حبيباتي الامهات
منذ أيام وانا مع ابني الصغير عمره سنتان ونصف واحنا فالطريق كنا نذكر الله وينطق معي ولكن بحروف مشابهه الى حد ما
المهم
وفجأه تذكرت أنى ولا مره الي هذا اليوم لم أحاول تلقينه الشهادتين
(كنت ألقنه لفظ الجلاله بعض الادعيه والصلاة علي الرسول صلى الله عليه وسلم)
لا أدري كيف أشرح لكن شعوري ولكن كان كله أسى
والحمد لله بدأت أقول ويقول ورائي
ووجدتها أسهل عليه من كل ماسبق
سبحان الله
الحمد لله أنه تعالى ذكرني
ربنا يغفر لي تقصيري
وكنت في فرح شديد بعد أن نطقها
صراحه احساس مريح
رغم انه لا يفهم معناها الا انني شعرت بسعادة غامره
صحيح انه طفل لا يعرف شيئا
انجبته بفضل الله تعالى لهذه الحياة ولكن الى متى أؤجل نطقه بالشهاده
صراحه تذكرت كل شخص يقول ونطقت الشهاده ودخلت الاسلام
الشهادتين هى البوابه الحقيقيه
بنطقهما تتبدل الاشياء
وكنت أود أن أكتب هذا ولكن بحثت كي أعزز ما أقوله لكم بما قد يفيدكم بإذن الله تعالى
ووجدت أولا عناصر هامه لحياة الطفل:
1 -أن نحرص على أن نذكر الله دائماً أمام طفلنا ..الله الله يا الله .
ونسعى دائما أن يبقى لفظ الجلالة ملامساً لسمعه حتى يحفظه
ويصبح من أوائل مفرداته اللغوية فإذا ما أردنا أن نقوم قلنا : يا رب !
معلمين له ذلك .
2_أذا بدأ يزحف أو يدرج وصار قادراً على النطق ببعض الكلمات : يجب أن
نأخذ بيده ونريه أننا نريد أن نرفعه إلينا فنقول : يا الله ! يا رب ! يا معين !
ونحاول أن نجعله يردد معنا .
3_إذا أصبح الولد أقدر على اللفظ والاستيعاب علمناه لفظ الشهادتين
وذكرنا هذا اللفظ أمامه وقلنا له : هيا نردد معاً : أشهد أشهد أن لا إله
أن لا إله إلا الله إلا الله وأشهد وأشهد أن محمداً أن محمداً رسول الله
رسول الله . ونستعين في هذا الجانب بالإقامة التي نلفظها للصلاة
حيث نجعل الولد قريباً منا فيتعلم منا ومن التكرار للشهادتين وكذلك
حين نذكر الله عقب كل صلاة .
.................................................. ..............
.................................................. ..............
.................................................. ..............
ووجدت هذه القصه لا ادرى هل هي صحيحه ام لا:
. وصلتني قصه رائعه على الايميل ومن روعتها حبيت انقلها لكم
ما كان سعيهم ؟
روى ابن المظفر المكي في كتاب أنباء نجباء الأبناء قصة لطيفة في
حب تكرار الطفل للشهادتين فقال
:
بلغني أن أبا سليمان داود بن نصير الطائي رحمه الله لما بلغ خمس
سنوات أسلمه أبوه إلى المؤدب ،
فابتدأ بتلقين القرآن وكان لَقِنا فلما تعلم سورة هل أتى على الإنسان
،
وحفظها رأته أمه يوم الجمعة مقبلا على الحائط مفكرا يشير بيده
،
فخافت على عقله فنادته قم يا داود فالعب مع الصبيان فلم يجبها
فضمته إليها ودعت بالويل
،
فقال : مالك يا أماه أبكِ بأس ؟
قالت : أين ذهنك ؟
قال : مع عباد الله
،
قالت : أين هم ؟
قال : في الجنة
،
قالت : ما يصنعون ؟
قال { متكئين فيها على الأرائك ، لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا }
الإنسان 13 ،
ثم مر في السورة وهو شاخص كأنه يتأمل شيئا حتى بلغ قوله
{ وكان سعيهم مشكورا } آية 22
ثم قال : يا أماه ما كان سعيهم ؟
فلم تدر ما تجيبه فقال لها : قومي عني حتى أتنـزه عندهم ساعة فقامت
عنه ، فأرسلت إلى أبيه فأعلمته شان ولده
فقال له أبوه : يا داود !
كان سعيهم أن قالوا لا إله إلا الله محمد رسول الله ،
فكان يقولها في أكثر أوقاته .
ما كان سعيهم ؟
روى ابن المظفر المكي في كتاب أنباء نجباء الأبناء قصة لطيفة في
حب تكرار الطفل للشهادتين فقال
:
بلغني أن أبا سليمان داود بن نصير الطائي رحمه الله لما بلغ خمس
سنوات أسلمه أبوه إلى المؤدب ،
فابتدأ بتلقين القرآن وكان لَقِنا فلما تعلم سورة هل أتى على الإنسان
،
وحفظها رأته أمه يوم الجمعة مقبلا على الحائط مفكرا يشير بيده
،
فخافت على عقله فنادته قم يا داود فالعب مع الصبيان فلم يجبها
فضمته إليها ودعت بالويل
،
فقال : مالك يا أماه أبكِ بأس ؟
قالت : أين ذهنك ؟
قال : مع عباد الله
،
قالت : أين هم ؟
قال : في الجنة
،
قالت : ما يصنعون ؟
قال { متكئين فيها على الأرائك ، لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا }
الإنسان 13 ،
ثم مر في السورة وهو شاخص كأنه يتأمل شيئا حتى بلغ قوله
{ وكان سعيهم مشكورا } آية 22
ثم قال : يا أماه ما كان سعيهم ؟
فلم تدر ما تجيبه فقال لها : قومي عني حتى أتنـزه عندهم ساعة فقامت
عنه ، فأرسلت إلى أبيه فأعلمته شان ولده
فقال له أبوه : يا داود !
كان سعيهم أن قالوا لا إله إلا الله محمد رسول الله ،
فكان يقولها في أكثر أوقاته .
وإن وجدت احدى المعلمات الغاليات شيئا فالقصه فرجاءا وفضلا تحذفها
بارك الله فيكم وفي أولادكم