مرض منالامراض يجعل الحياة والموت والدنيا نكدا وهما
إنه مرض الطفش
وضيق الصدر
]ذلك المرض الذي أصاب الصغير والكبير , الفتى والفتاة
يبدأ هذا المرض بإنسان قطع الصلة بينه وبين الله .. لا يصلي
..
وإن صلى ففي بعض الاحيان هائم على وجهه , فرح بشبابه
متسكع مع اصحابه تناسى آخرته , وغنى للدنيا أعذب الألحان
وبعد فترة بدأ هذا الإنسان يشعر بطفش واكتئاب وهموم وقلق
ثم بحث عن حل لهذه المشكلات
فـ غير ثوبه وبدل أصدقائه وأشياءهـ , وغير الأفلام والأغاني
العتيدة إلى كل جديد , سافر وهرب ثم عاد
لتزداد المشكلة تعقيداً وحيرة عاد ليزداد الصدر ضيقاً
يقول تعالى: { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}
سبحان الله ما أعظم هذه الآيه
أين الحائرين ليجدوا سبب مشكلاتهم؟
أين التائهين المكتئبين ليعلمون سب مرضهم؟
ويقول تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب }
فالعلاج الثاني
هو ذكر الله على كل حال , تسبيحه في كل وقت
الإكثار من النوافل بعد الفرائض,فهي تجعل نفسك متصلة بالله ...
صل الصلوات الخمس مع سننها , صم النوافل , قم الليل وناجي ربك معبودك
أكثر من قراءة اقرآن , وتوب إلى الله واستغفره كل حين قبل ان يغلق باب التوبة
وآآخر علآآج لهذا المرض
هو إختيار الرفقه الصالحة , وعش مع الرفقه التي تجد
.. ضماد!
\
\
\
انتبه الحسن ليلة فبكى , فضج أهل الدار بالبكاء فسألوه عن حاله فقال
ذكرت ذنباً فبكيت !
:
اخترنآ لكم أنشودة
آسْ‘ـتًغْفِرُ الله مِنْ ذَنْ‘ـبٍ يُؤِرّقُني
و َيَطْرِدُ النّ‘ـوْمً عَ‘ـنْ عَيْنِي وَ يُحْزِنُنِي ؛
آسْ‘ـتًغِفرُ الله كًيْفَـ؛ الربّ آَعْصِيَهُ
وَ نِعْمَةٌ مِنْ‘ـهُ فِي الِإكْرآمِ تَغْمُرُنٍ‘ـي ؛
للآستمآع و للتَّحْميل ؛
]http://www.rofof.com/7mpwtb3/Jwal_alhda.html
قافلة الهدى ( القسم الاعلامي )