السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"صفة (التكرير) هي: صفة أصلية لازمة لحرف الراء؛
للشيخ عبد الرحمن جبريل كلام ، جيد متقن، مؤصّل حول صفة (التكرار) الخاصّة بحرف (الرّاء). وقد أحسن صنعاً وفقه الله إذ صدّر مقاله هذا بقوله:
: "صفة (التكرير) هي: صفة أصلية لازمة لحرف الراء؛ ولكن يجبُ تجنّب المبالغة في أدائها".
وهذا عكس ما تقرّره كتب التجويد المعاصرة التي تقول: هذه الصّفة يجبُ أن تُعرف لتتجنَّبَ، لا ليؤتى بها!
وهذا الكلام الذي تقرّره كتب التجويد المعاصرة، لم أجد له تمثيلاً أبدع ممّا قاله الشيخ عبد الرحمن جبريل في مقاله المذكور: "وهل يمكن -مثلاً- أن نصف رجلاً بأنه كريم، ثمّ نقول: اعرفوا هذه الصّفة، ثمّ تجنّبوا وصفه بها!".
وأمّأ التتمةُ التي أريدُ أن أضيفها لما قاله فضيلة الشيخ حفظه الله فهي ممّا قرّره الأستاذ الدكتور غانم قدّوري الحمد حفظه الله وذلك في بحثه الموسوم بـ(تكرير الرّاء في مذاهبِ أهل الأداء) والمنشور في العدد الأوّل من مجلّة (الدّراسات القرآنيّة)( ) جمادى الأولى (1428هـ)، الصّادرة عن الجمعيّة العلميّة السُّعوديّة للقرآن الكريم وعلومه بالرياض، التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ حيث قرّر ما قرّره فضيلة الشيخ عبد الرحمن جبريل من أنّ صفة (التكرار)؛ صفة أصلية لازمة لحرف الراء؛ ولكن يجبُ تجنّب المبالغة في أدائها، وانتهى إلى عدّة نتائج من بحثه القيّم هذا، أضيف منها -زيادة لما قرّره الشيخ- الآتي:
-إجماع علماء العربيّة المتقدِّمين على أنّ (التكرار) صفةٌ لازمةٌ للرّاء، ولم يرد في كلامهم ما يشير إلى غير ذلك.
-اعتماد المؤلِّفين الأوائل في علم التجويد على ما قرّره علماء العربيّة بشأن صفة (التكرار) في (الرّاء)، ونظراً لعنايتهم بأداء القرآن؛ فإنهم حذّروا القرآن من المبالغة في إظهار (التكرار)، وكذلك من إذهابه.
-أنّ "الراء المتكررة من غير مبالغةٍ ألذ وقعاً في السَّمع من الراء المُحَصْرَمَةِ( )، وهو ما ينبغي أخذه بالحسبان عند إعطاء رأي في موضوع صفة (التكرار) في الراء".
-كما يترجّح عندي -والكلام لا يزال للأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد- ما أثبته أستاذي الدكتور عبدالصّبور شاهين، بقوله: "فتكون الراء مكرّرة، حين تكون ذبذبة اللسان أكثر من مرةٍ؛ وذلك في حال إسكانها، وتكون لمسيةً حين تكون مرة واحدة؛ وذلك في حال الراء المتحركة".
أقول: قد تلقيتُ الراء بمثل ما وصفه أولئك العلماء على شيخي المقرئ، المحقّق، المدقّق، الشيخ أيمن بن أحمد بن أحمد بن سعيد -مقرئ القراءات العشر بالمسجد النبويّ الشريف- فإنه وفقه الله كان يُدقّق على أدائها بهذه الصُّورة المكررة دونما مبالغة، فالحمد لله الذي وفّق هذا التوفيق، وهو -وحده- من وراء القصد،
التتميم الرشيد ( خالد بن مأمون آل محسوبي )
"صفة (التكرير) هي: صفة أصلية لازمة لحرف الراء؛
للشيخ عبد الرحمن جبريل كلام ، جيد متقن، مؤصّل حول صفة (التكرار) الخاصّة بحرف (الرّاء). وقد أحسن صنعاً وفقه الله إذ صدّر مقاله هذا بقوله:
: "صفة (التكرير) هي: صفة أصلية لازمة لحرف الراء؛ ولكن يجبُ تجنّب المبالغة في أدائها".
وهذا عكس ما تقرّره كتب التجويد المعاصرة التي تقول: هذه الصّفة يجبُ أن تُعرف لتتجنَّبَ، لا ليؤتى بها!
وهذا الكلام الذي تقرّره كتب التجويد المعاصرة، لم أجد له تمثيلاً أبدع ممّا قاله الشيخ عبد الرحمن جبريل في مقاله المذكور: "وهل يمكن -مثلاً- أن نصف رجلاً بأنه كريم، ثمّ نقول: اعرفوا هذه الصّفة، ثمّ تجنّبوا وصفه بها!".
وأمّأ التتمةُ التي أريدُ أن أضيفها لما قاله فضيلة الشيخ حفظه الله فهي ممّا قرّره الأستاذ الدكتور غانم قدّوري الحمد حفظه الله وذلك في بحثه الموسوم بـ(تكرير الرّاء في مذاهبِ أهل الأداء) والمنشور في العدد الأوّل من مجلّة (الدّراسات القرآنيّة)( ) جمادى الأولى (1428هـ)، الصّادرة عن الجمعيّة العلميّة السُّعوديّة للقرآن الكريم وعلومه بالرياض، التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ حيث قرّر ما قرّره فضيلة الشيخ عبد الرحمن جبريل من أنّ صفة (التكرار)؛ صفة أصلية لازمة لحرف الراء؛ ولكن يجبُ تجنّب المبالغة في أدائها، وانتهى إلى عدّة نتائج من بحثه القيّم هذا، أضيف منها -زيادة لما قرّره الشيخ- الآتي:
-إجماع علماء العربيّة المتقدِّمين على أنّ (التكرار) صفةٌ لازمةٌ للرّاء، ولم يرد في كلامهم ما يشير إلى غير ذلك.
-اعتماد المؤلِّفين الأوائل في علم التجويد على ما قرّره علماء العربيّة بشأن صفة (التكرار) في (الرّاء)، ونظراً لعنايتهم بأداء القرآن؛ فإنهم حذّروا القرآن من المبالغة في إظهار (التكرار)، وكذلك من إذهابه.
-أنّ "الراء المتكررة من غير مبالغةٍ ألذ وقعاً في السَّمع من الراء المُحَصْرَمَةِ( )، وهو ما ينبغي أخذه بالحسبان عند إعطاء رأي في موضوع صفة (التكرار) في الراء".
-كما يترجّح عندي -والكلام لا يزال للأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد- ما أثبته أستاذي الدكتور عبدالصّبور شاهين، بقوله: "فتكون الراء مكرّرة، حين تكون ذبذبة اللسان أكثر من مرةٍ؛ وذلك في حال إسكانها، وتكون لمسيةً حين تكون مرة واحدة؛ وذلك في حال الراء المتحركة".
أقول: قد تلقيتُ الراء بمثل ما وصفه أولئك العلماء على شيخي المقرئ، المحقّق، المدقّق، الشيخ أيمن بن أحمد بن أحمد بن سعيد -مقرئ القراءات العشر بالمسجد النبويّ الشريف- فإنه وفقه الله كان يُدقّق على أدائها بهذه الصُّورة المكررة دونما مبالغة، فالحمد لله الذي وفّق هذا التوفيق، وهو -وحده- من وراء القصد،
التتميم الرشيد ( خالد بن مأمون آل محسوبي )