أخواتى فى الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ، ثلاث متواليات : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان "
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4662- خلاصة الدرجة: [صحيح].
فهل فكرت يوماً فى معانى أسماء الشهور العربية؟
محرم: هو أول الشهور العربية. وسمي بهذا الاسم لأنه أحد الأشهر الحُرُم التي حُرِّّم القتال فيها.
صَفَر: سمي بذلك لأن ديار العرب كانت تَصْفَر أي تخلو من أهلها، لخروجهم فيه ليقتاتوا ويبحثوا عن الطعام ويسافروا هرباً من حرالصيف أو للحرب ، وقيل: لأن العرب كانت تغير فيه على بلاد يقال لها الصفرية. وقيل : لترك العرب أعداءهم صفراً من الأمتعة وقبل : لاصفرار مكة من أهلها.
ربيع الأول: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع فلزمه ذلك الاسم.
ربيع الآخِر: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع أيضا فلزمه ذلك الاسم،ويقال فيه "ربيع الآخِر" ولا يقال "ربيع الثاني"؛ لأن الثاني تُوحي بوجود ثالث،بينما يوجد ربيعان فقط.
جُمادى الأولى: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الشتاء حيث يتجمد الماء؛ فلزمه ذلك الاسم.
جُمادى الآخِرة: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الشتاء أيضًا؛ فلزمه ذلك الاسم. ويقال فيه "جمادى الآخِرة" ولايقال "جمادى الثانية"؛ لأن الثانية توحي بوجود ثالثة، بينما يوجد جُماديان فقط.
رجب: سمي بذلك لأن العرب كانوا يعظمونه بترك القتال فيه، يقال رجب الشيءَ أي هابه وعظمه، وقيل : رجب أي توقف عن القتال.
شعبان: سمي بذلك لأن العرب كانت تتشعب فيه (أي تتفرق)؛للحرب والإغارات بعد قعودهم في شهر رجب، وقيل: يتفرق الناس فيه ويتشعبون طلباً للماء.
رمضان: سمي بذلك اشتقاقاً من الرمضاء، حيث كانت الفترة التي سُمي فيها شديدة الحر، يقال: رمضت الحجارة.. إذا سخنت بتأثيرالشمس.
شَوَّّّّّال: سُمّي بذلك لأنه تسميته جاءت في فترة تشوَّلت فيها ألبان الإبل أى نقصت وجف لبنها، وقيل: أن الإبل كانت تشول بأذنابها أي ترفعها وقت التسمية طلباً للإخصاب.
ذو القَعدة (أو القِعدة أى بفتح القاف أو بكسرها) : سمي بذلك لأن العرب كانت تقعد فيه عن القتال على اعتباره من الأشهرالحرم، وقيل: أن العرب كانوا يقعدون فيه عن الأسفار.
ذو الحَجة (أو الحِجة أى بفتح الحاء أو بكسرها) :سمي بذلك لأن العرب عرفت الحج في هذا الشهر.
"نسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن يزيدنا علماً إنه ولى ذلك والقادر عليه
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4662- خلاصة الدرجة: [صحيح].
فهل فكرت يوماً فى معانى أسماء الشهور العربية؟
محرم: هو أول الشهور العربية. وسمي بهذا الاسم لأنه أحد الأشهر الحُرُم التي حُرِّّم القتال فيها.
صَفَر: سمي بذلك لأن ديار العرب كانت تَصْفَر أي تخلو من أهلها، لخروجهم فيه ليقتاتوا ويبحثوا عن الطعام ويسافروا هرباً من حرالصيف أو للحرب ، وقيل: لأن العرب كانت تغير فيه على بلاد يقال لها الصفرية. وقيل : لترك العرب أعداءهم صفراً من الأمتعة وقبل : لاصفرار مكة من أهلها.
ربيع الأول: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع فلزمه ذلك الاسم.
ربيع الآخِر: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع أيضا فلزمه ذلك الاسم،ويقال فيه "ربيع الآخِر" ولا يقال "ربيع الثاني"؛ لأن الثاني تُوحي بوجود ثالث،بينما يوجد ربيعان فقط.
جُمادى الأولى: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الشتاء حيث يتجمد الماء؛ فلزمه ذلك الاسم.
جُمادى الآخِرة: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الشتاء أيضًا؛ فلزمه ذلك الاسم. ويقال فيه "جمادى الآخِرة" ولايقال "جمادى الثانية"؛ لأن الثانية توحي بوجود ثالثة، بينما يوجد جُماديان فقط.
رجب: سمي بذلك لأن العرب كانوا يعظمونه بترك القتال فيه، يقال رجب الشيءَ أي هابه وعظمه، وقيل : رجب أي توقف عن القتال.
شعبان: سمي بذلك لأن العرب كانت تتشعب فيه (أي تتفرق)؛للحرب والإغارات بعد قعودهم في شهر رجب، وقيل: يتفرق الناس فيه ويتشعبون طلباً للماء.
رمضان: سمي بذلك اشتقاقاً من الرمضاء، حيث كانت الفترة التي سُمي فيها شديدة الحر، يقال: رمضت الحجارة.. إذا سخنت بتأثيرالشمس.
شَوَّّّّّال: سُمّي بذلك لأنه تسميته جاءت في فترة تشوَّلت فيها ألبان الإبل أى نقصت وجف لبنها، وقيل: أن الإبل كانت تشول بأذنابها أي ترفعها وقت التسمية طلباً للإخصاب.
ذو القَعدة (أو القِعدة أى بفتح القاف أو بكسرها) : سمي بذلك لأن العرب كانت تقعد فيه عن القتال على اعتباره من الأشهرالحرم، وقيل: أن العرب كانوا يقعدون فيه عن الأسفار.
ذو الحَجة (أو الحِجة أى بفتح الحاء أو بكسرها) :سمي بذلك لأن العرب عرفت الحج في هذا الشهر.
"نسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن يزيدنا علماً إنه ولى ذلك والقادر عليه