معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


+2
مها صبحي
ليلاس
6 مشترك

    الحب بين الزوجين

    avatar
    ليلاس


    الحب بين الزوجين Empty الحب بين الزوجين

    مُساهمة من طرف ليلاس الأحد 07 فبراير 2010, 7:25 pm

    اتفقنا سابقًا أن الرجال والنساء يختلفون في كل شيء؛ {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} [آل عمران: 36]، وكذلك الحال هنا حتى في الحب، وفي الحاجات العاطفية والودية.
    فالرجل يحتاج (إلى الحب الذي يحمل معه الثقة به وقبوله كما هو، والحب الذي يعبِّر عن تقدير جهوده وما يقدمه، بينما تحتاج المرأة إلى الحب الذي يحمل معه رعايتها وأنه يستمع إليها، وأن مشاعرها تُفهم وتُقدر وتُحترم)[التفاهم في الحياة الزوجية، د.مأمون مبيض، ص(21)].
    فاعلم أخي الزوج أنه بالنسبة للمرأة لا شيء أهم من المشاعر، فإدخالها في مشاعر إيجابية يعني أنك تعرف كيف تدير "سيكولوجيتها"، والمصدر الأول لأمان المرأة هو حب الرجل الحقيقي، فإذا شعرت بحب زوجها اطمأنت.
    والرجل قد يختلف عن المرأة في هذه النقطة، فالحب عنده أفعال، وقد يهمل التعبير عن المشاعر، ويظن أن ذلك لن يسبب مشكلة لشريكة حياته المتلهفة لسماع كلمة حب رقيقة منه.
    إن المرأة تكون بحال جيدة حينما تشعر أنها محبوبة، وحينما تكون علاقتها بشريك حياتها على ما يرام، (أما حين تشعر أنها غير محبوبة، أو بأنها غير ذات أهمية، وأنها وحيدة؛ فإن كل تلك العوامل سموم، تحطم روح الأنثى في قلبها، ولذلك فإن من جوانب السرور التي يستلطفها النساء معرفة مكانتها عند الأزواج، والتعبير عن مشاعرهم تجاههن، وإلحاحهن في طلب ذلك، والتأكيد عليه والشوق إلى سماعه مرارًا وتكرارًا دون ملل) [حتى يبقى الحب، د.محمد محمد بدري، ص(248)].
    وتخيل معي وقع كلمات الحب لدى زوجتك؛ تطمئن على مكانتها عندك، وتبذل لك الغالي والرخيص لراحتك وسعادتك، لأنها ترى العواطف والمشاعر شيئًا هامًّا، وترى أن الله لم يخلق لنا العواطف إلا لنتبادلها ونتعامل بها، فافتح كنوز عواطفك وأعطها من مشاعرك ما يؤكد حبك، ويرضي قلبها ونفسها.
    فكما أن المال جعله الله ليتداول بين الناس لا ليكنزوه، فكذلك كنوز العواطف التي تملكها في قلبك لزوجتك ولا يصل منها إليها ما يكفيها، ولهذا لا يقنعها ملكك لها وكنزها في قلبك، بل ستُشَكِّك في وجودها عندك، فأنفق من كلماتك تسعد قلب شريكة حياتك.


