السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إياااااااااك ان تنشر موقع معادي للإسلام بحجة إغلاقه... أتعرف لماذا؟؟
أولاً :كيف نوقف المواقع المعادية للإسلام
إن شبكة الإنترنت بعد إنشائها أصبحت بيئة لجميع الأفكار والاتجاهات وكل يعرض رأيه بالطريقة التي يراها.
ولا
يمكن لأي شخص بأي حال من الأحوال إيقاف فكر أو علم سواء كان معادياً
للإسلام أو غير معاد عن طريق إغلاق المواقع أو الدعوة لإغلاقها.
فإذا أغلق لأحدهم موقعاً يستطيع أن يفتح مئات المواقع الأخرى التي تحتوي نفس المواد وتنتشر أكثر مما نشرت من قبل.
فلا
سبيل أبداً لإيقاف هذه المواقع إلا بطريق واحد وهو : (نشر الحق) ليكون
واضحاً وجلياً للناس ، وكما قالوا الهجوم خير وسيلة للدفاع.
كم من المؤلم أن نرى شباباً وفتيات يرسلون رسائل تعد بالملايين (بدون أي مبالغة) ناشرين فيها مواقع وجروبات معادية للإسلام
بينما لا نجد منهم من هو حريص على أن يخبر زميلاً له عن موقع إسلامي مثلاً أو يدعوه لقراءة كتاب علم أو الحضور إلى مجلس علم!!ـ
ثانياً : الترويج للمواقع على الإنترنت
إن سبب فشل الكثير من المواقع العالمية والتي قد تصرف فيها آلاف الدولارات هو عملية التسويق والترويج لهذه المواقع
فالموقع يظل مغموراً غير معروف طالما لم يتم الترويج له باستخدام قنوات الإعلان الصحيحة عبر الشبكة
( Advertising Banners Campaigns )
والملاحظ
أغلب القائمين على تلك المواقع المعادية هم أفراد يحملون حقداً للإسلام
دفعهم ذلك لإنشاء هذه المواقع .. ولو - و آه من لو - كان المسلمون على قدر
المسؤولية وتجاهلوا هذه المواقع لما علم بها أحد بل وضعف عزيمة أصحابها عن
متابعتها
وما زلت أكرر .. لو كنت من المشرفين على تلك المواقع لقمت
بتصميم الموقع ثم حصلت على عناوين البريد الإلكتروني لخمسة أو ستة مسلمين
فقط وأرسلت لهم رسالة قائلا فيها :
(موقع يسب الإسلام .. احذروا منه أشد الحذر .. والعنوان هو
: www.------.com
أو جروب على الفيس بو يسب الرسول والمسلمين أدخل الجروب وأغلقه..
أرسلوه لكل من تعرفون حتى يتنبهوا )
وطبعا
سيقوم الإخوة بنشر الموقع أو الجروب لكل من يعرفون ، فبدلاً من 6 أشخاص
صاروا 12 ثم 24 ثم 200 ثم 5000 ثم....حتى يصل العدد لأرقام مليونية خيالية
بدأت عن طريق 6 مسلمين فقط!!!!!!!!!ـ
ثالثاً : ما هي جدوى الترويج لهذه المواقع؟
المشكلة أننا
كثيراً ما نتصرف دون إعمال العقل .. فلماذا لا نتوقف قليلاً ونسأل أنفسنا
.. ما هي الجدوى من نشر هذه المواقع بين المسلمين ؟؟؟؟
قد يقول قائل : لتحذير المسلمين منها حتى لا يظنوا أنها مواقع أو جروبات إسلامية وينخدعوا بها !!!!!ـ
فأقول
رادّا عليك أخي الكريم : لا أحد يظن أن تلك المواقع أو الجروبات إسلامية
.. لأنهم ببساطة يعادون الإسلام ويضعون في نفس موقعهم أو مجموعتهم مثلاً
تعريفا بعقيدتهم وأهدافهم .. ولولا المسلمين أنفسهم لما انتشرت هذه
