تعليم الصغار العربية :
قال الشيخ فيصل آل المبارك - رحمه الله - : {
ولما كان الاختلاط بالأعاجم مظنة لفساد اللسان العربي ، حرص السلف على
تقويم ألسنة الصغار من اللحن ، فقد جاء عن نافع عن ابن عمر - رضي الله
عنهما - : (( أنه كان يضرب بنيه على اللحن )) ( 1 ) .
ولم يكن السلف مُغفلين لعلوم العربية عند تعليم أبنائهم بل كانوا يولونه
قدرًا كبيرًا ، فقد أرسل معاوية - رضي الله عنه - إلى دغفل ، فسأله عن
العربية وعن أنساب العرب ، وسأله عن النجوم ، فإذا رجل عالم ، قال : (( يا
دغفل من أين حفظت هذا ؟ ، قال : ( بلسان سؤول ، وقلب عقول ، وإن آفة العلم
النسيان ) ، قال : ( انطلق بين يديَّ - يعني ابنه يزيد - ) ، فعلّمه
العربية وأنساب قريش والنجوم وأنساب الناس )) ( 2 ) .
ولما دفع عبد الملك ولده إلى الشعبي يؤدبهم قال : ( علمهم الشعر يمجدوا وينجدوا ، وحسن شعورهم تشتد رقابهم ، وجالس بهم علية الرجال يناقضوهم الكلام ( 3 ) } انتهى كلامه .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
( 1 ) رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1 / 508 والبيهقي في الكبرى 2 / 18 .
( 2 ) رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1 / 528 .
( 3 ) رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1 / 512
قال الشيخ فيصل آل المبارك - رحمه الله - : {
ولما كان الاختلاط بالأعاجم مظنة لفساد اللسان العربي ، حرص السلف على
تقويم ألسنة الصغار من اللحن ، فقد جاء عن نافع عن ابن عمر - رضي الله
عنهما - : (( أنه كان يضرب بنيه على اللحن )) ( 1 ) .
ولم يكن السلف مُغفلين لعلوم العربية عند تعليم أبنائهم بل كانوا يولونه
قدرًا كبيرًا ، فقد أرسل معاوية - رضي الله عنه - إلى دغفل ، فسأله عن
العربية وعن أنساب العرب ، وسأله عن النجوم ، فإذا رجل عالم ، قال : (( يا
دغفل من أين حفظت هذا ؟ ، قال : ( بلسان سؤول ، وقلب عقول ، وإن آفة العلم
النسيان ) ، قال : ( انطلق بين يديَّ - يعني ابنه يزيد - ) ، فعلّمه
العربية وأنساب قريش والنجوم وأنساب الناس )) ( 2 ) .
ولما دفع عبد الملك ولده إلى الشعبي يؤدبهم قال : ( علمهم الشعر يمجدوا وينجدوا ، وحسن شعورهم تشتد رقابهم ، وجالس بهم علية الرجال يناقضوهم الكلام ( 3 ) } انتهى كلامه .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
( 1 ) رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1 / 508 والبيهقي في الكبرى 2 / 18 .
( 2 ) رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1 / 528 .
( 3 ) رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1 / 512