الحب هذه الكلمه التى لا يمكن ان يستغنى عنها الانسان وحين يفقدها
يفقد معا حلاوة الحياه ويفقد اجمل مافى الدنيا
من المعانى القيمه
والحب لله من الايمان بل قد جعل الله تعالى الحب والاخوه
قرين الايمان (انما المؤمنون اخوة) فلم يأت الاسلام
ليكبت المشاعر الانسانيه
وانما جاء ليهذبها ويرسم لها الطريق الصحيح
فرسم للحب طريقه الموصل الى النجاح والفلاح فى الدنيا والاخره
فكان الامر القرانى بحب رسول الله صلى
الله عليه وسلم
(قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم
والله غفور رحيم)
وكان الامر كذلك بحب الوالدين وبرهما والاحسان اليهما
(وقضى ربك الاتعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا)
ونفى الاسلام مابين المسلمين من ضغائن واحقاد وجعل حب المسلم
لاخيه مايحبه لنفسه من لوازم الايمان
(لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه)
ثم جعل العلاقه بين الزوجين علاقة حب وود فقال تعالى
(ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا
اليها وجعل بينكم مودة ورحمه ان فى ذلك لايات لقوم يتفكرون)
اما الحب من اجل المصلحه الدنيويه
فاذا انتهت المصلحه ذهب الحب فهذا ليس من شيم
الاسلام
كذلك صور الحب الماجن المستورد من الغرب
والذى يكون بين شاب وفتاه
لايربطهما اى رابط شرعى فيتقابلان بدعوى التعارف
والتفاهم
محل هذا لايعرفه الاسلام
لان مجرد الرغبه فى الزواج بين شاب وفتاه لاتحل (حرام) كما
ان كل هذا لايؤدى بالضروره لتفادى قواصم
الحياه الزوجيه
عصمنا الله واياكم من الفتن ماظهرمنها ومابطن