المواقع حتى يعرفها المسلم وغير المسلم!! سبحان الله العظيم ولا حول ولا
قوة إلا به
بل وأستغرب من ذلك المنطق ال .. وهو أن يقوم الإنسان بالترويج لشيء بغرض التحذير منه !!!!!ـ ههههههههههههه
فمثلا
إذا وجدت مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم وتحوي صوراً
خليعة وألفاظا قبيحة ... هل نذهب للبائع ونشتري منه ألف نسخة ثم نقف على
قارعة الطريق نعطي نسخة لكل مار بالطريق ونقول له : هذه مجلة تحارب
الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم أرجو أن تحذر منهــا وأن تحذر أقاربك
وأصحابك وكل من تعرفه من هذه المجلة.. تفضل نسختك مجانا !!!!!ـ
أظن لا يقول عاقل أن هذا تحذير !!ـ
بل هذا ترويج وخداع !!ـ
وهذا ما يحدث بالضبط .. فأنت تطالب الناس بالحذر من موقع أو جروب ثم تعطيهم عنوانه
والنفس البشرية تميل لما هو ممنوع عنها .. فأؤكد لك أن كل الناس سيدخلون على هذه المواقع بسببك أنـــــــــــــت !!ـ
رابعاً : خطر ترويج هذه المواقع
كما قلت بداية إنك تساهم أخي الكريم بشكل فعّـال في نشر هذه المواقع عالمياً .. وذلك من خلال :
-1- دعوة الآخرين لزيارتها وذلك بطريقة غير مباشرة
-2-
نشر العنوان بشكل غير طبيعي في رسائل البريد الإلكتروني مما يتيح تقنياً
لهذه المواقع أن تتقدم في عرضها في محركات البحث بسبب اشتهارها .. فلو كتب
شخص كلمة
ISLAM
في محرك للبحث يظهر له عنوان ذلك الموقع أو الجروب من أوائل النتائج.. وبذلك تكون أنت أيضاً مساهماً في ذلك.
إنني
أضرب مثالاً صغيرا لأوضح لكم خطورة الموقف : تصلني بعد الرسائل أحياناً من
أشخاص يشكّون في وجود الله .. ويشعرون بعدم مصداقية الإسلام وهؤلاء قد
ولدوا مسلمين ولكن لديهم بعض الشبه والتي والحمد لله نحاول أن نزيلها منهم
فهم (ضعفاء في الإيمان)..
إن شخصاً مثل هذا الشخص الذي أذكره لو دخل موقعاً معادياً للإسلام يروج الأكاذيب والشبه قد يقتنع بآرائهم الخبيثة ..
وقد
يترك الإسلام .. وذلك بسبب مسلم أرسل له هذه الرسالة ليحذره من موقع يعادي
الإسلام ! أرأيت ماذا فعلت.. هل شعرت بخطورة الموقف؟؟؟
خامساً : أخي في الله .. اتق الله !ـ
إنني هنا أؤكد لكم أن
كل من يقوم بتوزيع هذه المواقع بعد قراءته لهذه المقالة لهو آثم آثم آثم
.. وسوف يحاسبه الله تعالى ليس فقط على ما قام هو بإرساله .. بل أيضا على
الآخرين الذين أرسلوها عن طريقه .. فيا له من أمر خطير ! ويالها من
متوالية حسابية في الإثم مخيفة .. فلو قمت بإرساله لشخصين .. كل منهما
أرسله لخمسة كان الناتج 12 شخصا في ميزان سيئاتك .. ولا حول ولا قوة إلا
بالله.
* سادساً : ولكن كيف أكفّـر عن ذنبي ؟!ـ
التوبة من الذنب هي من أهم الأمور .. وترك الذنب بغير توبة يعني أنك ستحاسب عليه يوم القيامة .. فكيف تتوب ؟
أولاً : تتوقف نهائياً عن نشر هذه المواقع والجروبات وتستغفر الله على ما كان منك.
ثانيا : تدعو كل من تعرفه من الإخوة أن يعرفوا جيداً خطورة المسألة.
