وددت لو تقرأ هذا الموضوع كل من في الدار
وذلك لأن الدنيا دار بلاء
لابد ان نعيشها على
هذا المفهوم
(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا
الإبتلاء سنة الله فيخلقه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثلفالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينهرقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليهخطيئة أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وقال عجبالأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
عن عائشة رضيالله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغني حذر من قدر ، والدعاءينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل ، فيتلقاه الدعاء ، فيعتلجان إلىيوم القيامة أخرجه الحاكم وحسنه الألباني.
للابتلاء حكمعظيمة منها :
1- تحقيقالعبودية لله رب العالمين
فإن كثيراً من الناس عبدٌ لهواهوليس عبداً لله ، يعلن أنه عبد لله ، ولكن إذا ابتلي نكص على عقبيه خسر الدنياوالآخرة ذلك هو الخسران المبينقال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُاللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُفِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَالْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )الحج/11 .
2- الابتلاءإعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض
قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل : الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين ؟ فقال : التَّمكين درجة الأنبياء، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة ، فإذا امتحن صبر ، وإذا صبر مكن .
3- كفارة للذنوب
روىالترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزالالبلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" . وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنهقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَاأَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ،وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّىيُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . رواه الترمذي وصححه الألباني في السلسلةالصحيحة .
4- حصول الأجر ورفعة الدرجات
روى مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(مَايُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَادَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً)وذلك لأن الدنيا دار بلاء
لابد ان نعيشها على
هذا المفهوم
(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا
الإبتلاء سنة الله فيخلقه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثلفالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينهرقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليهخطيئة أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وقال عجبالأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
عن عائشة رضيالله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغني حذر من قدر ، والدعاءينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل ، فيتلقاه الدعاء ، فيعتلجان إلىيوم القيامة أخرجه الحاكم وحسنه الألباني.
للابتلاء حكمعظيمة منها :
1- تحقيقالعبودية لله رب العالمين
فإن كثيراً من الناس عبدٌ لهواهوليس عبداً لله ، يعلن أنه عبد لله ، ولكن إذا ابتلي نكص على عقبيه خسر الدنياوالآخرة ذلك هو الخسران المبينقال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُاللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُفِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَالْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )الحج/11 .
2- الابتلاءإعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض
قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل : الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين ؟ فقال : التَّمكين درجة الأنبياء، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة ، فإذا امتحن صبر ، وإذا صبر مكن .
3- كفارة للذنوب
روىالترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزالالبلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" . وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنهقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَاأَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ،وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّىيُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . رواه الترمذي وصححه الألباني في السلسلةالصحيحة .
4- حصول الأجر ورفعة الدرجات
روى مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
5-الابتلاء فرصة للتفكير في العيوب
عيوب النفس وأخطاء المرحلةالماضية لأنه إن كان عقوبة فأين الخطأ ؟
6- البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل
يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسكلتعلم أنك عبد ضعيف ، لا حول لك ولا قوة إلا بربك ، فتتوكل عليه حق التوكل ، وتلجأإليه حق اللجوء ، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء ، والعجب والغرور والغفلة ،وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه ، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه .
قال ابنالقيم: " فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغواوعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدرحاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرفمراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " . " زاد المعاد .
7- الابتلاء يخرجالعجب من النفوس ويجعلها أقرب إلى الله .
قال ابن حجر : " قَوْله (وَيَوْم حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتكُمْ( رَوَى يُونُس بْن بُكَيْر فِي " زِيَادَات الْمَغَازِي " عَنْالرَّبِيع بْن أَنَس قَالَ : قَالَ رَجُل يَوْم حُنَيْنٍ : لَنْ نُغْلَب الْيَوْممِنْ قِلَّة , فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَفَكَانَتْ الْهَزِيمَة .."
وقال الله تعالى : ( وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْوَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ) آل عمران/141. " أي لينقّيهم ويخلّصهم منالذنوب ، ومن آفات النفوس
8-إظهار حقائقالناس ومعادنهم . فهناك ناس لا يعرف فضلهم إلا في المحن .
قال الفضيلبن عياض: " الناس ما داموا في عافية. مستورون ، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلىحقائقهم ؛ فصار المؤمن إلى إيمانه ، وصار المنافق إلى نفاقه " .
9-الابتلاء يربي الرجال ويعدهم
لقد اختار الله لنبيه صلى اللهعليه وسلم العيش الشديد الذي تتخلله الشدائد ، منذ صغره ليعده للمهمة العظمى التيتنتظره والتي لا يمكن أن يصبر عليها إلا أشداء الرجال ، الذين عركتهم الشدائدفصمدوا لها ، وابتلوا بالمصائب فصبروا عليها .
