من طرف خادمة الإسلام الإثنين 21 سبتمبر 2009, 3:44 pm
لا حول ولا قوة إلا بالله
حبيبتي لم أستطع أن أستمع لأكثر من دقيقة وبضع ثواني
ما لهذا انزل القرآن
لست أهلا للإفتاء ولكن سأنقل لكن ما سمعته من الشيخ الدكتور أيمن سويد:
أولا : ليس للمرأة أن تقرأ في حضرة الرجال الأجانب بتحلية الصوت وتجميلة ولكن يمكنها أن تقرأ قراءة منهجية لعرض القراءة أو الحفظ دون أي تلحين أو تجميل.
ثانيا : اللحن أو التغني بالقرآن لا خلاف على أنه من الأمور المستحبة والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يسمع القرآن من غيره , وقال لأحد الصحابة
لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داوود)
ولكن هناك شرطين :1 - ألا يطغى اللحن على أحكام التجويد
2 - ألا يغير مستوى الصوت في نفس الحرف , مثل ما نسمعه من تمويج في صوت حرف المد مثلا , أما تغيير اللحن من حرف لحرف فلا بأس به.
والله أعلم
وهو من تحسين الصوت وتجميله
أما أن يتبع لمقام معين من المقامات فلقد بحثت في النت ووجدت التالي :
حكم قراءة القرآن على طريقة المغنيين( المقامات) لسماحة شيخنا العلامة عبدالعزيز بن باز
ماذا يقول سماحتكم في قارئ القرآن بواسطة مقامات هي أشبه بالمقامات الغنائية، بل هي مأخوذة منها؟ أفيدونا بذلك جزاكم الله خيراً؟
لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنيين، بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، فيقرأه مرتلاً متحزناً متخشعاً حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه، وحتى يتأثر هو بذلك.
أما أن يقرأه على صفة المغنيين وعلى طريقتهم فهذا لا يجوز.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع.