هل يأثم مَن ترك الترديد خلف المؤذَّن واشتغل بالحديث ؟
أحيانا بوجود الضيوف( نساء) يؤذن المؤذن وهم يتحدثون ولا ينصتون للأذان فهل عليهم من باس ؟؟
الجواب :
لا بأس عليهم بذلك ؛ لأن الترديد خَلْف المؤذن سُنّة ، إلاّ أن مَن تحدّث أثناء الأذان قد فوّت على نفسه فُرصة عظيمة وأجر كبير .
ففي صحيح مسلم مِن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر ، فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، ثم قال : أشهد أن محمدا رسول الله ، قال : أشهد أن محمدا رسول الله ، ثم قال : حي على الصلاة ، قال : لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، ثم قال : حي على الفلاح ، قال : لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، ثم قال : الله أكبر الله أكبر ، قال : الله أكبر الله أكبر ، ثم قال : لا إله إلا الله ، قال : لا إله إلاّ الله مِن قَلبه - دَخَل الجنة .
وهو في سُنن أبي داود أيضا .
وعن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : مَن قال حين يسمع المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا ، وبمحمد رسولا ، وبالإسلام دينا ؛ غُفِر له ذنبه . رواه مسلم .
وفي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول : ثم صَلُّوا عليّ ، فإنه مَن صَلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها مَنْزِلة في الجنة لا تنبغي إلاَّ لعبد مِن عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة . رواه مسلم .
وعند البخاري من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ؛ حلّت له شفاعتي يوم القيامة .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
أحيانا بوجود الضيوف( نساء) يؤذن المؤذن وهم يتحدثون ولا ينصتون للأذان فهل عليهم من باس ؟؟
الجواب :
لا بأس عليهم بذلك ؛ لأن الترديد خَلْف المؤذن سُنّة ، إلاّ أن مَن تحدّث أثناء الأذان قد فوّت على نفسه فُرصة عظيمة وأجر كبير .
ففي صحيح مسلم مِن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر ، فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، ثم قال : أشهد أن محمدا رسول الله ، قال : أشهد أن محمدا رسول الله ، ثم قال : حي على الصلاة ، قال : لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، ثم قال : حي على الفلاح ، قال : لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، ثم قال : الله أكبر الله أكبر ، قال : الله أكبر الله أكبر ، ثم قال : لا إله إلا الله ، قال : لا إله إلاّ الله مِن قَلبه - دَخَل الجنة .
وهو في سُنن أبي داود أيضا .
وعن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : مَن قال حين يسمع المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا ، وبمحمد رسولا ، وبالإسلام دينا ؛ غُفِر له ذنبه . رواه مسلم .
وفي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول : ثم صَلُّوا عليّ ، فإنه مَن صَلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها مَنْزِلة في الجنة لا تنبغي إلاَّ لعبد مِن عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة . رواه مسلم .
وعند البخاري من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ؛ حلّت له شفاعتي يوم القيامة .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد