الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الضعيف
:
هو الذي لم يترجح صدق المخبر به و ذلك بأن فقد بعض شروط القبول التي في الصحيح.
و هو قسمان:
1- ما كان رده بسبب سقط في اسناده
2- ما كان رده بسبب طعن ففي روايته.
و هو متفاوت تفاوتاً شديداً...فمنه الضعيف الذي قد ينجبر و منه الضعيف جداً الذي لا ينجبر و منه الواهيي و المنكر و شر انواعه الموضوع اي المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم.
حكم رواية الضعيف:
جائزة بخلاف الموضوع ، انما اشترطوا الا يكون الاعتماد عليها ، و انما تورد "اعتضاداً و لا اعتماداً" ، و ان لا تكون في اللعقائد كالصفات و غيرها، و كذلك تركوا الاعتماد عليها في الحلال و الحرام ، انما في الترغيب و الترهيب و القصص و هو المذهب المختار,
( و هنالك تفصيل اكثر في شروط رواية الضعيف و حكم العمل به..)
و إذا كان له شواهد من طرق اخرى صحيحة يقوي
فالضعيف اذا تعددت طرقه و لم يكن الضضعف شديداً و لم يكن سبب الضعف فسق الراوي و انه يكذب على النبي صلى الله عليه و سلم ،
و يشترط لأن يرتقي الضعيف الى رتبة الحسن لغيره ان يروى من طريق آخر فأكثر ، على ان يكون هذا الطريق الآخر مثل هذا الطريق في القوة او اقوى.... وان يكون سبب الضعف راجعاً لسوء الحفظ ، او ضعف الضبط او انقطاع السند ، او الجهالة في رجاله.
حكم إيراد الحديث الضعيف في المواعظ والرقائق؟
الجــــــــــــــــواب:
لا حرج في ذلك، فقد ذكر العلماء أنه لا بأس بذكر الحديث الضعيف في المواعظ والكتب، على سبيل الاستشهاد والتذكير، لا على سبيل الاعتماد، لكن مع صيغة التمريض، فلا يجزم عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بالأحاديث الصحيحة.
وإذا كان الحديث ضعيفاً يقول: يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو يذكر أو روي عن الرسول، أو ذُكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنه قد يستفاد من الضعيف في الترغيب والترهيب، هكذا ذكر جمهور أهل العلم هذا المعنى،
أما ما يوافق الأحاديث الصحيحة في الأحكام كالحلال والحرام والواجب والسنة، فهذا لا يحتج فيه إلا بالصحيح.
من فتاوى ابن باز
منقول
الحديث الضعيف
:
هو الذي لم يترجح صدق المخبر به و ذلك بأن فقد بعض شروط القبول التي في الصحيح.
و هو قسمان:
1- ما كان رده بسبب سقط في اسناده
2- ما كان رده بسبب طعن ففي روايته.
و هو متفاوت تفاوتاً شديداً...فمنه الضعيف الذي قد ينجبر و منه الضعيف جداً الذي لا ينجبر و منه الواهيي و المنكر و شر انواعه الموضوع اي المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم.
حكم رواية الضعيف:
جائزة بخلاف الموضوع ، انما اشترطوا الا يكون الاعتماد عليها ، و انما تورد "اعتضاداً و لا اعتماداً" ، و ان لا تكون في اللعقائد كالصفات و غيرها، و كذلك تركوا الاعتماد عليها في الحلال و الحرام ، انما في الترغيب و الترهيب و القصص و هو المذهب المختار,
( و هنالك تفصيل اكثر في شروط رواية الضعيف و حكم العمل به..)
و إذا كان له شواهد من طرق اخرى صحيحة يقوي
فالضعيف اذا تعددت طرقه و لم يكن الضضعف شديداً و لم يكن سبب الضعف فسق الراوي و انه يكذب على النبي صلى الله عليه و سلم ،
و يشترط لأن يرتقي الضعيف الى رتبة الحسن لغيره ان يروى من طريق آخر فأكثر ، على ان يكون هذا الطريق الآخر مثل هذا الطريق في القوة او اقوى.... وان يكون سبب الضعف راجعاً لسوء الحفظ ، او ضعف الضبط او انقطاع السند ، او الجهالة في رجاله.
حكم إيراد الحديث الضعيف في المواعظ والرقائق؟
الجــــــــــــــــواب:
لا حرج في ذلك، فقد ذكر العلماء أنه لا بأس بذكر الحديث الضعيف في المواعظ والكتب، على سبيل الاستشهاد والتذكير، لا على سبيل الاعتماد، لكن مع صيغة التمريض، فلا يجزم عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بالأحاديث الصحيحة.
وإذا كان الحديث ضعيفاً يقول: يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو يذكر أو روي عن الرسول، أو ذُكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنه قد يستفاد من الضعيف في الترغيب والترهيب، هكذا ذكر جمهور أهل العلم هذا المعنى،
أما ما يوافق الأحاديث الصحيحة في الأحكام كالحلال والحرام والواجب والسنة، فهذا لا يحتج فيه إلا بالصحيح.
من فتاوى ابن باز
منقول