ثالثا: تقوم بنشر المواقع الإسلامية الصحيحة بين المسلمين حتى يتعرفوا عليها
وجزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول للعلم
إياااااااااك ان تنشر موقع معادي للإسلام بحجة إغلاقه... أتعرف لماذا؟؟
أولاً :كيف نوقف المواقع المعادية للإسلام
إن شبكة الإنترنت بعد إنشائها أصبحت بيئة لجميع الأفكار والاتجاهات وكل يعرض رأيه بالطريقة التي يراها.
ولا
يمكن لأي شخص بأي حال من الأحوال إيقاف فكر أو علم سواء كان معادياً
للإسلام أو غير معاد عن طريق إغلاق المواقع أو الدعوة لإغلاقها.
فإذا أغلق لأحدهم موقعاً يستطيع أن يفتح مئات المواقع الأخرى التي تحتوي نفس المواد وتنتشر أكثر مما نشرت من قبل.
فلا
سبيل أبداً لإيقاف هذه المواقع إلا بطريق واحد وهو : (نشر الحق) ليكون
واضحاً وجلياً للناس ، وكما قالوا الهجوم خير وسيلة للدفاع.
كم من المؤلم أن نرى شباباً وفتيات يرسلون رسائل تعد بالملايين (بدون أي مبالغة) ناشرين فيها مواقع وجروبات معادية للإسلام
بينما لا نجد منهم من هو حريص على أن يخبر زميلاً له عن موقع إسلامي مثلاً أو يدعوه لقراءة كتاب علم أو الحضور إلى مجلس علم!!ـ
ثانياً : الترويج للمواقع على الإنترنت
إن سبب فشل الكثير من المواقع العالمية والتي قد تصرف فيها آلاف الدولارات هو عملية التسويق والترويج لهذه المواقع
فالموقع يظل مغموراً غير معروف طالما لم يتم الترويج له باستخدام قنوات الإعلان الصحيحة عبر الشبكة
( Advertising Banners Campaigns )
والملاحظ
أغلب القائمين على تلك المواقع المعادية هم أفراد يحملون حقداً للإسلام
دفعهم ذلك لإنشاء هذه المواقع .. ولو - و آه من لو - كان المسلمون على قدر
المسؤولية وتجاهلوا هذه المواقع لما علم بها أحد بل وضعف عزيمة أصحابها عن
متابعتها
وما زلت أكرر .. لو كنت من المشرفين على تلك المواقع لقمت
بتصميم الموقع ثم حصلت على عناوين البريد الإلكتروني لخمسة أو ستة مسلمين
فقط وأرسلت لهم رسالة قائلا فيها :
(موقع يسب الإسلام .. احذروا منه أشد الحذر .. والعنوان هو
: www.------.com
أو جروب على الفيس بو يسب الرسول والمسلمين أدخل الجروب وأغلقه..
أرسلوه لكل من تعرفون حتى يتنبهوا )
وطبعا
سيقوم الإخوة بنشر الموقع أو الجروب لكل من يعرفون ، فبدلاً من 6 أشخاص
صاروا 12 ثم 24 ثم 200 ثم 5000 ثم....حتى يصل العدد لأرقام مليونية خيالية
بدأت عن طريق 6 مسلمين فقط!!!!!!!!!ـ
ثالثاً : ما هي جدوى الترويج لهذه المواقع؟
المشكلة أننا
كثيراً ما نتصرف دون إعمال العقل .. فلماذا لا نتوقف قليلاً ونسأل أنفسنا
.. ما هي الجدوى من نشر هذه المواقع بين المسلمين ؟؟؟؟
قد يقول قائل : لتحذير المسلمين منها حتى لا يظنوا أنها مواقع أو جروبات إسلامية وينخدعوا بها !!!!!ـ
فأقول
رادّا عليك أخي الكريم : لا أحد يظن أن تلك المواقع أو الجروبات إسلامية
.. لأنهم ببساطة يعادون الإسلام ويضعون في نفس موقعهم أو مجموعتهم مثلاً
تعريفا بعقيدتهم وأهدافهم .. ولولا المسلمين أنفسهم لما انتشرت هذه
المواقع حتى يعرفها المسلم وغير المسلم!! سبحان الله العظيم ولا حول ولا
