تزوج هارون الرشيد الخليفة العباسي الصالح بأمراة صالحة اسمها: امة العزيز وتكنى أم جعفر بن المنصور, ولقبها جدها المنصور ( زبيدة) لأنها كانت ناصعة البياض كأنها الزبدة فكان جدها يحبها ويلاعبها ويقول لها: يا زبيدة حتى اشتهرت بهذا الاسم
وكانت عظيمة الجاه والمال وكان في قصرها من الجواري نحو مائة جارية كلهن يحفظن القرآن
قال عنها ابن الجبير في كلامه على طريق الحج:{ وهذه المصانع والبرك والآبار والمنازل التي من بغداد الى مكة هي آثار زبيدة ابنة جعفر }
مهدت طريقا للحج من بغداد الى مكة وجعلت فيه مرافق ومنافع على جنباته وحفرت الآبار والعيون وصرفت في ذلك مبالغ
هذه المرأة لم يضرها انها عاشت في بيت الخلافة ولم يخدعها بريق الاموال والترف ولو كانت من ذلك الصنف لما سمعنا لها ذكرا وما رأينا لها قدرا وما حازت سمعة طيبة واجرا
جواريها وخدمها كلهن يحفظن القرآن وكان يسمع في قصرها دوي مثل دوي النحل من قراءة القرآن
فأين نحن اليوم من هذه؟ وماذا يسمع في بيوتنا؟ وماذا نعلم ابنائنا وبناتنا؟
قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } الحج: 77
منقول
وكانت عظيمة الجاه والمال وكان في قصرها من الجواري نحو مائة جارية كلهن يحفظن القرآن
قال عنها ابن الجبير في كلامه على طريق الحج:{ وهذه المصانع والبرك والآبار والمنازل التي من بغداد الى مكة هي آثار زبيدة ابنة جعفر }
مهدت طريقا للحج من بغداد الى مكة وجعلت فيه مرافق ومنافع على جنباته وحفرت الآبار والعيون وصرفت في ذلك مبالغ
هذه المرأة لم يضرها انها عاشت في بيت الخلافة ولم يخدعها بريق الاموال والترف ولو كانت من ذلك الصنف لما سمعنا لها ذكرا وما رأينا لها قدرا وما حازت سمعة طيبة واجرا
جواريها وخدمها كلهن يحفظن القرآن وكان يسمع في قصرها دوي مثل دوي النحل من قراءة القرآن
فأين نحن اليوم من هذه؟ وماذا يسمع في بيوتنا؟ وماذا نعلم ابنائنا وبناتنا؟
قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } الحج: 77
منقول