وسائل الدعوة إلى الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم وبعد .. فهذه رسالة فيها عصارة العصارة وخلاصة الخلاصة من التجارب الواقعية لمن يرغب ان يكون داعية الى الله ناجحاً وهي تخص الزوج والطفل في المنزل والمدرسة .
أولاً : مع الزوج
1- اذا الزوج معتاد على الاستماع لجهاز التسجيل فعلى الزوجة وضع مجموعة من الأشرطة الدينية المشوقة مع استبدالها عندما ينتهي الزوج من الاستماع اليها ويجب مراعاة مادة الشريط فيجب ان يكون موضوعه مباشرا مبسطا مناسبا لمستوى ثقافة الزوج ويستحب ان يكون موضوعه حول قصص واقعية أو عبر أو عظات او سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها من المواضيع المشوقة ويجب تجنب المواضيع الفقهية والفتاوى لانها تشتت الفكر خصوصاً عند قيادة السيارة وقد ينتج عنه فهم مشتت يضيع الفائدة المرجوة منه .
2- سؤال الزوج عن بعض الأمور الدينية وفي حال عدم معرفته أجوبة للأسئلة فعلى الزوجة ان تطلب من الزوج البحث والسؤال عن الجواب لأنه باب للتثقيف في أمور الدين
3- إعانة الزوج على البر وصلة الرحم كتنظيم او تخصيص يوم في الأسبوع لزيارة الأقارب واستغلال المناسبات كالأعياد السنوية وشهر رمضان في زيارة الاقارب بدلاً من ضياع الوقت في الملاهي أو الأسواق .
4- التذاكر والوعظ ( فذكر انما أنت مذكر ) وذلك بتذكيره كلما نسى أو أهمل شيء من الدين .
5- محاولة هدايته للدين وبيان أثر الإيمان والتدين على الحياة الدنيوية والآخرة كما في الحديث " .. أو زوجة صالحة تعينه على نصف دينه " .
6- كوني مفتاحاً للخير والصلاح كاستغلال كل وقت أو مناسبة وربطها بما يتعلق بموضوع المناسبة بحديث او آية لأن هذا يشعر الزوج بأن كل صغيرة وكبيرة في حياته اليومية متعلقة بالدين مثل ( آداب السلام - آداب المجالس - حقوق الجار - التعامل مع الزملاء في العمل .. الخ ) .
7- إذا كان الزوج مدخناً ، فعلى الزوجة أن تهديه شريطاً يبين آثار مضار التدخين على الصحة وأن الإسلام لم يوجب شرائع وفرائض على المسلم فقط ولكن اهتم بصحته وبسعادته وكلا الجانبين المادي والمعنوي .
8- اذا كان الزوج يحرص على قراءة الصحف اليومية فعلى الزوجة توفير مجلة اسلامية مع الصحيفة لما في المجلات الإسلامية من مواضيع إسلامية قيمة مثــل ( المجتمع - الاسرة .. الخ ) .
9- يفضل أن توفر الزوجة في الغرفة كتيبات صغيرة سريعة القراءة قوية التأثير لأن الإنسان بطبعه يمل الكتب المطولة او المليئة بالإطناب او التشبهات والكنايات التي يصعب فهمها .
دور المعلمة في الدعوة الى الله تعالى :-
وهذه تجربة من الواقع حيث قامت إحدى المعلمات بنصح تلميذاتها يومياً عن طريق كتابة حديث شريف أو آية قرآنية أو أقوال السلف الصالح على لوحة الدرس في بداية كل حصة وهذا شيء جيد بحيث تنصح أكثر من 30 طالبة يومياً وطوال العام الدراسي وهذا معناه ان الطالبات يتعلمن الكثير من أمور الدين . كذلك قامت إحدى مدرسات التربية الإسلامية بتوزيع نشرات اسبوعية على جميع صفوف المدرسة بها نصائح وتوجيهات تفيد الطالبات .
دور الملتزمة في دعوة قريباتها إلى الله تعالى :-
اذا رأت أن إحدى قريباتها تذهب للصالونات النسائية فعليها بيان حكم ذلك لها لما في صالونات السيدات من مفاسد وأخطار وعليها أن تختار الوقت المناسب لنصحها فلا يكون بين الملأ أو وقت انشغالها لأن ذلك يضيع عليها الفائدة من النصيحة ، وإن كانت بها حساسية من النصح المباشر عليها أن تلجأ لطرق غير مباشرة كأن تضع كتب او نشرة فيها بيان لحكم الذهاب للصالونات النسائية في مكان تعرف انها تجلس فيه مثل غرفة الجلوس او على التلفاز .
كذلك إذا كانت هناك ندوات تقام في إحدى المساجد النسائية عليها ان تقوم بأخذ اخواتها أو قريباتها لحضور تلك الندوة .
