.. يكبرون بأسرع مما نتخيل وقد خلقوالإسعادنا.. فلماذا لا نرشّد تعاملنا معهم؟؟
قد يكون هذا صحيحا, فالأولاد يحتاجون إلى العناية والرعاية ويستهلكون الوقت كله, ويتنفذون الجهد ويخرجون الحليم أحياناً عن طوره.. لكن للصغار أيضا بهجة لا تعادلها بهجة, فحركاتهم اللطيفة تفرح القلب, وكلماتهم وعباراتهم الرقيقة تخفف عن الحزين, وأسئلتهم واستفساراتهم تثير الإعجاب والتقدير’ وضحكهم ومرحهم وصخبهم يقطع رتابة الحياة.. ومن المهم أن ندرك أهمية هذه المرحلة فأولادنا لا يبقون صغارا بل هم يكبرون, ويكبرون بأسرع مما نتخيل, فيفقدون هذا التميز, ونحن نخسر هذة البهجة ثم البهجة ثم يغادرون بيتنا يوماً للدراسة أو للزواج أو لأي سبب آخر, ولا يرجعون بعدها إلى دورنا إلا ضيوفاً,, فلم لا نستمتع بتلك المرحلة قدر وسعنا لأنها لن تعود أبداً!! ولم لا نستمتع وقد رزقنا الله إياهم ليهبوا لنا السعادة..
قد يكون هذا صحيحا, فالأولاد يحتاجون إلى العناية والرعاية ويستهلكون الوقت كله, ويتنفذون الجهد ويخرجون الحليم أحياناً عن طوره.. لكن للصغار أيضا بهجة لا تعادلها بهجة, فحركاتهم اللطيفة تفرح القلب, وكلماتهم وعباراتهم الرقيقة تخفف عن الحزين, وأسئلتهم واستفساراتهم تثير الإعجاب والتقدير’ وضحكهم ومرحهم وصخبهم يقطع رتابة الحياة.. ومن المهم أن ندرك أهمية هذه المرحلة فأولادنا لا يبقون صغارا بل هم يكبرون, ويكبرون بأسرع مما نتخيل, فيفقدون هذا التميز, ونحن نخسر هذة البهجة ثم البهجة ثم يغادرون بيتنا يوماً للدراسة أو للزواج أو لأي سبب آخر, ولا يرجعون بعدها إلى دورنا إلا ضيوفاً,, فلم لا نستمتع بتلك المرحلة قدر وسعنا لأنها لن تعود أبداً!! ولم لا نستمتع وقد رزقنا الله إياهم ليهبوا لنا السعادة..