لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردت "أماذا" مرة واحدة؛
في قوله تعالى:
(حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَـاـتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(84) النمل.
وهي مكونة من
أم: لطلب التعيين، وما: للاستفهام، وذا: اسم إشارة.
"أماذا" سؤال للتبكيت فيما هو معلوم؛ على تكذيبهم من قبل أن
يحيطوا علمًا بما أمروا به، وعملهم بالتكذيب،
و"ذا" هو اسم إشارة لما هو موجود، والموجود يومئذ هو عملهم؛
كما قال تعالى: (وَوُضِعَ الْكِتَـاـبُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ
وَيَقُولُونَ يَـاـوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَـاـبِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَـاـهَا
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49) الكهف.
فعملهم يومئذ متصل بهم، وأحصي عليهم، ولا مفر لهم مما صغر
منه أو كبر؛ وعلى ذلك جاء الرسم بالوصل.
وأصبحت ميما الإحاطة ميمًا واحدة محصورة؛ فانحصرت معها الإحاطة
بالعمل، فلا يد لهم عليه لتغييره أو تعديله.
منقول
وردت "أماذا" مرة واحدة؛
في قوله تعالى:
(حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَـاـتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(84) النمل.
وهي مكونة من
أم: لطلب التعيين، وما: للاستفهام، وذا: اسم إشارة.
"أماذا" سؤال للتبكيت فيما هو معلوم؛ على تكذيبهم من قبل أن
يحيطوا علمًا بما أمروا به، وعملهم بالتكذيب،
و"ذا" هو اسم إشارة لما هو موجود، والموجود يومئذ هو عملهم؛
كما قال تعالى: (وَوُضِعَ الْكِتَـاـبُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ
وَيَقُولُونَ يَـاـوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَـاـبِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَـاـهَا
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49) الكهف.
فعملهم يومئذ متصل بهم، وأحصي عليهم، ولا مفر لهم مما صغر
منه أو كبر؛ وعلى ذلك جاء الرسم بالوصل.
وأصبحت ميما الإحاطة ميمًا واحدة محصورة؛ فانحصرت معها الإحاطة
بالعمل، فلا يد لهم عليه لتغييره أو تعديله.
منقول