مقولة تكتب بماء الذهب
عليك بالصاحب الذي يساعدك على ذكر الله
فإن بعض الأصحاب إذا دعوته لتلاوة القرآن أخبرك بأنه يريد الانصراف لأمر ما.
ولو أنك قد استرسلت معه في حديث غيره ما أخبرك بالانصراف، فاظفر بالصديق الذي يعينك على تلاوة القرآن فإنه كنز نفيس.
واعلم أن بداية العلم هو حفظ القرآن، وكل آية تحفظها باب مفتوح إلى الله تعالى، وكل آية لا تحفظها أو أنسيتها باب مغلق، حال بينك وبين ربك، واعلم أن المسلم لو عرض عليه ملء الأرض ذهبا لا يساوي نسيانه لأقصر سورة في القرآن، بل لا يساوي حرفا واحدا من كتاب الله تعالى.
لا تتخلف عن مجالس العلماء ، خاصة القرآن إلا لعذر، ومقياس هذا العذر ما ترى لو وعدت في هذا المجلس بألف جنيه هل كنت ستتخلف عنه؟؟ البعض لو دعي إلى نسيكة (عقيقة) أو وليمة لبى مسرعا، وإذا مر بمجلس علم ولى مدبرا. يقول الحسن البصري:“الدنيا كلها ظلام إلا مجالس العلماء“.
كان الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى ورضى عنه إذا أشكلت عليه مسألة قال لأصحابه: ما هذا إلا لذنب أحدثته، وكان يستغفر، وربما قام وصلى، فتنكشف له المسألة. ويقول رجوت أني تيب علي. فبلغ ذلك الفضيل بن عياض فبكى بكاء شديدا ثم قال:“ذلك لقلة ذنبه فأما غيره فلا يتنبه لهذا“.
فلندوام على الاستغفار
نفعكن الله بهذه الكلمات البسيطة وجعلها لمن يمر عليها نافعة صائبة بمنه وكرمه
عليك بالصاحب الذي يساعدك على ذكر الله
فإن بعض الأصحاب إذا دعوته لتلاوة القرآن أخبرك بأنه يريد الانصراف لأمر ما.
ولو أنك قد استرسلت معه في حديث غيره ما أخبرك بالانصراف، فاظفر بالصديق الذي يعينك على تلاوة القرآن فإنه كنز نفيس.
واعلم أن بداية العلم هو حفظ القرآن، وكل آية تحفظها باب مفتوح إلى الله تعالى، وكل آية لا تحفظها أو أنسيتها باب مغلق، حال بينك وبين ربك، واعلم أن المسلم لو عرض عليه ملء الأرض ذهبا لا يساوي نسيانه لأقصر سورة في القرآن، بل لا يساوي حرفا واحدا من كتاب الله تعالى.
لا تتخلف عن مجالس العلماء ، خاصة القرآن إلا لعذر، ومقياس هذا العذر ما ترى لو وعدت في هذا المجلس بألف جنيه هل كنت ستتخلف عنه؟؟ البعض لو دعي إلى نسيكة (عقيقة) أو وليمة لبى مسرعا، وإذا مر بمجلس علم ولى مدبرا. يقول الحسن البصري:“الدنيا كلها ظلام إلا مجالس العلماء“.
كان الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى ورضى عنه إذا أشكلت عليه مسألة قال لأصحابه: ما هذا إلا لذنب أحدثته، وكان يستغفر، وربما قام وصلى، فتنكشف له المسألة. ويقول رجوت أني تيب علي. فبلغ ذلك الفضيل بن عياض فبكى بكاء شديدا ثم قال:“ذلك لقلة ذنبه فأما غيره فلا يتنبه لهذا“.
فلندوام على الاستغفار
نفعكن الله بهذه الكلمات البسيطة وجعلها لمن يمر عليها نافعة صائبة بمنه وكرمه