قوة إلا به
بل وأستغرب من ذلك المنطق ال .. وهو أن يقوم الإنسان بالترويج لشيء بغرض التحذير منه !!!!!ـ ههههههههههههه
فمثلا
إذا وجدت مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم وتحوي صوراً
خليعة وألفاظا قبيحة ... هل نذهب للبائع ونشتري منه ألف نسخة ثم نقف على
قارعة الطريق نعطي نسخة لكل مار بالطريق ونقول له : هذه مجلة تحارب
الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم أرجو أن تحذر منهــا وأن تحذر أقاربك
وأصحابك وكل من تعرفه من هذه المجلة.. تفضل نسختك مجانا !!!!!ـ
أظن لا يقول عاقل أن هذا تحذير !!ـ
بل هذا ترويج وخداع !!ـ
وهذا ما يحدث بالضبط .. فأنت تطالب الناس بالحذر من موقع أو جروب ثم تعطيهم عنوانه
والنفس البشرية تميل لما هو ممنوع عنها .. فأؤكد لك أن كل الناس سيدخلون على هذه المواقع بسببك أنـــــــــــــت !!ـ
رابعاً : خطر ترويج هذه المواقع
كما قلت بداية إنك تساهم أخي الكريم بشكل فعّـال في نشر هذه المواقع عالمياً .. وذلك من خلال :
-1- دعوة الآخرين لزيارتها وذلك بطريقة غير مباشرة
-2-
نشر العنوان بشكل غير طبيعي في رسائل البريد الإلكتروني مما يتيح تقنياً
لهذه المواقع أن تتقدم في عرضها في محركات البحث بسبب اشتهارها .. فلو كتب
شخص كلمة
ISLAM
في محرك للبحث يظهر له عنوان ذلك الموقع أو الجروب من أوائل النتائج.. وبذلك تكون أنت أيضاً مساهماً في ذلك.
إنني
أضرب مثالاً صغيرا لأوضح لكم خطورة الموقف : تصلني بعد الرسائل أحياناً من
أشخاص يشكّون في وجود الله .. ويشعرون بعدم مصداقية الإسلام وهؤلاء قد
ولدوا مسلمين ولكن لديهم بعض الشبه والتي والحمد لله نحاول أن نزيلها منهم
فهم (ضعفاء في الإيمان)..
إن شخصاً مثل هذا الشخص الذي أذكره لو دخل موقعاً معادياً للإسلام يروج الأكاذيب والشبه قد يقتنع بآرائهم الخبيثة ..
وقد
يترك الإسلام .. وذلك بسبب مسلم أرسل له هذه الرسالة ليحذره من موقع يعادي
الإسلام ! أرأيت ماذا فعلت.. هل شعرت بخطورة الموقف؟؟؟
خامساً : أخي في الله .. اتق الله !ـ
إنني هنا أؤكد لكم أن
كل من يقوم بتوزيع هذه المواقع بعد قراءته لهذه المقالة لهو آثم آثم آثم
.. وسوف يحاسبه الله تعالى ليس فقط على ما قام هو بإرساله .. بل أيضا على
الآخرين الذين أرسلوها عن طريقه .. فيا له من أمر خطير ! ويالها من
متوالية حسابية في الإثم مخيفة .. فلو قمت بإرساله لشخصين .. كل منهما
أرسله لخمسة كان الناتج 12 شخصا في ميزان سيئاتك .. ولا حول ولا قوة إلا
بالله.
* سادساً : ولكن كيف أكفّـر عن ذنبي ؟!ـ
التوبة من الذنب هي من أهم الأمور .. وترك الذنب بغير توبة يعني أنك ستحاسب عليه يوم القيامة .. فكيف تتوب ؟
أولاً : تتوقف نهائياً عن نشر هذه المواقع والجروبات وتستغفر الله على ما كان منك.
ثانيا : تدعو كل من تعرفه من الإخوة أن يعرفوا جيداً خطورة المسألة.
ثالثا: تقوم بنشر المواقع الإسلامية الصحيحة بين المسلمين حتى يتعرفوا عليها
وجزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول للعلم