أختى غير المنتقبة
كثيرا ما تواجه الأخت حين تنتقب بسؤال :
"لماذا ارتديتى النقاب؟"
والآن
أنا أريد أن أسألك أختاه :
"لماذا لا ترتدى النقاب؟"
قد تقول أخت هناك خلاف وهناك من أجاز كشف الوجه
أسألك أختاه
ألا تحبين مرضاة الله
ألا تحبين القرب منه
إذا لما لا تخرجين من الخلاف ؟
فإن كان فرض فقد قمت به وأطعتى أمر ربك
وإن كان سنة أو فضل كما يقول البعض فقد فزت أيضا بالأجر
إذن فهو على كل حال طاعة لله جل وعلا
قد تقول أخت مازلت صغيرة وبعد الزواج سأرتديه
أقول لك أختاه
هل تظنين أنك حين تقومين بطاعة لله عز وجل سيحجب عنك رزقه ؟
كلا والله
إن طاعتك لله عز وجل تجلب لك الخير والبركة فى كل شئ فى حياتك
وزوجك الذى سيتزوجك لدينك هو الذى سيحبك ويحافظ عليك ويحسن إليك لأنه سيتقى الله فيك
قد تقول أخت أهلى يرفضون ولا يقبلون
أقول لك أختاه
إن أهل المعاصى يجاهدون لفعل معاصيهم
ألا تجاهدين لطاعة الله ؟
حاولى وجاهدى بالرفق واللين
بالإحسان والبر
واصدقى الله يصدقك
أختى غير المنتقبة
اعلمى أن نقاب الفتاة المؤمنة هو تاجها
فيه عزها وعفتها وشرفها ورفعتها فى الدنيا و الآخرة
ولكنك أختاه محرومة
لا تغضبى من تلك الكلمة
فأنتى فعلا محرومة
حرمتى شئ يقربك إلى الله عز وجل
وأى حرمان أشد من هذا ؟؟؟
فلا تبقى هكذا محرومة
ولكن هيا أختاه
هيا إلى مرضاة ربك
عجلى وسارعى
فالعمر أنفاس معدودة
والموت يأتى دون استئذان
وليس بعد الموت من شئ إلا الندم على ما فات
فهيا كى لا تندمى يوما
إنك لن تندمى أبدا على أنك ارتديت النقاب
لكنك حتما ستندمين إن لم ترتديه حين ترين من سبقوك إلى الرحمن فى درجات فى الجنة أعلى منك
ألا تريدين صحبة الحبيب
صلى الله عليه وسلم ؟
ألا تتمنين أن ترتمى يوما فى حضن أمك خديجة رضى الله عنها ؟
ألا ترغبين فى حديث مع أمك عائشة رضى الله عنها ؟
هيا
سيرى كما ساروا
تصلى إلى ما وصلوا إليه
سيرى إلى ربك
ولا تخشى شيئا أبدا مهما كان
فربك بيده أمر كل شئ
وإليه يرد كل شئ
حديث
عن أم هانئ –رضى الله عنها – قالت : مر بى ذات يوم رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقلت : يا رسول الله إنى قد كبرت و ضعفت , أو كما قالت
فمرنى بعمل أعمله وأنا جالسه
قال :
سبحي الله مائة تسبيحة , فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل
واحمدي الله مائة تحميدة تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله
و كبري الله مائة تكبيرة , فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة و هللي الله مائة تهليلة –
قال ابن خلف : أحسبه قال - تملأ ما بين السماء و الأرض و لا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به " .
حديث حسن (السلسلة الصحيح ة – 1316)
كثيرا ما تواجه الأخت حين تنتقب بسؤال :
"لماذا ارتديتى النقاب؟"
والآن
أنا أريد أن أسألك أختاه :
"لماذا لا ترتدى النقاب؟"
قد تقول أخت هناك خلاف وهناك من أجاز كشف الوجه
أسألك أختاه
ألا تحبين مرضاة الله
ألا تحبين القرب منه
إذا لما لا تخرجين من الخلاف ؟
فإن كان فرض فقد قمت به وأطعتى أمر ربك
وإن كان سنة أو فضل كما يقول البعض فقد فزت أيضا بالأجر
إذن فهو على كل حال طاعة لله جل وعلا
قد تقول أخت مازلت صغيرة وبعد الزواج سأرتديه
أقول لك أختاه
هل تظنين أنك حين تقومين بطاعة لله عز وجل سيحجب عنك رزقه ؟
كلا والله
إن طاعتك لله عز وجل تجلب لك الخير والبركة فى كل شئ فى حياتك
وزوجك الذى سيتزوجك لدينك هو الذى سيحبك ويحافظ عليك ويحسن إليك لأنه سيتقى الله فيك
قد تقول أخت أهلى يرفضون ولا يقبلون
أقول لك أختاه
إن أهل المعاصى يجاهدون لفعل معاصيهم
ألا تجاهدين لطاعة الله ؟
حاولى وجاهدى بالرفق واللين
بالإحسان والبر
واصدقى الله يصدقك
أختى غير المنتقبة
اعلمى أن نقاب الفتاة المؤمنة هو تاجها
فيه عزها وعفتها وشرفها ورفعتها فى الدنيا و الآخرة
ولكنك أختاه محرومة
لا تغضبى من تلك الكلمة
فأنتى فعلا محرومة
حرمتى شئ يقربك إلى الله عز وجل
وأى حرمان أشد من هذا ؟؟؟
فلا تبقى هكذا محرومة
ولكن هيا أختاه
هيا إلى مرضاة ربك
عجلى وسارعى
فالعمر أنفاس معدودة
والموت يأتى دون استئذان
وليس بعد الموت من شئ إلا الندم على ما فات
فهيا كى لا تندمى يوما
إنك لن تندمى أبدا على أنك ارتديت النقاب
لكنك حتما ستندمين إن لم ترتديه حين ترين من سبقوك إلى الرحمن فى درجات فى الجنة أعلى منك
ألا تريدين صحبة الحبيب
صلى الله عليه وسلم ؟
ألا تتمنين أن ترتمى يوما فى حضن أمك خديجة رضى الله عنها ؟
ألا ترغبين فى حديث مع أمك عائشة رضى الله عنها ؟
هيا
سيرى كما ساروا
تصلى إلى ما وصلوا إليه
سيرى إلى ربك
ولا تخشى شيئا أبدا مهما كان
فربك بيده أمر كل شئ
وإليه يرد كل شئ
حديث
عن أم هانئ –رضى الله عنها – قالت : مر بى ذات يوم رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقلت : يا رسول الله إنى قد كبرت و ضعفت , أو كما قالت
فمرنى بعمل أعمله وأنا جالسه
قال :
سبحي الله مائة تسبيحة , فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل
واحمدي الله مائة تحميدة تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله
و كبري الله مائة تكبيرة , فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة و هللي الله مائة تهليلة –
قال ابن خلف : أحسبه قال - تملأ ما بين السماء و الأرض و لا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به " .
حديث حسن (السلسلة الصحيح ة – 1316)