إليكم يا معلمي الأجيال ..أوجه هذه الكليمات..
لا ينبغي لأي أستاذ يقول لطالب: مثلك لا يصلح للدراسة, أنت لست للدراسة, لو تبحث لك عن عمل أو تحول إلى ..لا..لا ينبغي ولسنا مسؤولين عن عقول الناس, ولنعلم يا أخوات, وأنا أهمس في آذان الجميع من معلم ومعلمة, أن العلوم مواهب إلهية يوزعها الله عز وجل بين عباده, ولا يجوز لشخص أن يزدرى شخص في فهمه, ولا يقول لفلان أنت غبي, أنت ناقص الذكاء, لا يجوز ولذلك تفاوت صحابة النبي صلى الله عليه وسلم, يقول النبي صلى الله عليه وسلم:- (أحفظ الصحابة..) فكان أحفظ صحابة النبي صلى الله عليه وسلم أبو هريرة يحفظ خمسة آلاف وثلاثمائة وأربع وسبعين حديث ما أحد وصل, فالناس يتفاوتون في الذكاء ويتفاوتون في الفهم, لكن لا يجوز حقيقة أن أحقر من أحد أو أن أزدريه, وما يدريكِ هذه الطالبة التي اليوم تزدرينها غداً تكون نابغةً فطنة. أهديكن هذه القصة اسأل الله أن ينفع بها
ويُروى من اللطائف في قصة الإمام الطحاوي والأخوات كلهن يعرفن الكتاب المشهور الذي يسمى" عقيدة الطحاوي" أو " العقيدة الطحاوية", مشهور ومعروف- رحمه الله.
هذا الإمام يوم كان صغيراً في بداية طلبه للعلم, ما كان جاداً ولا حريصاً, بل كل ما يذهب به أهله إلى شيخ ليدرسه في مسجد, قال الشيخ لأهله: ابنكم فلان لا يصلح للدراسة, ابحثوا له عن عمل حتى ذهب به أهله إلى خاله الإمام الفقيه المزني قالوا: لعل خاله أن يكون أرفق به, فلم يجد منه قبولاً ولا استجابة ولا رغبة في الطلب, فقال له مرة أمام الطلاب, يا أحمد مثلك لا يصلح لطلب العلم, كذا عبارته, فحزت هذه العبارة في نفس الإمام الطحاوي ولماذا خالي يقول لي: مثلك لا يصلح في طلب العلم؟ فشمر عن ساعد الجد وبدأ في الطلب. ويقال: حتى إنه ترك مذهب الشافعي وانتقل إلى المذهب الحنفي, وكان من أكابر الحنفية وترك مصر التي كان فيها خاله, وانتقل إلى بلاد الشام ثم عاد إليها وكان من كبار العلماء حتى عين قاضياً في مصر, ويقال: إنه لما عين قاضياً- كما ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء- يقول ليت المزني الذي يقول: مثلك لا يصلح لطلب العلم يرى أني لست حياً وفي تراجم حتى المعاصرين- في كثير منهم – تجدي أنه في بداية أمرة لم يكن.
لا ينبغي لأي أستاذ يقول لطالب: مثلك لا يصلح للدراسة, أنت لست للدراسة, لو تبحث لك عن عمل أو تحول إلى ..لا..لا ينبغي ولسنا مسؤولين عن عقول الناس, ولنعلم يا أخوات, وأنا أهمس في آذان الجميع من معلم ومعلمة, أن العلوم مواهب إلهية يوزعها الله عز وجل بين عباده, ولا يجوز لشخص أن يزدرى شخص في فهمه, ولا يقول لفلان أنت غبي, أنت ناقص الذكاء, لا يجوز ولذلك تفاوت صحابة النبي صلى الله عليه وسلم, يقول النبي صلى الله عليه وسلم:- (أحفظ الصحابة..) فكان أحفظ صحابة النبي صلى الله عليه وسلم أبو هريرة يحفظ خمسة آلاف وثلاثمائة وأربع وسبعين حديث ما أحد وصل, فالناس يتفاوتون في الذكاء ويتفاوتون في الفهم, لكن لا يجوز حقيقة أن أحقر من أحد أو أن أزدريه, وما يدريكِ هذه الطالبة التي اليوم تزدرينها غداً تكون نابغةً فطنة. أهديكن هذه القصة اسأل الله أن ينفع بها
ويُروى من اللطائف في قصة الإمام الطحاوي والأخوات كلهن يعرفن الكتاب المشهور الذي يسمى" عقيدة الطحاوي" أو " العقيدة الطحاوية", مشهور ومعروف- رحمه الله.
هذا الإمام يوم كان صغيراً في بداية طلبه للعلم, ما كان جاداً ولا حريصاً, بل كل ما يذهب به أهله إلى شيخ ليدرسه في مسجد, قال الشيخ لأهله: ابنكم فلان لا يصلح للدراسة, ابحثوا له عن عمل حتى ذهب به أهله إلى خاله الإمام الفقيه المزني قالوا: لعل خاله أن يكون أرفق به, فلم يجد منه قبولاً ولا استجابة ولا رغبة في الطلب, فقال له مرة أمام الطلاب, يا أحمد مثلك لا يصلح لطلب العلم, كذا عبارته, فحزت هذه العبارة في نفس الإمام الطحاوي ولماذا خالي يقول لي: مثلك لا يصلح في طلب العلم؟ فشمر عن ساعد الجد وبدأ في الطلب. ويقال: حتى إنه ترك مذهب الشافعي وانتقل إلى المذهب الحنفي, وكان من أكابر الحنفية وترك مصر التي كان فيها خاله, وانتقل إلى بلاد الشام ثم عاد إليها وكان من كبار العلماء حتى عين قاضياً في مصر, ويقال: إنه لما عين قاضياً- كما ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء- يقول ليت المزني الذي يقول: مثلك لا يصلح لطلب العلم يرى أني لست حياً وفي تراجم حتى المعاصرين- في كثير منهم – تجدي أنه في بداية أمرة لم يكن.