    لا خيل عندك تهديها ولا مال فليُسعِد النطقُ إن لم يسعد الحال

    فيمكن أن تذكر لزوجتك أنك معجب بابتسامتها، أو طريقة تعاملها، وتُسمِعها مثلًا: (إن السرور يشملني لأنني معكِ)، (أنا أسعد إنسان لأنكِ زوجتي)، (أنتِ أجمل امرأة في الكون)، (لا أبالي ما دمتِ زوجتي في الجنة إن شاء الله).
    فالمرأة أيها الزوج الفاضل تحتاج منك إقرارًا بأنها (أهم امرأة بالنسبة لك، أنها أول أولوياتك، أنك فخور بها، أنك لا تستطيع أن تتحمل فراقها، أنه لا يوجد امرأة في العالم مثلها، وأنك تحبها ولابد أن تخبرها بذلك دائمًا) [كيف تكسب محبوبتك، د.صلاح صالح الراشد، ص(43)].
    وأما بالنسبة إلى الرجل؛ فالحب عنده له شكل مختلف، هو يحتاج إلى الحب وإلى المشاعر ولكن بطريقة مختلفة عن المرأة، فالرجل أهم ما يحتاجه هو قبوله كما هو، والحب الذي يحمل معه الثقة، والحب الذي يعبِّر عن تقدير جهوده وما يقدِّمه.
    وأن تتقبل المرأةُ الرجلَ يعني أنها تقبله وترضاه كما هو دون محاولة تغييره، فهي عندما تفعل ذلك يشعر أنه مقبول، وهي عندما تحاول تغييره؛ فإنه يشعر بأنه غير مقبول عندها، وبالتالي فهي لا تحبه.
    ومن العبارات التي يمكن أن تؤكد بها الزوجة أنها تقبل زوجها: (أنا سعيدة جدًّا بأنك هكذا، لا أريدك أن تتغير).
    وهذا يستلزم طبعًا: عدم انتقاده باستمرار، أو توجيه تعليمات مستمرة، وعدم البحث عن نقاط ضعفه، وعدم تعييره بأخطائه.
    وحين يشعر الرجل أنه مقبول؛ فإنه من السهل عليه جدًّا أن ينصت للمرأة، وأن تثق المرأة بالرجل يعني أنها تؤمن بأنه يفعل ما بوسعه، وأنه يريد الأفضل لزوجته، فهو يجتهد وهي تثق باجتهاده، وعندما تثق المرأة باجتهادات زوجها وقدراته ونواياه، فسيكون رد فعل الزوج أن يحبها؛ وبالتالي فهو يُبدي الاهتمام بمشاعرها تلقائيًّا.
    فينبغي أن تقول الزوجة بلسان الحال والمقال: (ثقتي بك كبيرة)، (أنا أعلم أنك قادر على فعل كذا)، (سترى أنك ستنجح في فعل ذلك) ...، وغيرها من عبارات الثقة.



    بريق العيون:


    فعلًا من يفتقدون الحب في العلاقة لا تجد لعيونهم ذلك البريق المعبِّر عما يجيش بالصدور من محبة، أما من ساد الحب أجواء حياتهم الزوجية؛ فستلحظ فيها حتمًا ذلك البريق.
    إننا عندما نحب (نتحول نحو الأفضل، يلمع بريق الحب في عيوننا، وتغمرنا السعادة، تعلو وجوهنا الابتسامة، ونكون لطفاء إلى أبعد الحدود في تعاملنا مع شريك الحياة، ونصبح أكثر رفقًا به، نصير أكثر قدرة على العمل والإنجاز، وأكثر سعيًا نحو أهدافنا) [بلوغ النجاح في الحياة الزوجية، كلوديا أنكمان، ص(251)، بتصرف].



    اعتراف وإقرار:

    سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي أحب الناس إليك؟ فقال اسم امرأة، قال: (عائشة)، قيل له: من الرجال؟ قال: (أبوها) [متفق عليه]، لم يجد النبي صلى الله عليه وسلم حرجًا من البوح بمشاعر الحب تجاه زوجته وحبيبته بنت الصديق رضي الله عنهما.
    وتخيل معي لفتة الحب في مشهد صعب كمشهد وفاة الرسول، قالت عائشة: (تُوفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي، وفي نوبتي، وبين سحري ونحري، وجمع الله بين ريقي وريقه) [رواه البخاري].
    وانظر إلى روعة المحبة من عائشة لرسول الله، فقد سُئِلت: (حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    فبكت وقالت: قام ليلة من الليالي، فقال: (يا عائشة، ذريني أتعبد لربي)، قالت: قلتُ: والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك، قالت: فقام فتطهر ثم قام يصلي ...) [صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، (68)].
    فالزوجة دائمًا تنشد أن يعترف زوجها بحبها أمام الناس، وتفتخر بأنها مليكة قلبه، وكذا الرجل يبادلها ذلك المطلب وهذا الشعور.



    روعة الحب:

    ونجد في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مشاهد تعبِّر عن روعة الحب في حياة الزوجين الرائعين؛ الرسول صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة.
    فكان صلى الله عليه وسلم (يقرأ القرآن في حجر عائشة، ويلعق أصابعها بعد الأكل، ويغتسلا سويًّا في إناء واحد، ويتسابقان خلف القافلة حيث لا يراهما أحد، ويدللها ويناديها: (يا عائش) [متفق عليه]، كيف نصف هذه الحظات؟ إنها لحظات من الحب النادر، لم تمنعه أعباء الدعوة ولا تبعات الجهاد، ولا مكر الأعداء ولا الوقوف الدائم بين يدي الله، من أن يتفنن صلى الله عليه وسلم في إظهار مشاعره في كل لفتة أو همة) [حتى يبقى الحب، محمد محمد بدري، ص(314)].
    وهكذا يريد كلٌّ من الزوجين من شريكه، يريد أن يترجم الحب إلى واقع عملي، ليس مجرد كلمات وشعارات؛ لأن العمل والسلوك هو المعبِّر الحقيقي عمَّا تكِّنه النفس من محبة.








