السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
نسمع انفسنا احيانا ندعوا لأحبابنا بهذه الكيفية
الله يكرمك ان شاء الله...الله يجمعنا فى الجنة ان شاء الله...الله يبارك فى اولادنا ان شاء الله
ومثلها كثير
ويغيب عنا حديث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم فى النهى عن الاستثناء فى الدعاء
وهذا نص الحديث كما جاء فى الصحيح أورده اليكم مع الشرح للعلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى
فى الصحيح عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: لا يقل أحدكم اللهم اغفرلى ان شئت اللهم ارحمنى ان شئت ليعزم المسألة ,فإن الله لا مكره له
فيه مسائل
الأولى:النهي عن الاستثناء في الدعاء.
والمراد بالاستثناء هنا الشرط، فإن الشرط
يسمى استثناء بدليل قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لضباعة بنت الزبير (حجي واشترطي، فإن لك على ربك ما استثنيت)
[البخاري: كتاب النكاح / باب الأكفاء في اليدين، ومسلم: كتاب الحج باب جواز اشتراط المحرم.
، ووجهه أنك إذا قلت: أكرم زيدا إن أكرمك،
فهو كقولك: أكرم زيدا إلا ألا يكرمك، فهو بمعنى الاستنثناء في الحقيقة.
الثانية: بيان العلة في ذلك
وقد سبق أنها ثلاث علل:
أنه تشعر بأن الله له مكره، والأمر ليس كذلك.
أنها تشعر بأن هذا أمر عظيم على الله قد يثقل عليه ويعجز عنه، والأمر ليس كذلك.
أنها تشعر باستغناء الإنسان عن الله، وهذا غير لائق وليس من الأدب.
الثالثة: قوله: (ليعزم المسالة)
. تفيد أنك إذا سألت فاعزم ولا تردد.
الرابعة: إعظام الرغبة
لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (وليعظم الرغبة)، أي: ليسال ما بدا له فلا شيء عزيز أو ممتنع على الله
الخامسة:التعليل لهذا الأمر.
يستفاد من قوله: (فإن الله لا يتعاظمه شيء، أولا مكره له)
وقوله: (وليعظم الرغبة، وفي هذا حسن تعليم الرسول ـ صلىالله عليه وسلم ـ إذا ذكر شيئا قرنه بعلته.
نسمع انفسنا احيانا ندعوا لأحبابنا بهذه الكيفية
الله يكرمك ان شاء الله...الله يجمعنا فى الجنة ان شاء الله...الله يبارك فى اولادنا ان شاء الله
ومثلها كثير
ويغيب عنا حديث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم فى النهى عن الاستثناء فى الدعاء
وهذا نص الحديث كما جاء فى الصحيح أورده اليكم مع الشرح للعلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى
فى الصحيح عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: لا يقل أحدكم اللهم اغفرلى ان شئت اللهم ارحمنى ان شئت ليعزم المسألة ,فإن الله لا مكره له
فيه مسائل
الأولى:النهي عن الاستثناء في الدعاء.
والمراد بالاستثناء هنا الشرط، فإن الشرط
يسمى استثناء بدليل قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لضباعة بنت الزبير (حجي واشترطي، فإن لك على ربك ما استثنيت)
[البخاري: كتاب النكاح / باب الأكفاء في اليدين، ومسلم: كتاب الحج باب جواز اشتراط المحرم.
، ووجهه أنك إذا قلت: أكرم زيدا إن أكرمك،
فهو كقولك: أكرم زيدا إلا ألا يكرمك، فهو بمعنى الاستنثناء في الحقيقة.
الثانية: بيان العلة في ذلك
وقد سبق أنها ثلاث علل:
أنه تشعر بأن الله له مكره، والأمر ليس كذلك.
أنها تشعر بأن هذا أمر عظيم على الله قد يثقل عليه ويعجز عنه، والأمر ليس كذلك.
أنها تشعر باستغناء الإنسان عن الله، وهذا غير لائق وليس من الأدب.
الثالثة: قوله: (ليعزم المسالة)
. تفيد أنك إذا سألت فاعزم ولا تردد.
الرابعة: إعظام الرغبة
لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (وليعظم الرغبة)، أي: ليسال ما بدا له فلا شيء عزيز أو ممتنع على الله
الخامسة:التعليل لهذا الأمر.
يستفاد من قوله: (فإن الله لا يتعاظمه شيء، أولا مكره له)
وقوله: (وليعظم الرغبة، وفي هذا حسن تعليم الرسول ـ صلىالله عليه وسلم ـ إذا ذكر شيئا قرنه بعلته.