معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


    تفريغ حلقات التفسير

    أم عبد الرحمن
    أم عبد الرحمن


    تفريغ حلقات التفسير Empty تفريغ حلقات التفسير

    مُساهمة من طرف أم عبد الرحمن الأحد 19 يوليو 2009, 2:50 am

    تفريغ حلقات التفسير 0086


    مامعني التفسير لغه و اصطلاحا ؟

    التفسير لغة :
    هو البيان والكشف




    التفسير اصطلاحا :
    بيان كلام الله أو أنه المبين لألفاظ القرآن الكريم ومفهوماتها


    هذا المصطلح المتفق عليه العلماء و اختلف العلماء بينهم و بين بعض في معني التفسير


    هناك تعريف الامام السيوطي هو :
    علم نزول الآيات وشؤونها وأقاصيصها والأسباب النازلة فيها ثم ترتيب مكيها ومدنيها ومحكمها ومتشابهها وناسخها ومنسوخها وخاصها وعامها ومطلقها ومقيدها ومجملها ومفسرها وحلالها وحرامها ووعدها ووعيدها وأمرها ونهيها وعبرها وأمثالها
    نجد ان التعريفين متاشبهين فالاول تعريف مجمل و الثاني تعريف مفصل
    تفريغ حلقات التفسير F103


    فائدته :
    التذكر والإعتبار ومعرفة هداية الله في العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق ليفوز

    الأفراد والمجاميع بخير العاجلة والآجلة



    ماذا نعنى بهذا الكلام :
    سبحان الله .... كان الكفار يرفضون بشده الاستماع للقران خوفا من التاثر به لانهم كانوا اهل بلاغة ولغة

    وكذلك كان المسلون ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم

    يستمعون ا لقرأن ولكن تخفى عليهم بعض المعانى

    مع قوة لغتيهم وعلو بيانهم



    وبتقدم العصر ضعفت اللغة وكانت الحاجة اقوى للتفسير

    وكذلك هناك ايات للعبادات و االمواريث ... و لن يتضح مرادها الا بالتفسير



    ونوضح كيف يتمثل التذكير والعتبار بتفسير الايات


    فإننا نجد ذكر الجنة والنار وما فيهما من ترغيب وترهيب

    ونجد القصص القرآنى وما به من العبر والعظات من المثلته قصص سورة الكهف

    كما راينا قصلة الرجلين وكيف ضربت لنا المثل فى الايمان بالله وعدم الاشراك به شيئا

    والامثلة على التذكر والاعتبار فى القران كثيرة

    كل غايتها ان نصل بها لرضا الله والسعادة فى الدارين


    تفريغ حلقات التفسير F103



    استمداده :
    من علم اللغة والنحو والتصريف وعلم البيان وأصول الفقه والقراءات ويحتاج لمعرفة أسباب نزول والناسخ والمنسوخ




    - يجب ان يكون المفسر عالم باللغه العربيه

    و مفرداتها حتي لايضع كلمه لا تؤدي المعني المطلوب


    - ويجب ان يكون عالم بالنحو

    حتي يعرف اين انتهت الجمله و متعلقات الجمله كما في احكام الوقف و الابتداء


    - اما علم االصرف

    حيث يجب ان يعلم ان ان كانت هذة الكلمه مصغرة

    او منسوبه حتي يسستطيع ان يضع التعريف المقصود بها

    وهكذا


    - اما علم البيان

    المقصود به البديع و البلاغه و كل ذلك بداخل علم اللغه العربيه


    - يجب ان يكون عالما بعلم القرآءت

    لان هناك اختلاف في القراءات في بعض

    كلمات القرآن الكريم قد تعطي معني آخر في التفسير


    - يجب ان يكون عالما باسباب النزول و الناسخ و المنسوخ

    حيث ان هناك آيات و احكام في القران الكريم نسخت بالحذف

    و هناك آيات اخري نسخت حكما فقط و ظلت تقرأ الي الان


    تفريغ حلقات التفسير F103


    حكمه :


    وقد أجمع العلماء أن التفسير من فروض الكفايات وأجل العلوم الثلاثة الشرعية


    وكما نعلم ان فرض الكفايه

    يكفي ان تقوم به طائفة كما في تعلم علم التجويد

    فالقراءة بالتجويد فرض عين على كل مسلم

    اما تعلمه ففرض كفاية


    فيكفى ان يتلقى المرء التفسير من العلماء الافاضل حتى يتعلم اوامر ونواهى القران وقصصه وعلومه وما به من خيرات

    لكن ليس عليه ان يتعلم اصول التفسير او يقوم به


    وذلك للحفاظ علي العلم و خوفا من الاندثار .