    المصادر:

    سنة أولى زواج هيام محمد يوسف.
    حتى يبقى الحب محمد محمد بدري.
    بلوغ النجاح في الحياة الزوجية كلوديا أنكمان.
    كيف تكسب محبوبتك د.صلاح صالح الراشد.
    التفاهم في الحياة الزوجية د.مأمون مبيض.
    ********************************
    لـِنكُنْ آروَاحْ رَاقِـيَـة
    نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الأمُـورْ وَعـَنْ كُـلْ مَـايَخِدشُ نـَقائِنـا
    نًحترِمْ ذآتنـَا وَنـَحتـِرمْ الغَـيْر .. عِنـدَمـْا نتـَحدثْ نتحَـدثْ بِعُمـْق
    نـَطلبْ بـأدبْ .. وَنشُكر بـِذوَقْ .. وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ
    نتـَرفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ .. نُحِبْ بـِصَمتْ وَنغَضبْ بـِصَمتْ
    وإنْ آردنـَا الـَرحِيلْ ..
    نَرحـَلْ بـِصَمتْ
    مها صبحي
    مها صبحي
    الإدارة


    الحب بين الزوجين Empty رد: الحب بين الزوجين

    مُساهمة من طرف مها صبحي الإثنين 08 فبراير 2010, 12:32 am

    جزاكِ الله خيراً حبيبتي ليلاس
    بورك نقلِك
    اذكرِ الله
    اذكرِ الله


    الحب بين الزوجين Empty رد: الحب بين الزوجين

    مُساهمة من طرف اذكرِ الله الأحد 11 أبريل 2010, 9:23 pm

    بارك الله فيك
    ليلاس
    ماشاء الله موضوع جميل
    ان شاء الله كل زوجة هنا في الدار تطبقه
    حتا يعم التفاهم والود
    جزاك الله خير الحب بين الزوجين Icon_flower
    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    الحب بين الزوجين Empty رد: الحب بين الزوجين

    مُساهمة من طرف حبيبه الأحد 11 أبريل 2010, 9:52 pm

    الحب بين الزوجين 1785_1218291910

    الحب بين الزوجين 572-thansk
    زمزم
    زمزم


    الحب بين الزوجين Empty رد: الحب بين الزوجين

    مُساهمة من طرف زمزم الإثنين 12 أبريل 2010, 4:36 am

    الحب بين الزوجين Download
    avatar
    ليلاس


    الحب بين الزوجين Empty رد: الحب بين الزوجين

    مُساهمة من طرف ليلاس الإثنين 12 أبريل 2010, 8:36 am

    اسعدني مروركم اخواتي بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
    الاستاذة مها صبحي والاخوات اذكر الله وحبيبة الحبيبة وزمزم
    avatar
    ليلاس


    الحب بين الزوجين Empty رد: الحب بين الزوجين

    مُساهمة من طرف ليلاس الثلاثاء 27 سبتمبر 2011, 8:17 pm

    المرأة الذكية هي التي تعرف جيدًا أن عدم حب زوجها لها لا يعني نهاية المشوار ولا استحالة ولادة الحب من جديد.. وهي التي تستغل الحزن والقهر الموجودين بداخلها كطاقة هائلة لزرع شجرة حب رائعة بدلاً من البقاء صامتة وسلبية ومتقوقعة على ذاتها، ومستسلمة لتلك الصدمة تاركة الحزن يأكل قلبها.. ولكن يبقى السؤال: كيف أزرع الحب في قلب زوجي الذي لا يحبني؟ في هذا الموضوع ينصحك الخبراء وأصحاب التجارب بالآتي: ـ

    عليك أولاً أن تقتنعي بنصيبك وترضي به وتحمدي الله؛ لأن الرضا والقناعة من مفاتيح السعادة في الدنيا والآخرة.. واعلمي أن الله قد اختاره ليبتليك هل تصبرين وتحمدين على قضائه وقدره أم لا؟ وتذكري أنك مأجورة بإذن الله على صبرك، وقد يكون في ابتلاء الله لك بزوج لا يحبك خير كثير لا تعلمينه {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة:216].

    ـ لا تركزي على هذا الأمر, ولا تفكري فيه بشكل سلبي, فتقارني نفسك بالأخريات معتقدة أنهن أفضل منك، فقد تكون حياتك الزوجية أسعد وأرغد بكثير من حياة غيرك برغم عدم وجود الحب. وأفضل وسيلة لطرد الوساوس والهموم هي إشغال النفس بطاعة الله، في قراءة الكتب المفيدة، وسماع الأشرطة أثناء العمل في المنزل، والانشغال بتغيير ديكور المنزل والعناية به، ووضع أهداف شهرية وأسبوعية لتحقيقها وإنجازها حتى تنشغلي بها عن التفكير فيما يزعجك وينغص عيشك.

