الطفل يرى ويسمع ويقلد وأول مصدر أمامه هو البيت الذي يعيش فيه.. في هذا البيت يجب أن تظهر معالم الحفاوة بشهر رمضان حتى يكبر الطفل وهو يرى سعادة ذويه وإخوته بقدوم الشهر المبارك, فاحرصي أخيه ألا يراك طفلك وأنت تتأففين من الجوع فهو إن كان صغيراً لكنه يفهم المشاعر, فلا تفهميه أن الأمر جوع وعطش بل هو سرور وحبور وفوق ذلك ثواب عظيم.
أيتها الأم.. إن لطفلك طاقة وتحمّل وهما يزيدان يوماً بعد يوم لذلك فقد يكون هذا العام غير قادر على الصيام ولا عيب في ذلك ولا ,إثم فالصيام يرتبط بمقدرة الصغير المتزايدة.. وعندما يصبح بمقدوره تحمل هذه المسؤولية يجب أن تجعليه يقبل عليها بحب واشتياق, فلا مانع إن دربته قبل أن يصبح في سن التكليف على الصيام المتدرج كأن يصوم للظهر مثلاً ثم للعصر, ولا حرج إن كان بمقدوره تحمل الجوع مع شرب الماء إن كان حقاً لا يستطيع الصيام فذلك تدريب وتمهيد حتى لا نفاجئه يوما بقولنا" إن وقت الصيام قد حان"
أيتها الأم.. إن لطفلك طاقة وتحمّل وهما يزيدان يوماً بعد يوم لذلك فقد يكون هذا العام غير قادر على الصيام ولا عيب في ذلك ولا ,إثم فالصيام يرتبط بمقدرة الصغير المتزايدة.. وعندما يصبح بمقدوره تحمل هذه المسؤولية يجب أن تجعليه يقبل عليها بحب واشتياق, فلا مانع إن دربته قبل أن يصبح في سن التكليف على الصيام المتدرج كأن يصوم للظهر مثلاً ثم للعصر, ولا حرج إن كان بمقدوره تحمل الجوع مع شرب الماء إن كان حقاً لا يستطيع الصيام فذلك تدريب وتمهيد حتى لا نفاجئه يوما بقولنا" إن وقت الصيام قد حان"