    تفريغ حلقات التفسير F103



    نشأته و تطوره


    متي نشأ علم التفسير ؟


    - في البدايه كان الرسول صلي الله عليه و سلم


    كان وسط الصحابه اذا تعسر عليهم فهم آيه كانوا يعودون اليه

    ليفسرها لهم و كان الرسول لا يفسر فقط الا المطلوب

    كالعبادات او امر العقائد و غيره .

    ولم يقم الرسول صلى الله عليه وسلم بتفسير القرآن كله

    انما فسر ما احتاج اليه المجتمع آنذاك

    او ما كان هاما فى توضيح امر العقيدة او تعلم العباادات

    او تقيد امر ذكر مطلقا

    او تفصيل امر ذكر مجملا


    كذلك ترك الرسول صلوات ربى وسلامه

    عليه المجال للاجتهاد من بعده فى تاويل القرآن حسب الطاقة البشرية


    اى حسب فهم وتطور كل امة وما احدث العلم بها




    - التفسير زمان الصحابة والتابعين


    كان يروى ويحفظ في الصدور

    ومن اكثر من اشتهر بالتفسير من ا لصحابة

    عبد الله بن العباس رضى الله عنه

    حيث دعي له الرسول صلي الله عليه و سلم بالتفقه في الدين وتعلم التاويل



    ثم بعد عصر الصحابة والتابعين دُوّن الحديث الشريف متضمناً التفسير
    وكان ممن دوّنه:
    سفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وآخرون




    - ثم في أواخر عهد الأمويين بداية عهد العباسيين


    وضع التفسير لكل آية من القرآن الكريم على حسب ترتيب المصحف


    وتم ذلك على أيدي طائفة من العلماء منهم: ابن ماجه وابن جرير الطبري وغيرهم ومن بعد هؤلاء اختصرت الأسانيد .



    في العصر العباسي دُوّن التفسير بالرأي مع التفسير بالمأثور

    اى تفسير العلماء للقرآن حسب ما يرون متمشيا مع عصرهم

    مع الاحتفاظ بما اثر تفسيره من العصر الصحابة

    فلم يغلق باب التفسبر فكان التفسيرإنما كان اضافه

    لما سبق من تفسير التابعين و الصحابه و ليس الغاء لما قبله

    .. وكان من ذكر ذلك ابن جرير و ابن الحاكم ...
    تفريغ حلقات التفسير F103

    ما هي الحاجه للتفسير ؟



    لضعف لغتنا ولكوننا لسنا علي درجه و احدهمن الاستيعاب والفهم

    كما ان هناك امور ذكرت مجمله في القرأ،ن

    فسرها الرسول صلي الله عليه السلام و فصلها

    ومن هنا كانت الحاجه للتفسير .

    تفريغ حلقات التفسير F103

    فضل هذا العلم ؟

    من اشرف العلوم و افضلها لتعلقه بالقرآن الكريم

    تفريغ حلقات التفسير F103

    ما هي الادآب التي يجب ان تتوفر في المفسر؟


    لابد للمفسر ان تتوافر فيه شروط عدة




    -ان يكون على علم باللغة كما وضحنا سابقا


    -علي علم بالتفسير المأثور الصحابه و التابعين فهم افضل من فسروا القرأن


    - الا يعتمد في تفسيره الاحاديث الموضوعه و لا الاسرائليات


    -ان يكون لديه هبه الفتح و الفهم رزقه الله بها



    ومن التحذيرات


    ان لا يأخذ برأيه فقط او بالهبه التي رزقه الله بها والا كان تفسيره خطأ


    بارك الله فيكم

    وجزاكم الله خيرا

    ونسال الله ان يرزقنا الاخلاص والقبول



    تفريغ حلقات التفسير C9cb1e2061


    عدل سابقا من قبل أم عبد الرحمن في الأحد 19 يوليو 2009, 5:48 am عدل 1 مرات

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024, 7:47 pm