    ـ تجنبي لوم زوجك ومعاتبته المستمرة؛ لأن الزوج قد ينفر من زوجته بسبب اللوم المتواصل والنكد حتى لو كان يحبها, فما بالك لو لم يكن يحبها! وابتعدي عن كل ما يمكن أن ينفره منك كالمظهر الرث، والصراخ، واستخدام الألفاظ النابية، وغير ذلك مما لا يحبه أي زوج..

    ـ ليس من المجدي في هذه المرحلة أن تحاولي التقرب منه كثيرًا؛ لأن كثرة اقترابك منه ونفسه لا تميل لك قد يجعله ينفر منك. وهذا لا يعني أن تبتعدي عنه تمامًا، لكن المقصود ألا تفرضي نفسك عليه حتى لا تتعرضي لما قد يجرح مشاعرك.

    ـ إذا كان التزين والاهتمام بالمظهر مطلوبين من كل زوجة فإنه أهم وأجدى بالنسبة لك, فعليك الاهتمام دائمًا بمظهرك وجوهرك والتجديد في ذلك، مع الحرص على تزيين وجهك بالابتسامة العذبة المريحة.

    ـ من أهم وسائل زرع الحب في نفس الزوج أن تحرصي على توضيح مدى احترامك وتقديرك له وفخرك به، سواء بينكما أو أمام الآخرين، وذلك بالكلام والفعل معًا، وقد تتغير مشاعره تجاهك لأنه يشعر بالراحة والفخر والاعتزاز بالنفس معك..

    ـ من أهم المفاتيح للوصول إلى قلب الزوج أن تعرفي اهتماماته وميوله وتشاركيه إياها، فإذا كان يحب هواية معينة فابحثي عن الكتب والمواقع التي تتحدث عنها، واقرئي فيها لتستطيعي مناقشته فيها، فالتحدث معه في المواضيع التي يحبها ومشاركته اهتماماته وميوله من أهم الأشياء التي تجعل زوجك يميل إليك، وتنمي روابط المحبة بينكما.

    ـ استعيني بالصبر والهدوء والسرية والكتمان، ولا تطلعي أحدًا على مشكلتك إلا من تثقين في حكمتها ومحبتها لك، فمن تستمع لك فستتعاطف معك وتبدي حزنها, وهذا غالبًا يزيدك همًا وحسرة على نفسك وحالك، وقد تسمعين منها بعض النصائح التي تعطي نتائج سلبية.

    ـ توكلي على الله وفوضي أمرك إليه والزمي الدعاء الصادق لربك في الثلث الأخير من الليل بأن يسخر قلبه لك ورددي دائمًا {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [الفرقان:74] مع التفاؤل واليقين بأن الله سيجيب دعاءك إنه سميع مجيب.

    ـ تذكري دائمًا أنه ليس بالحب وحده تُبنى البيوت، فكم من أزواج نجحوا في العيش في سلام وراحة وسعادة في تربية أطفال ناجحين دون أن يكون هناك حب بينهما، ولكن يمكن العيش والنجاح بالقليل منه، خصوصًا إذا كان الزوجان يخافان الله ويلتزمان التقوى وحسن العشرة مع بعضهما، فهناك الكثير من الأشياء التي تستحق التضحية كالعشرة والاحترام المتبادل والعلاقة الطيبة بأهل الزوج ووجود الأطفال.. وكم من زوجة طلبت الطلاق من زوجها بسبب انعدام الحب ثم ندمت بعد الطلاق وشعرت بفراغ بعده وافتقاد له ولعشرته الطيبة. ياله من دين - بتصرف
    زادي التوحيد
    زادي التوحيد


    الحب بين الزوجين Empty رد: الحب بين الزوجين

    مُساهمة من طرف زادي التوحيد الثلاثاء 27 سبتمبر 2011, 9:30 pm

    وها قد عادت الحبيبة ليلاس

    حمدا لله على السلامة

    افتقدناكِ كثيرا ...نورتِ داركِ

    avatar
    ليلاس


    الحب بين الزوجين Empty رد: الحب بين الزوجين

    مُساهمة من طرف ليلاس الأربعاء 28 سبتمبر 2011, 9:51 am

    بارك الله فيكي اختي زاد التوحيد

    الدار منورة بوجودكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 10:34 am