بسم الله
أخي المبتلى وأختي المبتلاة أن الحياة وما يلابسها من لذائذ وآلام , ومتاع وحرمان ليست هي القيمة الكبرى في الميزان...
إن القيمة الكبرى في ميزان الله هي قيمة العقيدة والإيمان....
لذا فإن الإنسان المؤمن الموقن يعلم أن وراء كل بلية حكمة مكتوبة في غيبه المستور , وكل مصيبة تصيبه وراءها رفعة مخزونة في علمه المكنون ...
إذن فما هي الأمور التي تعيننا على الصبر وتحمل أوجاع الإبتلاءات بل إغتنامها لتكون لنا زخرا وسلما وفوزا للإرتقاء ...
لنعلم ان في الابتلاء الرضوان والود من الرحمن..
(( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مات ولد العبد , قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون نعم , فيقول قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون نعم , فيقول ماذا قال عبدي ؟ فيقولون حمدك واسترجع , فيقول : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد .....
وهو اشتغال الملأ الأعلى بأمر المؤمنين في الأرض
قال تعالى (( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ))
وأن دعاء المبتلى مستجاب :
قال عليه الصلاة والسلا م : عودوا المرضى ومروهم فاليدعوا لكم , فإن دعوة المريض مستجابة وذنبه مغفور
وهكذا اتصلت حياة المسلمين بحياة الملأ الأعلى واتصلت الدنيا بالآخرة ولم تعد الحياة هي خاتمة المطاف ...
كما أن البلاء من مكفرات الذنوب والخطايا والآثام
ففي الحديث القدسي : إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا , فحمدني وصبر على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا...
وفي الحديث : ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة , في نفسه وولده وماله , حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة...
و ((من يرد الله به خيرا يصب منه ))ـ أي يبتليه بالمصائب ـ
وفي الحديث : (( إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه في الدنيا ))
وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ! أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها ؟ ـ أي من الأجر )
فقال : كفارات ـ أي كفارات للذنوب ـ
قيل : يارسول الله وإن قلّت ؟!
قال: وإن شوكة فما فوقها
وللموضوع بقيه.
أخي المبتلى وأختي المبتلاة أن الحياة وما يلابسها من لذائذ وآلام , ومتاع وحرمان ليست هي القيمة الكبرى في الميزان...
إن القيمة الكبرى في ميزان الله هي قيمة العقيدة والإيمان....
لذا فإن الإنسان المؤمن الموقن يعلم أن وراء كل بلية حكمة مكتوبة في غيبه المستور , وكل مصيبة تصيبه وراءها رفعة مخزونة في علمه المكنون ...
إذن فما هي الأمور التي تعيننا على الصبر وتحمل أوجاع الإبتلاءات بل إغتنامها لتكون لنا زخرا وسلما وفوزا للإرتقاء ...
لنعلم ان في الابتلاء الرضوان والود من الرحمن..
(( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مات ولد العبد , قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون نعم , فيقول قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون نعم , فيقول ماذا قال عبدي ؟ فيقولون حمدك واسترجع , فيقول : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد .....
وهو اشتغال الملأ الأعلى بأمر المؤمنين في الأرض
قال تعالى (( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ))
وأن دعاء المبتلى مستجاب :
قال عليه الصلاة والسلا م : عودوا المرضى ومروهم فاليدعوا لكم , فإن دعوة المريض مستجابة وذنبه مغفور
وهكذا اتصلت حياة المسلمين بحياة الملأ الأعلى واتصلت الدنيا بالآخرة ولم تعد الحياة هي خاتمة المطاف ...
كما أن البلاء من مكفرات الذنوب والخطايا والآثام
ففي الحديث القدسي : إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا , فحمدني وصبر على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا...
وفي الحديث : ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة , في نفسه وولده وماله , حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة...
و ((من يرد الله به خيرا يصب منه ))ـ أي يبتليه بالمصائب ـ
وفي الحديث : (( إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه في الدنيا ))
وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ! أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها ؟ ـ أي من الأجر )
فقال : كفارات ـ أي كفارات للذنوب ـ
قيل : يارسول الله وإن قلّت ؟!
قال: وإن شوكة فما فوقها
وللموضوع بقيه.