معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


2 مشترك

    الصفة الصحيحة للغسل من الجنابة والحيض والنفاس

    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    الصفة الصحيحة للغسل  من الجنابة والحيض والنفاس Empty الصفة الصحيحة للغسل من الجنابة والحيض والنفاس

    مُساهمة من طرف حبيبه الإثنين 22 مارس 2010, 2:16 am

    الصفة الصحيحة للغسل  من الجنابة والحيض والنفاس 31




    الذي دفعني لوضع هذ ا الموضوع هو التفقه في دين الله ولأن الكثير من

    المسلمين يجهلون هذه المعلومة ويجهلون الصفة الصحيحة لغسل الجنابة والحيض والنفاس

    وكنت اسمع محاضرات لبعض العلماء يقولون

    ( الغريب ان اناس قد بلغوا من العمر الزمن الطويل لا يعرف كيف يغتسلوا الغسل الشرعي من الجنابة

    و نساء لا تعرف كيف تغتسل من الجنابة او من الحيض او النفاس


    وهذا امر في غاية الأهمية لصحة شروط عبادتنا ومنها قراءتنا للقرآن الكريم ولمسنا لهوصلاتناوصيامناوحجنا وعمرتنا..

    وهي أمور كما تعلمون كلها امور تعبديه مأمورين بها من رب العالمين كمسلمين موحدين ...





    س: إذا اغتسل الإنسان ولم يتمضمض ولم يستنشق فهل يصح غسله ؟


    ج : لا يصح الغسل بدون المضمضة والاستنشاق , لأن قوله تعالى ( وإن كُنتُم جُنبُاً فاطهرُوا) يشمل البدن كله , وداخل الفم وداخل الأنف من البدن الذي يجب تطهيرهُ ,ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمضمضه والاستنشاق في الوضوء ,لدخولهما في قوله تعالى ( فاغسِلُوا وُجُوُهكُم ) فإذا كانا داخلين في غسل الوجه _ والوجه مما يجب تطهيره وغسله في الطهارة الكبرى _ كان واجباً على من اغتسل من الجنابة أن يتمضمض ويستنشق .





    وقد سئل الشيخ الشيخ محمد صالح العثيمين .
    عن صفة الغسل :



    فأجاب : " صفة الغسل على وجهين :


    الوجه الأول :


    صفة واجبة ، وهي أن يعم بدنه كله بالماء ، ومن ذلك المضمضة والاستنشاق، فإذا عمم بدنه على أي وجه كان ، فقد ارتفع عنه الحدث الأكبر وتمت طهارته ، لقول الله تعالى : (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا)


    الوجه الثاني :


    أولا:
    صفة كاملة ، وهي أن يغتسل كما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا أراد أن يغتسل من الجنابة فإنه يغسل كفيه ، ثم يغسل فرجه وما تلوث من الجنابة ، ثم يتوضأ وضوءاً كاملاً ، ثم يغسل رأسه بالماء ثلاثاً ، ثم يغسل بقية بدنه . هذه صفة الغسل الكامل




    ثانياً :


    لا فرق بين غسل الجنابة وغسل الحيض إلا أنه يستحب دلك الشعر في غسل الحيض أشد من دلكه في غسل الجنابة ، ويستحب فيه أيضا أن تتطيب المرأة في موضع الدم ، إزالة للرائحة الكريهة .



    روى مسلم (332) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ أَسْمَاءَ رضي الله عنها سَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِ الْمَحِيضِ فَقَالَ : ( تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا ، فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ،

    ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا ، حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ ، ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا ، فَقَالَتْ أَسْمَاءُ :


    وَكَيْفَ تَطَهَّرُ بِهَا ؟ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ! تَطَهَّرِينَ بِهَا ! فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَأَنَّهَا تُخْفِي ذَلِكَ : تَتَبَّعِينَ أَثَرَ الدَّمِ .






    فَرَّق صلى الله عليه وسلم بين غسل الحيض وغسل الجنابة ، في أن غسل الحيض تدلك الشعر ، وتستعمل الطيب.

    وقوله : ( شؤون رأسها ) المراد به : أصول الشعر .
    (فِرْصَةً مُمَسَّكَةً) أي قطعة قطن أو قماش مطيبة بالمسك تتبع أثر الدم.



    ثالثاً :


    التسمية عند الوضوء والغسل مستحبة في قول جمهور الفقهاء ، وقال الحنابلة بوجوبها .


    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والتسمية على المذهب واجبة كالوضوء ، وليس فيها نص، ولكنهم قالوا : وجبت في الوضوء فالغسل من باب أولى ، لأنه طهارة أكبر .



    والصحيح أنها ليست بواجبة لا في الوضوء ، ولا في الغسل


    رابعاً :


    هل المضمضة والاستنشاق لابد منهما في الغسل؟؟


    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " فمن أهل العلم من قال :

    لا يصح الغسل إلا بهما كالوضوء .


    وقيل : يصح بدونهما .


    والصواب :الراجح وجوب المضمضة والاستنشاق في الغسل ، وأنهما شرطان لصحته .

    لقوله تعالى ( فاطَّهَّروا ) المائدة/6 ، وهذا يشمل البدن كله ، وداخل الأنف والفم من البدن الذي يجب تطهيره ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهما في الوضوء لدخولهما تحت قوله تعالى


    ( فاغسلوا وجوهكم ) المائدة/6 ، فإذا كانا داخلين في غسل الوجه ، وهو مما يجب تطهيره في الوضوء ، كانا داخلين فيه في الغسل لأن الطهارة فيه أوكد .




    خامساً :

    إذا كنت في الماضي لا تأتين بالمضمضة والاستنشاق في الغسل لعدم العلم بحكمهما ، أو اعتماداً على قول من لا يوجب ذلك ، فإن اغتسالك صحيح وصلاتك المبنية على هذا الغسل صحيحة ، ولا يلزمك إعادتها ، لقوة اختلاف العلماء في حكم المضمضة والاستنشاق ـ كما سبق .










    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
    هومه
    هومه


    الصفة الصحيحة للغسل  من الجنابة والحيض والنفاس Empty رد: الصفة الصحيحة للغسل من الجنابة والحيض والنفاس

    مُساهمة من طرف هومه الإثنين 22 مارس 2010, 4:10 am

    جزاك الله خيرا حبيبتى حبيبه
    ةزادك من فضله اللهم امين
    واليك هذا الرابط للدكتور محمد العريفى ان شاء الله فى نفس الموضوع
    https://www.youtube.com/watch?v=ArXvX8hjp8c
    بارك الله فيك حبيبتى
    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    الصفة الصحيحة للغسل  من الجنابة والحيض والنفاس Empty رد: الصفة الصحيحة للغسل من الجنابة والحيض والنفاس

    مُساهمة من طرف حبيبه الإثنين 22 مارس 2010, 8:42 am

    وفيك بارك الرحمن أختي هومة
    جزاك الله خيرا على دعم الموضوع بالصوت

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 19 سبتمبر 2024, 11:08 am