مر يهودي ومعه كلب على الإمام الزاهد إبراهيم بن أدهم – رحمه الله- فقال له: ألحيتك يا إبراهيم أطهر أم ذنب الكلب , أم ذنب الكلب أطهر من لحيتك؟
فما كان من إبراهيم إلا أن قال بهدوء المؤمن الواثق بموعود الله عز وجل: إن كانت في الجنة لهي أطهر من ذنب كلبك, وإن كانت في النار كلبك أطهر منها.فما ملك هذا اليهودي إلا أن قال: أشهد أن لا إله إلا وأن محمدا رسول الله, والله ما هذه إلا أخلاق الأنبياء
فما كان من إبراهيم إلا أن قال بهدوء المؤمن الواثق بموعود الله عز وجل: إن كانت في الجنة لهي أطهر من ذنب كلبك, وإن كانت في النار كلبك أطهر منها.فما ملك هذا اليهودي إلا أن قال: أشهد أن لا إله إلا وأن محمدا رسول الله, والله ما هذه إلا أخلاق الأنبياء