- أظهرت دراسة جديدة نشرت مؤخرا، أن الأشخاص الذين يؤمنون بالله، يتمتعون بصحة أفضل، ويعيشون مدة أطول، من نظرائهم الملحدين، الذين لا يعتقدون بوجود الخالق
ووجد باحثون في جامعة آيوا الأمريكية، أن مدة حياة الأشخاص الذين يواظبون على الذهاب إلى دور العبادة، كالمساجد والكنائس، كانت أطول بحوالي 35 في المائة، مقارنة بالذين لا يلتزمون بالعبادات أبدا
ولاحظ هؤلاء بعد متابعة 550 شخصا فوق سن الخامسة والستين، أن ارتياد أماكن العبادة باستمرار وبصورة منتظمة، ينشط جهاز المناعة عند كبار السن، ويجعلهم أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين
وفسّر الخبراء هذا الأمر بأن هذه الظاهرة قد ترجع إلى عدة أسباب منها، أن حضور طقوس العبادة، والتواصل مع الأفراد الآخرين، والتعمق في الدين، وحركات الصلاة، التي تعتبر نوعا من الرياضة البدنية، خصوصا مع الجماعة، أو لمجرد الخروج من المنزل، وتجنب الشعور بالوحدة والعزلة عن العالم، تساعد في تحسين الصحة النفسية، ومن ثم تخفيف التوتر والضغط العصبي، الأمر الذي يساهم في تنشيط المناعة لمقاومة الأمراض الناتجة عن التوتر والمشكلات المصاحبة للشيخوخة
ووجد الباحثون أن خطر الوفاة على مدى 12 عاما، بلغ حوالي 52 في المائة بين الأشخاص، الذين لم يداوموا على العبادات، أو لم يذهبوا إلى أماكن العبادة، مقابل 17 في المائة عند الذين واظبوا على زيارتها لأكثر من مرة واحدة كل أسبوع
ولاحظ هؤلاء أن 35 في المائة من أصل 64 شخص شاركوا في الدراسة، ولم يحضروا أماكن العبادة أبدا، ماتوا قبل انتهاء فترة الدراسة، بينما عاش حوالي 85.5 في المائة من الذين ذهبوا إلى دور العبادات مرتين أو أكثر كل أسبوع، مدة أطول
وأوضح الأطباء أن الزيارات الروحية المنتظمة لأماكن العبادة يقلل مستويات مادة انترلوكين-6 في الدم، وهي المادة المسؤولة عن تلف الشرايين، عند زيادتها عن الحد الطبيعي، وترتبط بالأمراض المصاحبة للشيخوخة، مشيرين إلى أن الأشخاص المتدينين يلتزمون بآداب العقيدة، التي تدعو إلى اتباع أنماط الحياة الصحية، وتجنب الأطعمة والمشروبات المؤذية، أكثر من غيرهم
(( اللهم زدنا إيماناً وطاعة ))
[/center][b]
ووجد باحثون في جامعة آيوا الأمريكية، أن مدة حياة الأشخاص الذين يواظبون على الذهاب إلى دور العبادة، كالمساجد والكنائس، كانت أطول بحوالي 35 في المائة، مقارنة بالذين لا يلتزمون بالعبادات أبدا
ولاحظ هؤلاء بعد متابعة 550 شخصا فوق سن الخامسة والستين، أن ارتياد أماكن العبادة باستمرار وبصورة منتظمة، ينشط جهاز المناعة عند كبار السن، ويجعلهم أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين
وفسّر الخبراء هذا الأمر بأن هذه الظاهرة قد ترجع إلى عدة أسباب منها، أن حضور طقوس العبادة، والتواصل مع الأفراد الآخرين، والتعمق في الدين، وحركات الصلاة، التي تعتبر نوعا من الرياضة البدنية، خصوصا مع الجماعة، أو لمجرد الخروج من المنزل، وتجنب الشعور بالوحدة والعزلة عن العالم، تساعد في تحسين الصحة النفسية، ومن ثم تخفيف التوتر والضغط العصبي، الأمر الذي يساهم في تنشيط المناعة لمقاومة الأمراض الناتجة عن التوتر والمشكلات المصاحبة للشيخوخة
ووجد الباحثون أن خطر الوفاة على مدى 12 عاما، بلغ حوالي 52 في المائة بين الأشخاص، الذين لم يداوموا على العبادات، أو لم يذهبوا إلى أماكن العبادة، مقابل 17 في المائة عند الذين واظبوا على زيارتها لأكثر من مرة واحدة كل أسبوع
ولاحظ هؤلاء أن 35 في المائة من أصل 64 شخص شاركوا في الدراسة، ولم يحضروا أماكن العبادة أبدا، ماتوا قبل انتهاء فترة الدراسة، بينما عاش حوالي 85.5 في المائة من الذين ذهبوا إلى دور العبادات مرتين أو أكثر كل أسبوع، مدة أطول
وأوضح الأطباء أن الزيارات الروحية المنتظمة لأماكن العبادة يقلل مستويات مادة انترلوكين-6 في الدم، وهي المادة المسؤولة عن تلف الشرايين، عند زيادتها عن الحد الطبيعي، وترتبط بالأمراض المصاحبة للشيخوخة، مشيرين إلى أن الأشخاص المتدينين يلتزمون بآداب العقيدة، التي تدعو إلى اتباع أنماط الحياة الصحية، وتجنب الأطعمة والمشروبات المؤذية، أكثر من غيرهم
(( اللهم زدنا إيماناً وطاعة ))
[/center][b]