الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين
لانقل لكن هذا المقال الجميل من مجلة طبيبك لاهميته
اسال الله ان ينفع به كل من سيمر عليه
****
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تسالني عن عمري ...اسألني عن صحتي !!!
لاتقل : انني في الاربعين او في الخمسين ، او فوق ذلك وانني قد بلغت السن التي تهيئني للخرف
وذهاب الصحة ! فالحقيقة هي انك مهما بلغت من العمر فإن خير ما يمكنك فعله للبقاء صحيح البدن ، سليم العقل ، راضي النفس ، حسن الهيئة هو ان تحافظ على لياقتك البدنية .
ولكن اللياقة البدنية لا تعني فقط ممارسة الرياضة البدنية ، وإنما تعني ايضا ممارسة الرياضة العقلية ، ودعم قدرات الانسان على مواجهة التحديات اليومية تحدوه مشاعر تحديد القصد والثقة بالنفس والحيوية والنشاط .
هل تريد الحفاظ على حدة ذهنك ؟؟
أنه ما من عاقل يريد غير ذلك ، ولكن للحفاظ على قوة العقل مع دخول الانسان سنوات عمره الذهبية بعد الخمسين ، لا يمكن ان تاتي من فراغ ، مهما كان عمر الانسان ! بل ان له شروطاً ومن هذه الشروط دراسة اجرها باحثون امريكيون ...في شتى الامور المتعلقة بالذاكرة والمهارات اللغوية وما اليها من الوظائف العقلية ، شملت الدراسة اكثر من الف رجل وامرأة تتراوح اعمارهم بين 70-_79 اجريت لهم فضلا عن النواحي الذهنية فحوص واختبارات صحية واجابوا عن اسئلة متعلقة بانماط حياتهم اليومية فجاءت نتائج تلك الامتحانات تصرح بالتالي:
1_ لا تهمل تعليمك بل ارفده كل يوم بالمزيد من العلوم .
2_ حافظ على نشاطك الجسماني
3_حافظ على رئتيك .
وقد استُخلص من ابحاث أولئك الباحثين الدارسين والخبراء ان التدابير الآنفة الذكر كفيلة بحماية الانسان من الانحدار العقلي وغياب الذكاء الناجمين عن التقدم في العمر .
ولم تكن الدراسة متعلقة بفترة معينة فقط بل كانت مدعمة بدارسة مقارنة اجريت بعد الدراسة المبدئية بعامين ونصف ، وثبت من تلك المقارنة ان الاشخاص الطاعنين في السن لم يفتروا طوال تلك المدة عن الاستزادة من العلم واكتساب المزيد من المعارف ، وكانوا السبّاقين في نتائج الاختبارات التي اجريت على الوظائف الرئوية ، كما ادى الى خير النتائج في هذا الميدان الثبات على ممارسة الرياضة الجسمانية المجهدة يوميا كالبستنة واداء الاعمال المنزلية بهمة ونشاط كما لوحظ أن اولئك الاشخاص الطاعنين في السن كانوا اقل الناس فقدا لحدة الذهن وتوقده.
كيف يحدث ذلك ؟
تقول الخبيرة النفسية العصبية في كلية الطب بجامعة هارفرد ،الدكتورة مارلين البرت التي اشتركت في هذه الدراسة في تفسير تاثير العلم على الملكة الذهنية : ان الاشخاص الجيدي الثقافة يمكن ام يطول امد ذكائهم اكثر من سواهم لان التعلم يؤدي بشكل من الاشكال الى إحداث تبدل في تركيب الدماغ يساعد على وقاية ذلك الشخص من خسارة كفاءته العقلية .
من الناحية الفيزيولوجية لهذه الظاهرة ، فإن الثقافة تعمل على زيادة عدد الوصلات بين الخلايا العصبية الدماغية مما يساعد في الحقيقة على ايجاد احتياط يساعد الدماغ على الاحتفاظ بقوته .
فإذا كانت الرئة سليمة قوية فإن صاحبها اكثر اكتسابا للفوائد التي يجنيها الدماغ من وصول مقادير اكبر من الاوكسجين اليه مع الدم .
ولبدنك عليك حق :
يتبع ان شاء الله الموضع طويل شوي لازم نقطعه اولا للاستارحة لاني بكتبه كتابة
وثانيا لقرائته بشكل غير ممل على فترات ان شاء الله
فتابعونا البقية اجمل
)