دور الداعية إلى الله في الدعوة في ألاماكن العامة :-
لو رأت منكراً في الأماكن العامة مثل ( الجمعيات التعاونية - الحدائق - الأسواق .. ) فعليها بالنصح المباشر للمسؤول أو توزيع نشرات في هذا المكان تكتب فيها عن المنكرات فيه وأثره وعقوبته .
دور الداعية إلى الله تعالى مع الخادمة :-
اذا كان لديها خادمة غير مسلمة عليها ان تعرفها بالإسلام عن طريق الأشرطة والكتيبات المترجمة للغات عديدة وقبل هذا عليها ان تكون خير قدوة ومثال للإسلام في تعاملها مع الخدم وإعطائهم حقوقهم وحسن معاملتهم .
الدعوة الله تعالى مع الأبناء ( أطفال - بالغين ) :-
أولاً : الأطفال
1- يجب ان يربوا تربية إسلامية وذلك بغرس مبادئ الإسلام في نفوسهم فإن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر وذلك بتعليمهم قراءة القرآن الكريم وحفظه والمداومة على الصلاة وغيرها ، ولو كلفها ذلك ان تضع لهم محفظ او محفظة براتب شهري.
2- استغلال وقت لعبهم باللعب المفيد مثل التسالي الإسلامية مثل مسابقة الأسرع في حفظ سورة قصيرة من القرآن وغيرها .
3- تشجيعهم على حفظ القرآن عن طريق مكافأتهم عند نهاية الحفظ .
4- تعويدهم على العادات السلوكية الصحيحة مثل آداب السلام وآداب الطعام واحترام الكبار وغيرها .
ثانياً : الأبناء البالغين
1- تشجيعهم على القراءة والمطالعة مع عمل مكتبة منزلية تحتوي على الكتب الدينية والعلمية والتاريخية التي تثري ثقافتهم.
2- تشجيعهم على عمل مكتبة خاصة بهم لكي تتعرفي على ميولهم ومواهبهم وتقومين على تنميتها لتقدمي للأمة عقولاً متفتحة على العالم مثقفة واعية .
3- تعويدهم على الذهاب للمسجد وحضور صلاة الجمعة وحضور الندوات الدينية .
4- المشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم في المدرسة او على مستوى الدولة وغيرها .
والله الموفق ،،
إعداد : عواطف العازمي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم وبعد .. فهذه رسالة فيها عصارة العصارة وخلاصة الخلاصة من التجارب الواقعية لمن يرغب ان يكون داعية الى الله ناجحاً وهي تخص الزوج والطفل في المنزل والمدرسة .
أولاً : مع الزوج
1- اذا الزوج معتاد على الاستماع لجهاز التسجيل فعلى الزوجة وضع مجموعة من الأشرطة الدينية المشوقة مع استبدالها عندما ينتهي الزوج من الاستماع اليها ويجب مراعاة مادة الشريط فيجب ان يكون موضوعه مباشرا مبسطا مناسبا لمستوى ثقافة الزوج ويستحب ان يكون موضوعه حول قصص واقعية أو عبر أو عظات او سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها من المواضيع المشوقة ويجب تجنب المواضيع الفقهية والفتاوى لانها تشتت الفكر خصوصاً عند قيادة السيارة وقد ينتج عنه فهم مشتت يضيع الفائدة المرجوة منه .
2- سؤال الزوج عن بعض الأمور الدينية وفي حال عدم معرفته أجوبة للأسئلة فعلى الزوجة ان تطلب من الزوج البحث والسؤال عن الجواب لأنه باب للتثقيف في أمور الدين
3- إعانة الزوج على البر وصلة الرحم كتنظيم او تخصيص يوم في الأسبوع لزيارة الأقارب واستغلال المناسبات كالأعياد السنوية وشهر رمضان في زيارة الاقارب بدلاً من ضياع الوقت في الملاهي أو الأسواق .
4- التذاكر والوعظ ( فذكر انما أنت مذكر ) وذلك بتذكيره كلما نسى أو أهمل شيء من الدين .
5- محاولة هدايته للدين وبيان أثر الإيمان والتدين على الحياة الدنيوية والآخرة كما في الحديث " .. أو زوجة صالحة تعينه على نصف دينه " .
6- كوني مفتاحاً للخير والصلاح كاستغلال كل وقت أو مناسبة وربطها بما يتعلق بموضوع المناسبة بحديث او آية لأن هذا يشعر الزوج بأن كل صغيرة وكبيرة في حياته اليومية متعلقة بالدين مثل ( آداب السلام - آداب المجالس - حقوق الجار - التعامل مع الزملاء في العمل .. الخ ) .
7- إذا كان الزوج مدخناً ، فعلى الزوجة أن تهديه شريطاً يبين آثار مضار التدخين على الصحة وأن الإسلام لم يوجب شرائع وفرائض على المسلم فقط ولكن اهتم بصحته وبسعادته وكلا الجانبين المادي والمعنوي .
8- اذا كان الزوج يحرص على قراءة الصحف اليومية فعلى الزوجة توفير مجلة اسلامية مع الصحيفة لما في المجلات الإسلامية من مواضيع إسلامية قيمة مثــل ( المجتمع - الاسرة .. الخ ) .
9- يفضل أن توفر الزوجة في الغرفة كتيبات صغيرة سريعة القراءة قوية التأثير لأن الإنسان بطبعه يمل الكتب المطولة او المليئة بالإطناب او التشبهات والكنايات التي يصعب فهمها .
دور المعلمة في الدعوة الى الله تعالى :-
وهذه تجربة من الواقع حيث قامت إحدى المعلمات بنصح تلميذاتها يومياً عن طريق كتابة حديث شريف أو آية قرآنية أو أقوال السلف الصالح على لوحة الدرس في بداية كل حصة وهذا شيء جيد بحيث تنصح أكثر من 30 طالبة يومياً وطوال العام الدراسي وهذا معناه ان الطالبات يتعلمن الكثير من أمور الدين . كذلك قامت إحدى مدرسات التربية الإسلامية بتوزيع نشرات اسبوعية على جميع صفوف المدرسة بها نصائح وتوجيهات تفيد الطالبات .
دور الملتزمة في دعوة قريباتها إلى الله تعالى :-
اذا رأت أن إحدى قريباتها تذهب للصالونات النسائية فعليها بيان حكم ذلك لها لما في صالونات السيدات من مفاسد وأخطار وعليها أن تختار الوقت المناسب لنصحها فلا يكون بين الملأ أو وقت انشغالها لأن ذلك يضيع عليها الفائدة من النصيحة ، وإن كانت بها حساسية من النصح المباشر عليها أن تلجأ لطرق غير مباشرة كأن تضع كتب او نشرة فيها بيان لحكم الذهاب للصالونات النسائية في مكان تعرف انها تجلس فيه مثل غرفة الجلوس او على التلفاز .
كذلك إذا كانت هناك ندوات تقام في إحدى المساجد النسائية عليها ان تقوم بأخذ اخواتها أو قريباتها لحضور تلك الندوة .
دور الداعية إلى الله في الدعوة في ألاماكن العامة :-
لو رأت منكراً في الأماكن العامة مثل ( الجمعيات التعاونية - الحدائق - الأسواق .. ) فعليها بالنصح المباشر للمسؤول أو توزيع نشرات في هذا المكان تكتب فيها عن المنكرات فيه وأثره وعقوبته .
دور الداعية إلى الله تعالى مع الخادمة :-
اذا كان لديها خادمة غير مسلمة عليها ان تعرفها بالإسلام عن طريق الأشرطة والكتيبات المترجمة للغات عديدة وقبل هذا عليها ان تكون خير قدوة ومثال للإسلام في تعاملها مع الخدم وإعطائهم حقوقهم وحسن معاملتهم .
الدعوة الله تعالى مع الأبناء ( أطفال - بالغين ) :-
أولاً : الأطفال
1- يجب ان يربوا تربية إسلامية وذلك بغرس مبادئ الإسلام في نفوسهم فإن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر وذلك بتعليمهم قراءة القرآن الكريم وحفظه والمداومة على الصلاة وغيرها ، ولو كلفها ذلك ان تضع لهم محفظ او محفظة براتب شهري.
2- استغلال وقت لعبهم باللعب المفيد مثل التسالي الإسلامية مثل مسابقة الأسرع في حفظ سورة قصيرة من القرآن وغيرها .
3- تشجيعهم على حفظ القرآن عن طريق مكافأتهم عند نهاية الحفظ .
4- تعويدهم على العادات السلوكية الصحيحة مثل آداب السلام وآداب الطعام واحترام الكبار وغيرها .
ثانياً : الأبناء البالغين
1- تشجيعهم على القراءة والمطالعة مع عمل مكتبة منزلية تحتوي على الكتب الدينية والعلمية والتاريخية التي تثري ثقافتهم.
2- تشجيعهم على عمل مكتبة خاصة بهم لكي تتعرفي على ميولهم ومواهبهم وتقومين على تنميتها لتقدمي للأمة عقولاً متفتحة على العالم مثقفة واعية .
3- تعويدهم على الذهاب للمسجد وحضور صلاة الجمعة وحضور الندوات الدينية .
4- المشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم في المدرسة او على مستوى الدولة وغيرها .
والله الموفق ،،
إعداد : عواطف العازمي