بسم الله الرحمن الرحيم
يوما ما كنت اسافر من القاهرة الى الأسكندرية مستخدما القطار وبعد ان وضعت حقيبتى فوق الكرسى المخصص لى وجدت انه لا يزال على وقت القيام دقائق ففضلت ان اسير على رصيف المحطة انتظارا لوقت القيام ... بدات اسير متمهلا اراقب من حولى .. ناس تختلف اعمارهم وهيئتهم كل يبحث عن رقم العربة ليستعد للسفر .. واستمرت خطواتى الى ان وصلت الى القاطرة ... القاطرة وهناك توقفت لبرهة انظر اليها والسائق يجلس بداخلها استعدادا للرحلة ........ وتداعت الخواطر
الرحلة
كل فرد منا يستعد للرحلة بتجهيز ما يمكن ان يقضى به وقت الرحلة واذا اراد الحجز فيحجز كرسى فى مكان يفضله .... وجدتنى رغما عنى اراجع رحلتى
لقد تذكرت المقصورة التى سوف اسافر فيها وتساءلت هل اعددت ما يجعلها مقصورة مريحة .. هل اعددت ما يمكن ان يؤنس وحدتى فى هذه المقصورة على مدار الوقت الطويل التى تستغرقه الرحلة .. اسأل نفسى هل يكفى الوقت المتبقى لى كى اجهز المقصورة بوسائل الراحة ... كل مقصورة لها نفس التكوين الداخلى ولكن فى رحلتى مسموح لى ان اعدل فى مساحتها ... أضيئ اركانها اذا رغبت ... احمل معى ما اشاء من متاع ... هى الرحلة الوحيدة التى يسمح فيها بزيادة المتاع .. وكلما زاد متاعها كلما كانت اكثر راحة ......... يا الله كم غفلت عن التجهيز لها
فقاطرتى تنفث فى الهواء دخانها منذ ولدت ... تنتظر الامر بالمسير ... اكاد اسمع صوت نفيرها ... تنتفض الروح رعبا .. لقد آن لى ان أجهز مقصورتى فقد مضى من العمر الكثير
مقصورتى التى تشبه مقصورة كل منا .... ولكن هل نغيرها ؟ .. نعم
فهى اما حفرة من حفر النار او روضة من رياض الجنة
فلنبدأ فى التجهيز ... فلنزيد فى متاعنا .... هيا يا اخوان لنجمع ما نستطيع من المتاع
قرآن ... صلاة ... زكاة ... صدقة ... كلمة طيبة ... تسامح ... حب ... رحمة ... تسبيح ... حمد ... رضى ... تهليل ... تكبير ... استغفار .... توبة .... دعاء ... ابتهال .... بكاء .... قيام .... علم نافع .... تواصى بالحق والصبر .... ....... هل من مزيد
اعلم يا عبد الله ان قاطرتك بدات فى نفث دخانها وهى على اهبة السير
استغفر الله واتوب اليه ...
منقووووووووول
مما أعجبنى
يوما ما كنت اسافر من القاهرة الى الأسكندرية مستخدما القطار وبعد ان وضعت حقيبتى فوق الكرسى المخصص لى وجدت انه لا يزال على وقت القيام دقائق ففضلت ان اسير على رصيف المحطة انتظارا لوقت القيام ... بدات اسير متمهلا اراقب من حولى .. ناس تختلف اعمارهم وهيئتهم كل يبحث عن رقم العربة ليستعد للسفر .. واستمرت خطواتى الى ان وصلت الى القاطرة ... القاطرة وهناك توقفت لبرهة انظر اليها والسائق يجلس بداخلها استعدادا للرحلة ........ وتداعت الخواطر
الرحلة
كل فرد منا يستعد للرحلة بتجهيز ما يمكن ان يقضى به وقت الرحلة واذا اراد الحجز فيحجز كرسى فى مكان يفضله .... وجدتنى رغما عنى اراجع رحلتى
لقد تذكرت المقصورة التى سوف اسافر فيها وتساءلت هل اعددت ما يجعلها مقصورة مريحة .. هل اعددت ما يمكن ان يؤنس وحدتى فى هذه المقصورة على مدار الوقت الطويل التى تستغرقه الرحلة .. اسأل نفسى هل يكفى الوقت المتبقى لى كى اجهز المقصورة بوسائل الراحة ... كل مقصورة لها نفس التكوين الداخلى ولكن فى رحلتى مسموح لى ان اعدل فى مساحتها ... أضيئ اركانها اذا رغبت ... احمل معى ما اشاء من متاع ... هى الرحلة الوحيدة التى يسمح فيها بزيادة المتاع .. وكلما زاد متاعها كلما كانت اكثر راحة ......... يا الله كم غفلت عن التجهيز لها
فقاطرتى تنفث فى الهواء دخانها منذ ولدت ... تنتظر الامر بالمسير ... اكاد اسمع صوت نفيرها ... تنتفض الروح رعبا .. لقد آن لى ان أجهز مقصورتى فقد مضى من العمر الكثير
مقصورتى التى تشبه مقصورة كل منا .... ولكن هل نغيرها ؟ .. نعم
فهى اما حفرة من حفر النار او روضة من رياض الجنة
فلنبدأ فى التجهيز ... فلنزيد فى متاعنا .... هيا يا اخوان لنجمع ما نستطيع من المتاع
قرآن ... صلاة ... زكاة ... صدقة ... كلمة طيبة ... تسامح ... حب ... رحمة ... تسبيح ... حمد ... رضى ... تهليل ... تكبير ... استغفار .... توبة .... دعاء ... ابتهال .... بكاء .... قيام .... علم نافع .... تواصى بالحق والصبر .... ....... هل من مزيد
اعلم يا عبد الله ان قاطرتك بدات فى نفث دخانها وهى على اهبة السير
استغفر الله واتوب اليه ...
منقووووووووول
مما أعجبنى