السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر
القصة مفرغة من محاضرة قيمة بعنوان ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
تقول مقدمة الشريط :
إلى الإخوة والأخوات في الله .. الذين يرغبون شغل أوقاتهم بكلام الله .. وإعمارها بذكره ..
إلى الآباء والأمهات الذين يودون تربية أبنائهم وبناتهم على كتاب الله وقرآنه .. وكفى بكتاب الله مربياً ..
إلى من يودون أن يلبسوا تاج الوقار يوم القيامة .. بأخذ إبنهما لكتاب الله ..
إلى كل شاب وفتاة .. يودان أن يعمرا زمانهما بالصالحات وبالتقرب إلى رب الأرض والسماوات ..
إلى فتية الإسلام وأشباله .. وشباب الغد وأبطاله .. وقواد المستقبل ورجاله ..
إلى من يود القربى إلى الله .. والعيش في كنفه .. والتلذذ بكلامه .. وأن يكون من أهله ..
إلى هؤلاء جميعاً نهدي هذا الشريط ..والان مع القصة :
تجربة حافظة مكفوفة حفظت بعد التقاعد
يروى لنا احد المشرفين على دار تحفيظ نسائية قصة روتها احدى المشرفات في الدار لإحدى النساء اللاتي حفظن القرءان بعد سن الستين رغم الصعوبات التي واجاهتها :
من أبرز النماذج الذي شهدتها الدار تلك المرأة التي حفظت القرءان بعد سن الستين تقريباً بعد ان تقاعدت من العمل ، وخلال عشر سنوات من المصابرة والمثابرة اتمت الحفظ وكان حفظاً متقناً نادر الاخطاء قد يستطيع السامع لمدة الحفظ.. ولكن المرأة كانت كفيفة ولدت كفيفة وقدمت الى الرياض مع والدها وأبناءها من قريتها القريبة من الرياض بعد وفات زوجها .
وبدأت الدراسة في معهد النور للمكفوفات وهي في سن الثلاثين واتمت الدراسة وحصلت على الدبلوم ثم درست في المعهد وبعد التقاعد التحقت بالدار وبدأت الحفظ واتمته خلال عشر سنوات .
بعد اتمام الحفظ بدأت في المراجعة مع العلم انها كانت مثلاً رائعة بالمواظبة على الحضور وكانت لا تتغيب ، وكانت تحفظ من المصحف المطبوع على طريقة برايل وكانت تحفظ بصوت مرتفع وكانت تطبق أحكام التجويد حسب استطاعتها .
لم تكن تكتفي في الحضور فقط بل كانت تقوم بمساعدة المعلمة بتلقين من لا يجدن القرءاة من زميلاتها في الدار ، وكانت تحافظ محافظة شديدة على المراجعة حتى انها استمرت ثلاث سنوات تراجع مع العلم انها كانت نادراً ما تخطأ وبعد ثلاثة سنوات من المثابرة والجد والاجتهاد وافتها المنية رحمها الله تعالى .
عن ابي سعيد الخدري (رضى الله عنه ) قال :
"قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يقال لصاحب القرءان اذا دخل الجنة اقرأ واصعد فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيئ معه " . ( رواه البخاري ومسلم ).
ولقد يسرنا القرءان للدكر فهل من مدكر .
ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر
القصة مفرغة من محاضرة قيمة بعنوان ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
تقول مقدمة الشريط :
إلى الإخوة والأخوات في الله .. الذين يرغبون شغل أوقاتهم بكلام الله .. وإعمارها بذكره ..
إلى الآباء والأمهات الذين يودون تربية أبنائهم وبناتهم على كتاب الله وقرآنه .. وكفى بكتاب الله مربياً ..
إلى من يودون أن يلبسوا تاج الوقار يوم القيامة .. بأخذ إبنهما لكتاب الله ..
إلى كل شاب وفتاة .. يودان أن يعمرا زمانهما بالصالحات وبالتقرب إلى رب الأرض والسماوات ..
إلى فتية الإسلام وأشباله .. وشباب الغد وأبطاله .. وقواد المستقبل ورجاله ..
إلى من يود القربى إلى الله .. والعيش في كنفه .. والتلذذ بكلامه .. وأن يكون من أهله ..
إلى هؤلاء جميعاً نهدي هذا الشريط ..والان مع القصة :
تجربة حافظة مكفوفة حفظت بعد التقاعد
يروى لنا احد المشرفين على دار تحفيظ نسائية قصة روتها احدى المشرفات في الدار لإحدى النساء اللاتي حفظن القرءان بعد سن الستين رغم الصعوبات التي واجاهتها :
من أبرز النماذج الذي شهدتها الدار تلك المرأة التي حفظت القرءان بعد سن الستين تقريباً بعد ان تقاعدت من العمل ، وخلال عشر سنوات من المصابرة والمثابرة اتمت الحفظ وكان حفظاً متقناً نادر الاخطاء قد يستطيع السامع لمدة الحفظ.. ولكن المرأة كانت كفيفة ولدت كفيفة وقدمت الى الرياض مع والدها وأبناءها من قريتها القريبة من الرياض بعد وفات زوجها .
وبدأت الدراسة في معهد النور للمكفوفات وهي في سن الثلاثين واتمت الدراسة وحصلت على الدبلوم ثم درست في المعهد وبعد التقاعد التحقت بالدار وبدأت الحفظ واتمته خلال عشر سنوات .
بعد اتمام الحفظ بدأت في المراجعة مع العلم انها كانت مثلاً رائعة بالمواظبة على الحضور وكانت لا تتغيب ، وكانت تحفظ من المصحف المطبوع على طريقة برايل وكانت تحفظ بصوت مرتفع وكانت تطبق أحكام التجويد حسب استطاعتها .
لم تكن تكتفي في الحضور فقط بل كانت تقوم بمساعدة المعلمة بتلقين من لا يجدن القرءاة من زميلاتها في الدار ، وكانت تحافظ محافظة شديدة على المراجعة حتى انها استمرت ثلاث سنوات تراجع مع العلم انها كانت نادراً ما تخطأ وبعد ثلاثة سنوات من المثابرة والجد والاجتهاد وافتها المنية رحمها الله تعالى .
عن ابي سعيد الخدري (رضى الله عنه ) قال :
"قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يقال لصاحب القرءان اذا دخل الجنة اقرأ واصعد فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيئ معه " . ( رواه البخاري ومسلم ).
ولقد يسرنا القرءان للدكر فهل من مدكر .