تنبيه من الشيخ عبد الرزاق البدر -وفقه الله -
على أمر قد نغفل عنه عند دراستنا للعقيدة
==============================
يقول الشيخ البدر -حفظه الله على طاعته-
في معرض ذكره لأمور مهمة نبّه عليها في مقدمةكتابه
( تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبدالغني المقدسي )
... أود التنبيه على شيء قد نغفل عنه عند دراسة العقيدة !!
يقول ابن القيم رحمه الله :
كل علم و عمل لايزيد الايمان واليقين قوة فمدخول !!!
وكل ايمان لايبعث على العمل فمدخول !!
يعني دخله شيء إما رياء , أو إرادة الدنيا , أو نحو ذلك ، فلا ينتفع به , ولا يبارك فيه
ولهذافإن حسن النية في دراسة العقيدة وفي دراسة أمورالدين عموما أمر لابد منه
فعندما يتعلم العبد العقيدة لا يدرسها من أجل زيادة الاطلاع وكثرةالمعرفة
وإنما عليه أن يتعلمها لأنها دين الله الذي أمر به عباده , ودعاهم اليه ,
وخلقهم لاجله , وأوجدهم لتحقيقه فيجتهد في فهم أدلتها ,
ويتقرب الى الله عز وجل باعتقادها والايمان بها ويرسخها في قلبه ويمكن لها في فؤاده
فإذا درس العقيدة بهذه النيةأثمرت فيه ثمرات عظيمة ,
وأثرت في سلوكه وأعماله وأخلاقه , وفي حياته كلها
أما اذا كانت دراسته للعقيدة مجرد جدل و نقاش !!
ولم يعتن بجانب تزكية القلب بالايمان والثقة والاطمئنان بهذا الاعتقاد
الذي امر الله عز وجل به عباده لم تكن مؤثرة
ومن الامثلة على ذلك_فيما يتعلق بالايمان برؤية الله _ : قول النبي صلى الله عليه وسلم :
إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون البدر، لاتضامون
-وفي رواية : لاتضارون- في رؤيته , وفي رواية : لاتضامون في رؤيته (بتشديدالضاد
فان استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا
ثم قرأ : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) طه ،يعني صلاة الفجر وصلاة العصر .
لاحظ الارتباط بين العقيدةوالعمل
ذكر لهم العقيدة التي هي الايمان برؤية الله , ثم ذكر لهم العمل الذي هو ثمرة هذاالاعتقاد
فقال لهم : ( فان استطعتم الاتغلبوا...
فلو أن شخصادرس أحاديث الرؤيا , وتتبع طرقهاوأسانيدها
وناقش المتكلمين في شبهاتهم حولها, ثم انه مع ذلك أخذ يفضل السهر في الليل ويضيع صلاة الفجر!!
بل قد لا يكون لهذه الصلاة وزن عنده!!
ينادي المؤذن الصلاة خير من النوم وهو بلسان حاله وفعله النوم عنده خير من الصلاة!!
فأي أثرلهذاالاعتقاد عليه!!
نسأل الله العافية .
حتى تثمر الثمرة المرجوة , وتحقق الآثار المباركة على صاحبها
فالمسلم يتعلم العقيدة لانها عقيدته ودينه الذي امره الله عزوجل به
ويجتهد في ان تكون لها أثر عليه وعلى عبادته وتقربه الى الله عزوجل
انتهى كلامه اسعده الله كما اسعدنا بكلامه
منقول من منتدى اهل الحديث
قال الشيخ مفتي الديار السعودية سابقاً محمد الإبراهيم رحمه الله في فتاواه :
[لايُزهد في التوحيد ، فإن الزهد فيه يوقع في ضده ، وما هلك من هلك ممن يدعي الاسلام إلا بعدم إعطاءه حقه ، وظنوا أنه يكفي الاسم والشهادتان لفظاً ، ولم ينظروا ماينافيه وما ينافي كماله]
وقال رحمه الله : {ما دخلت الخرافات إلا بالتسامح في معرفة التوحيد ، وبالغلو في الصالحين ، وأنه يكفي التسمي باسم الاسلام ،فبذلك وقع الشرك}
المرجع/خطب التوحيد المنبرية عبد الملك القاسم
على أمر قد نغفل عنه عند دراستنا للعقيدة
==============================
يقول الشيخ البدر -حفظه الله على طاعته-
في معرض ذكره لأمور مهمة نبّه عليها في مقدمةكتابه
( تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبدالغني المقدسي )
... أود التنبيه على شيء قد نغفل عنه عند دراسة العقيدة !!
يقول ابن القيم رحمه الله :
كل علم و عمل لايزيد الايمان واليقين قوة فمدخول !!!
وكل ايمان لايبعث على العمل فمدخول !!
يعني دخله شيء إما رياء , أو إرادة الدنيا , أو نحو ذلك ، فلا ينتفع به , ولا يبارك فيه
ولهذافإن حسن النية في دراسة العقيدة وفي دراسة أمورالدين عموما أمر لابد منه
فعندما يتعلم العبد العقيدة لا يدرسها من أجل زيادة الاطلاع وكثرةالمعرفة
وإنما عليه أن يتعلمها لأنها دين الله الذي أمر به عباده , ودعاهم اليه ,
وخلقهم لاجله , وأوجدهم لتحقيقه فيجتهد في فهم أدلتها ,
ويتقرب الى الله عز وجل باعتقادها والايمان بها ويرسخها في قلبه ويمكن لها في فؤاده
فإذا درس العقيدة بهذه النيةأثمرت فيه ثمرات عظيمة ,
وأثرت في سلوكه وأعماله وأخلاقه , وفي حياته كلها
أما اذا كانت دراسته للعقيدة مجرد جدل و نقاش !!
ولم يعتن بجانب تزكية القلب بالايمان والثقة والاطمئنان بهذا الاعتقاد
الذي امر الله عز وجل به عباده لم تكن مؤثرة
ومن الامثلة على ذلك_فيما يتعلق بالايمان برؤية الله _ : قول النبي صلى الله عليه وسلم :
إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون البدر، لاتضامون
-وفي رواية : لاتضارون- في رؤيته , وفي رواية : لاتضامون في رؤيته (بتشديدالضاد
فان استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا
ثم قرأ : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) طه ،يعني صلاة الفجر وصلاة العصر .
لاحظ الارتباط بين العقيدةوالعمل
ذكر لهم العقيدة التي هي الايمان برؤية الله , ثم ذكر لهم العمل الذي هو ثمرة هذاالاعتقاد
فقال لهم : ( فان استطعتم الاتغلبوا...
فلو أن شخصادرس أحاديث الرؤيا , وتتبع طرقهاوأسانيدها
وناقش المتكلمين في شبهاتهم حولها, ثم انه مع ذلك أخذ يفضل السهر في الليل ويضيع صلاة الفجر!!
بل قد لا يكون لهذه الصلاة وزن عنده!!
ينادي المؤذن الصلاة خير من النوم وهو بلسان حاله وفعله النوم عنده خير من الصلاة!!
فأي أثرلهذاالاعتقاد عليه!!
نسأل الله العافية .
حتى تثمر الثمرة المرجوة , وتحقق الآثار المباركة على صاحبها
فالمسلم يتعلم العقيدة لانها عقيدته ودينه الذي امره الله عزوجل به
ويجتهد في ان تكون لها أثر عليه وعلى عبادته وتقربه الى الله عزوجل
انتهى كلامه اسعده الله كما اسعدنا بكلامه
منقول من منتدى اهل الحديث
قال الشيخ مفتي الديار السعودية سابقاً محمد الإبراهيم رحمه الله في فتاواه :
[لايُزهد في التوحيد ، فإن الزهد فيه يوقع في ضده ، وما هلك من هلك ممن يدعي الاسلام إلا بعدم إعطاءه حقه ، وظنوا أنه يكفي الاسم والشهادتان لفظاً ، ولم ينظروا ماينافيه وما ينافي كماله]
وقال رحمه الله : {ما دخلت الخرافات إلا بالتسامح في معرفة التوحيد ، وبالغلو في الصالحين ، وأنه يكفي التسمي باسم الاسلام ،فبذلك وقع الشرك}
المرجع/خطب التوحيد المنبرية عبد الملك القاسم