الليل مظلم وظلمته موحشة تشبه الموات الذي في ظلمة القبور, والانسان ينام فيه والنوم نوع موت, وقد افلح من أشعل شمعة الايمان في ظلمة الليل بالصلاة والذكر والدعاء, واستجاب لنداء أبي ذر الغفاري رضي الله عنه حين نادى في وعظه:( صلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور) فكأن ذكر الموت هو الزيت الذي تضاء به شموع الليل,
فمن عرف انه مقبل على ليلة شديدة الظلمة في قبره كيف لا يحيي ليله بشموع الصلاة والذكر والدعاء؟!
منقول من كتاب في رياض الجنة للكاتب جاسم عبد الرحمن
فمن عرف انه مقبل على ليلة شديدة الظلمة في قبره كيف لا يحيي ليله بشموع الصلاة والذكر والدعاء؟!
منقول من كتاب في رياض الجنة للكاتب جاسم عبد الرحمن