إن الله تعالى كما قسَّم الأرزاق،" فقد قسم المواهب وجعلها مختلفة لكي يتكامل الناس، ويتعاونون ،ويحتاج بعضهم إلى بعض حتى يعمروا الكون"
لهذا لا تحلمي لطفلك أحلاماً تتعارض مع مواهبه ،وفي نفس الوقت يحتاج لتحقيقها إلى أن تدفعه دفعاً يحطم نفسيته ويطمس مواهبه الطبيعية المعبِّرة عن ذاته ويضعف شخصيته فإذا أردت له السعادة ،فدعيه يكون نفسه!!! وليس أنت أو أي أحد آخر مع الاهتمام بمستقبله في الآخرة واعني بهذا ان علوم الدنيا للدنيا وعلوم الاخرة في الدنيا للاخرة لهذا يجب أن تخشى عليه من عذاب الله في الآخرة كيف
ذلك بأن تحلم له بإيمان قوي، وعقيدة راسخة ، وهمة عالية...فإن ساعدته على تحقيق ذلك أصبح طفلك متفوقاً في كل نواحي حياته ،عزيز النفس عالي الهمة مرموقاً في أي وظيفة يقدرها الله سبحانه له، يعرف كيف يسعد نفسه ويسعد غيره فيكون لك قرة عين ومن ثم يكون مسلماً حقاً ولن يكون ولدكم مسلما حقا الا عندما تكونوا لأن الطفل يرى بعيون والديه أو مربيه
ويجب عليكم تثقيفهم في دينهم مع مراعاة ظروف الطفل ،ومشاعره، واحتياجاته، وإمكاناته في كل مرحلة عمرية حتى يصبح مسلما حقا نافعاً لنفسه وأهله ومجتمعه ودينه
ولنتذكر جيداً أن التربية النفسية للطفل تعتمد على أنه :
النقد المستمر فإنه يتعلم أن يُدين الآخرين
الأمن فإنه يتعلم أن يجد الثقة في نفسه
العداوة والعصبية فإنه يتعلم الهجوم
تقبلوه وتحتضنوه حتى يتعلم الحب
الخوف (( تخويفه من كل شئ )) فإنه يتعلم ترقب الشر
الاعتراف بكل ما يقوم به يعلمه بأن يكون له هدف
الشفقة الزائدة عليه فإنه يتعلم أن يتحسر على نفسه ويرقى الى مرتبة الدلع والا مسؤوليه
التأييد له باستمرار في الصح والخطأ يعلمه الانانية
جسر الصداقة بينكم فإنه يتعلم أن العالم مكان جميل فيه تواصل ومشاركة
لهذا لا تحلمي لطفلك أحلاماً تتعارض مع مواهبه ،وفي نفس الوقت يحتاج لتحقيقها إلى أن تدفعه دفعاً يحطم نفسيته ويطمس مواهبه الطبيعية المعبِّرة عن ذاته ويضعف شخصيته فإذا أردت له السعادة ،فدعيه يكون نفسه!!! وليس أنت أو أي أحد آخر مع الاهتمام بمستقبله في الآخرة واعني بهذا ان علوم الدنيا للدنيا وعلوم الاخرة في الدنيا للاخرة لهذا يجب أن تخشى عليه من عذاب الله في الآخرة كيف
ذلك بأن تحلم له بإيمان قوي، وعقيدة راسخة ، وهمة عالية...فإن ساعدته على تحقيق ذلك أصبح طفلك متفوقاً في كل نواحي حياته ،عزيز النفس عالي الهمة مرموقاً في أي وظيفة يقدرها الله سبحانه له، يعرف كيف يسعد نفسه ويسعد غيره فيكون لك قرة عين ومن ثم يكون مسلماً حقاً ولن يكون ولدكم مسلما حقا الا عندما تكونوا لأن الطفل يرى بعيون والديه أو مربيه
ويجب عليكم تثقيفهم في دينهم مع مراعاة ظروف الطفل ،ومشاعره، واحتياجاته، وإمكاناته في كل مرحلة عمرية حتى يصبح مسلما حقا نافعاً لنفسه وأهله ومجتمعه ودينه
ولنتذكر جيداً أن التربية النفسية للطفل تعتمد على أنه :
النقد المستمر فإنه يتعلم أن يُدين الآخرين
الأمن فإنه يتعلم أن يجد الثقة في نفسه
العداوة والعصبية فإنه يتعلم الهجوم
تقبلوه وتحتضنوه حتى يتعلم الحب
الخوف (( تخويفه من كل شئ )) فإنه يتعلم ترقب الشر
الاعتراف بكل ما يقوم به يعلمه بأن يكون له هدف
الشفقة الزائدة عليه فإنه يتعلم أن يتحسر على نفسه ويرقى الى مرتبة الدلع والا مسؤوليه
التأييد له باستمرار في الصح والخطأ يعلمه الانانية
جسر الصداقة بينكم فإنه يتعلم أن العالم مكان جميل فيه تواصل ومشاركة