نشأ النبي صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتيماً ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى ماتت أمه أيضاً .واللهسبحانه وتعالى يُذكّر النبي صلّى اللّه عليه وسلم بهذا فيقول : ألم يجدك يتيماً فآوى . فكأن الله تعالى أراد إعداد النبيصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على تحمل المسئولية ومعاناة الشدائد من صغره
عيوب النفس وأخطاء المرحلةالماضية لأنه إن كان عقوبة فأين الخطأ ؟
6- البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل
يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسكلتعلم أنك عبد ضعيف ، لا حول لك ولا قوة إلا بربك ، فتتوكل عليه حق التوكل ، وتلجأإليه حق اللجوء ، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء ، والعجب والغرور والغفلة ،وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه ، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه .
قال ابنالقيم: " فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغواوعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدرحاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرفمراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " . " زاد المعاد .
7- الابتلاء يخرجالعجب من النفوس ويجعلها أقرب إلى الله .
قال ابن حجر : " قَوْله (وَيَوْم حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتكُمْ( رَوَى يُونُس بْن بُكَيْر فِي " زِيَادَات الْمَغَازِي " عَنْالرَّبِيع بْن أَنَس قَالَ : قَالَ رَجُل يَوْم حُنَيْنٍ : لَنْ نُغْلَب الْيَوْممِنْ قِلَّة , فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَفَكَانَتْ الْهَزِيمَة .."
وقال الله تعالى : ( وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْوَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ) آل عمران/141. " أي لينقّيهم ويخلّصهم منالذنوب ، ومن آفات النفوس
8-إظهار حقائقالناس ومعادنهم . فهناك ناس لا يعرف فضلهم إلا في المحن .
قال الفضيلبن عياض: " الناس ما داموا في عافية. مستورون ، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلىحقائقهم ؛ فصار المؤمن إلى إيمانه ، وصار المنافق إلى نفاقه " .
9-الابتلاء يربي الرجال ويعدهم
لقد اختار الله لنبيه صلى اللهعليه وسلم العيش الشديد الذي تتخلله الشدائد ، منذ صغره ليعده للمهمة العظمى التيتنتظره والتي لا يمكن أن يصبر عليها إلا أشداء الرجال ، الذين عركتهم الشدائدفصمدوا لها ، وابتلوا بالمصائب فصبروا عليها .
نشأ النبي صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتيماً ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى ماتت أمه أيضاً .واللهسبحانه وتعالى يُذكّر النبي صلّى اللّه عليه وسلم بهذا فيقول : ألم يجدك يتيماً فآوى . فكأن الله تعالى أراد إعداد النبيصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على تحمل المسئولية ومعاناة الشدائد من صغره
10-الابتلاء يذكرك بذنوبك لتتوب منها
والله عز وجل يقول : ( وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيئَةٍ فَمِن نفسِكَ ) النساء/79 ،ويقول سبحانه : ( وَمَا أَصابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتأَيدِيكُم وَيَعفُوا عَن كَثِيرٍ ) الشورى/30. فالبلاء فرصة للتوبة قبل أن يحل العذاب الأكبر يوم القيامةفإنَّ الله تعالى يقول :) وَلَنُذِيقَنهُم منَ العَذَابِالأدنَى دُونَ العَذَابِ الأكبَرِ لَعَلهُم يَرجِعُونَ( السجدة/21والعذاب الأدنىهو نكد الدنيا ونغصها وما يصيب الإنسان من سوء وشر .وإذا استمرت الحياة هانئة ، فسوف يصل الإنسان إلى مرحلةالغرور والكبر ويظن نفسه مستغنياً عن الله ، فمن رحمته سبحانه أن يبتلي الإنسان حتىيعود إليه .
11- الشوق إلى الجنة
لن تشتاق إلى الجنة إلا إذا ذقتمرارة الدنيا , فكيف تشتاق للجنة وأنت هانئ في الدنيا ؟
فهذه بعضالحكم والمصالح المترتبة على حصول الابتلاء وحكمة الله تعالى أعظم وأجل .
11- الشوق إلى الجنة
لن تشتاق إلى الجنة إلا إذا ذقتمرارة الدنيا , فكيف تشتاق للجنة وأنت هانئ في الدنيا ؟
فهذه بعضالحكم والمصالح المترتبة على حصول الابتلاء وحكمة الله تعالى أعظم وأجل .
ياأيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا