يا فتاة الاسلام :
كوني كما أرادك الله ، وكما أراد لك رسول الله ، لا كما يريده دعاة الفتنة والاختلاط ، فأنتِ فينا مربية الأجيال
، وصانعة الرجال ، وغارسة الفضائل ، وكريم الخصال، ومرضعة المكارم وبانية الأمم والأمجاد .
فحاشاكِ حاشاك أن تكوني معول هدم وآلة تخريب وأداة تغريب في بلاد الإسلام الطاهرة وربوعه العامرة ضد أمة محمد صلى الله عليه وسلم
يا فتاة الإسلام :
إن الله رفعك وشرفك وأعلى قدركِ ومكانتكِ ، وحفظ حقوقكِ، فاشكري نعمة الله عليك ، فما ضُرِب الحجابُ
ولا فُرض الجلباب ولا شرع النقاب إلا حماية لعرضك ، وصيانة لعفتك ، وطهارة لقلبك ، وعصمة لك من
دواعي الفتنة وسُبل التحلل والانحدار ، فعليكِ بالاستتار والاختمار امتثالا لأمر ربك عز وجل
.
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ
اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33
اللهم ردنا إلى الحق ردًا جميلاً .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .