إلى الله سِرْنـا، والجنـانُ مُرادنـا
وكلٌّ إلـى الله المهيمـن يرجـعُ
ضع الكفَّ في كفّي إلى اللهِ
سيرُنا فليسَ لنا فيمـا سـوى اللهِ مَطْمـعُ
نحُثُّ الخُطا في حِسْبـةٍ ومحبّـةٍ
إلى جنَّةٍ فيهـا مَصيـفٌ و مَرْبَـعُ
إذا ما الْتهى اللاَّهي بدُنيا غَـرورةٍ
فقلبُكَ بالأخـرى شَغُـوفٌ مولّـعُ
فمـا أنـت إلا نحلـةٌ عسجديّـةٌ
لها في رحيقِ الزهرِ وِرْدٌ ومطلـعُ
ومـا أنـت إلا قـدوةٌ ومواعـظٌ
توالى بها ذكـرٌ وتـوبٌ و أدمـعُ
إلى الله سِرْنـا، والجنـانُ مُرادنـا
وكلٌّ إلـى الله المهيمـن يرجـعُ
وإن زُحزحَ المسرى إليهـا فليتنـا
ترابٌ أصمٌّ أو رمـادٌ مُضيَّـعُ
شُغفنـا بآيـاتِ النَّعـيـمِ كأنـنـا
نرى ما أعـدَّ الله فيهـا ونسمـعُ
نذكّرُ بالحسنى.. وندعو إلى الهدى
ونبـذلُ فـي ذاتِ الإلـهِ ونجمـعُ
ونتلو كتابَ الله في مسْمَـعِ الدُّنـا
فتـورقُ أغصـانٌ ويزهـرُ بلقـعُ
نعفُّ عن الدنيا.. ونبطيءُ عندهـا
ونسمعُ صوتَ المهتديـن فنسـرعُ
وما غرَّنـا فيهـا سـرابٌ مُمَـوّهٌ
يُـذِّلُ قلـوبَ اللاهثيـنَ ويُجْـزِعُ
وما هزَّنـا فيهـا لعـاعٌ و نـزوةٌ
ومـالٌ مُضَـاعٌ أو جديـدٌ مُرقّـعُ
تَسُكُّ لنا الأغلال من حيثُ تَنْتشـي
وتُبدي لواء الأمنِ من حيثُ تصرعُ
جُمعنا على حوض الفضيلةِ والهدى
ومُخضلُّهُ من منهلِ البـرّ متـرعُ
نداوي جنوح النفس بالزهد والرضا
ومن ذاق جوع القلبِ من أين يشبعُ؟
وخضنا غمار الدين والعلم رفعـةً
وإن مطايا العلـم تُدنـي وترفـعُ
وما ضُيّقَ المضمارُ إلاّ تفتّحـتْ
لخيلِ التُّقى فينـا قلـوبٌ وأضلـعُ
نسيرُ معا.. والله يحفـظُ سيرنـا
وحفظُكَ يا رحمنُ أقـوى وأمنـعُ
فرارا إلى الرحمن خوفـا ورغبـةً
وما عنده للخلـقِ أزكـى وأرفـعُ
إذا مـا تفرقنـا ففـي الله نلتقـي
وإن عزّت اللُّقيا ففي الخُلدِ مجمعُ
وكلٌّ إلـى الله المهيمـن يرجـعُ
ضع الكفَّ في كفّي إلى اللهِ
سيرُنا فليسَ لنا فيمـا سـوى اللهِ مَطْمـعُ
نحُثُّ الخُطا في حِسْبـةٍ ومحبّـةٍ
إلى جنَّةٍ فيهـا مَصيـفٌ و مَرْبَـعُ
إذا ما الْتهى اللاَّهي بدُنيا غَـرورةٍ
فقلبُكَ بالأخـرى شَغُـوفٌ مولّـعُ
فمـا أنـت إلا نحلـةٌ عسجديّـةٌ
لها في رحيقِ الزهرِ وِرْدٌ ومطلـعُ
ومـا أنـت إلا قـدوةٌ ومواعـظٌ
توالى بها ذكـرٌ وتـوبٌ و أدمـعُ
إلى الله سِرْنـا، والجنـانُ مُرادنـا
وكلٌّ إلـى الله المهيمـن يرجـعُ
وإن زُحزحَ المسرى إليهـا فليتنـا
ترابٌ أصمٌّ أو رمـادٌ مُضيَّـعُ
شُغفنـا بآيـاتِ النَّعـيـمِ كأنـنـا
نرى ما أعـدَّ الله فيهـا ونسمـعُ
نذكّرُ بالحسنى.. وندعو إلى الهدى
ونبـذلُ فـي ذاتِ الإلـهِ ونجمـعُ
ونتلو كتابَ الله في مسْمَـعِ الدُّنـا
فتـورقُ أغصـانٌ ويزهـرُ بلقـعُ
نعفُّ عن الدنيا.. ونبطيءُ عندهـا
ونسمعُ صوتَ المهتديـن فنسـرعُ
وما غرَّنـا فيهـا سـرابٌ مُمَـوّهٌ
يُـذِّلُ قلـوبَ اللاهثيـنَ ويُجْـزِعُ
وما هزَّنـا فيهـا لعـاعٌ و نـزوةٌ
ومـالٌ مُضَـاعٌ أو جديـدٌ مُرقّـعُ
تَسُكُّ لنا الأغلال من حيثُ تَنْتشـي
وتُبدي لواء الأمنِ من حيثُ تصرعُ
جُمعنا على حوض الفضيلةِ والهدى
ومُخضلُّهُ من منهلِ البـرّ متـرعُ
نداوي جنوح النفس بالزهد والرضا
ومن ذاق جوع القلبِ من أين يشبعُ؟
وخضنا غمار الدين والعلم رفعـةً
وإن مطايا العلـم تُدنـي وترفـعُ
وما ضُيّقَ المضمارُ إلاّ تفتّحـتْ
لخيلِ التُّقى فينـا قلـوبٌ وأضلـعُ
نسيرُ معا.. والله يحفـظُ سيرنـا
وحفظُكَ يا رحمنُ أقـوى وأمنـعُ
فرارا إلى الرحمن خوفـا ورغبـةً
وما عنده للخلـقِ أزكـى وأرفـعُ
إذا مـا تفرقنـا ففـي الله نلتقـي
وإن عزّت اللُّقيا ففي الخُلدِ مجمعُ