وصل إليه
نحن من نصنع أنفسنا ونوصلها إلى القمة بعد توفيق الله عزوجل
لا تحقرن من المعروف شيئا فأنت تستطيع أن تعمل
وتكون قائداً ينفع الله بك
وكل الذي تحتاج إليه أن تنفث في واقعك همة من هممك
وتحاول أن تصلح وتغرس، فتحيي الموتى في حياتهم، وتستنهض همم الباقين
لا تقل لا أستطيع عمل شئ .. لا بل تستطيع
ولك في هذه القصة خير شاهد على كلامي ..
تأمل وأنعم النظر في موقف النملة الإصلاحي في هذه الآيات الكريمة من سورة النمل :
( وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْـجِنِّ وَالإنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ
النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا
يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ
وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِـحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِـحِينَ )
[النمل: 17 - 19].
سبحان الله .. هل رأيت ما فعلت هذه النملة ؟!
لم تحقر نفسها بل لم تكتف بالإنذار بأن هناك خطراً سيداهم عشيرتها ثم صمتت !!
إن هذه النملة لم تتقن فن الكلام فحسب، بل وضعت خطة لقومها، فقالت:
( ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ )
و هذه النملة لم تنتظر أن يأتي أحد من قومها أو ممن يحرس وادي النمل ذاك
ويخبر النمل بأنه سيأتي جيش يحطمنا ويبيدنا، بل كانت عندها روح المبادرة الذاتية
في المسارعة إلى إنقاذ قومها وإقصائهم عن مواطن الهلاك
إنها نملة صغيرة .. قد لا ترى بالعين المجردة
لكنها لم تحقر نفسها .. وعلت همتها .. فسارعت وبادرت في نجاة قومها
رب همة أحيت أمة بإذن الله !!
لا بد من التحرك وعلو الهمة
فلنحدد الأهداف ولنرسم الطريق وسنصل إلى القمة بإذن الله
:: عملي والاندثار ::
هل فكرت يوماً بأعمال صالحة تبقى لك بعد اندثارك وذهابك من هذه الحياة
فيا أخي إني لك ناصح أترك أثراً قبل الرحيل
لفتة
إذا بليت فثق بالله وارض به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
***
إذا قضى الله فاستسلم لقدرته
ما لأمرىء حيلة فيما قضى الله
***
اليأس يقطع أحيانا بصاحبه
لا تـيـــأســن فـنـعـم الـقـادر الله
***
ما دعوة أنفع ياصاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسألالغفران للكاتب
منقووول
ونفكر في ما قدمته في كل المجالات مهما كانت
ربما يكون العائد سلبي وهذا هو الغالب
لماذا نحتقر كل ما نقدم ؟!
ونتحطم إذا رأينا غيرنا قد وصل إلى ما وصل إليه
نحن من نصنع أنفسنا ونوصلها إلى القمة بعد توفيق الله عزوجل
لا تحقرن من المعروف شيئا فأنت تستطيع أن تعمل
وتكون قائداً ينفع الله بك
وكل الذي تحتاج إليه أن تنفث في واقعك همة من هممك
وتحاول أن تصلح وتغرس، فتحيي الموتى في حياتهم، وتستنهض همم الباقين
لا تقل لا أستطيع عمل شئ .. لا بل تستطيع
ولك في هذه القصة خير شاهد على كلامي ..
تأمل وأنعم النظر في موقف النملة الإصلاحي في هذه الآيات الكريمة من سورة النمل :
( وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْـجِنِّ وَالإنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ
النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا
يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ
وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِـحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِـحِينَ )
[النمل: 17 - 19].
سبحان الله .. هل رأيت ما فعلت هذه النملة ؟!
لم تحقر نفسها بل لم تكتف بالإنذار بأن هناك خطراً سيداهم عشيرتها ثم صمتت !!
إن هذه النملة لم تتقن فن الكلام فحسب، بل وضعت خطة لقومها، فقالت:
( ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ )
و هذه النملة لم تنتظر أن يأتي أحد من قومها أو ممن يحرس وادي النمل ذاك
ويخبر النمل بأنه سيأتي جيش يحطمنا ويبيدنا، بل كانت عندها روح المبادرة الذاتية
في المسارعة إلى إنقاذ قومها وإقصائهم عن مواطن الهلاك
إنها نملة صغيرة .. قد لا ترى بالعين المجردة
لكنها لم تحقر نفسها .. وعلت همتها .. فسارعت وبادرت في نجاة قومها
رب همة أحيت أمة بإذن الله !!
لا بد من التحرك وعلو الهمة
فلنحدد الأهداف ولنرسم الطريق وسنصل إلى القمة بإذن الله
:: عملي والاندثار ::
هل فكرت يوماً بأعمال صالحة تبقى لك بعد اندثارك وذهابك من هذه الحياة
فيا أخي إني لك ناصح أترك أثراً قبل الرحيل
لفتة
إذا بليت فثق بالله وارض به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
***
إذا قضى الله فاستسلم لقدرته
ما لأمرىء حيلة فيما قضى الله
***
اليأس يقطع أحيانا بصاحبه
لا تـيـــأســن فـنـعـم الـقـادر الله
***
ما دعوة أنفع ياصاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسألالغفران للكاتب
منقووول