وتدق ساعة الصفر
كل منا يتمتع بشبكة من العلاقات منها ما هو كبير ومنها ما هو صغير ومنها ما تحوي الأقارب والأصدقاء
والجيران فهي شبكات عدة وأشكال مختلفة
وكل منا يعطي الآخرين من مشاعره وحبه وما يملكه من ماديات قدر ما يستطيع ومنا من يعطي فوق ما
يستطيع فتكون التضحية ثمرة ما زرع الإنسان من الحب في نفسه تجاه أخيه الإنسان مهما قربت درجة
القرابة والعلاقة معه أو بعدت
وكل منا له نظرته في الحياة في التعامل مع الناس والسؤال عنهم فمنا من يواظب على السؤال عن أحوال
من تربطه بهم علاقة قوية ومنا من تلهيه معتركات الدنيا ومشاغل الحياة الدنيوية والدعوية فيكتفي
بالاطمئنان من حين لآخر
ومنا من يرى نفسه مقصرا مهما قدم خاصة إن كان ما يقدمه لأعز النّاس إلى قلبه
وروحه .......والديه ........ويسال الله دائما أن يعينه لخدمتهما ومنا من يرى نفسه وان قدم القليل انه
صنع لهما الشيء العظيم
ومن الأزواج من يرى انه قدم لزوجته الكثير ولم يبخل عليها بشيء وغفل عن القهر الذي سببه لها
ومن الزوجات من ترى أنها ضحت بحياتها وأفنت شبابها من اجل زوجها وأولادها وغفلت عن الجرح
الذي سببته لزوجها بكلمة أو فعل صدر منها
وكل منا في فترة ما قد تأخذه علاقته بإنسان معين فتشغله عن كثير من النّاس ممن أحبوه وحرصوا على
علاقتهم معه
وهكذا هي الحياة والعلاقات عجلة تدور ويهيأ لنا للحظة أنها لن تقف وسنبقى على ما نحن عليه دون تطوير
لعلاقاتنا دون محاسبة لأنفسنا عما بدر منا في حق من نحب ويحبنا ....دون مراجعة لقلوبنا ومن يسكن فيها
فتحمل لهم كل ودّ ونتمنى لهم كل خير
وتدق ساعة الصفر حين يهاجر ذاك الحبيب إلى غير رجعة ويغيب الموت صورة وصوت من
نحب...........وحينها يتذكر الولد والديه .....والوالدان فلذة كبديهما .......والزوج
زوجته ......والزوجة زوجها ........والصديق صديقه .............
هل أدى الولد تجاه أبويه ما عليه من واجبات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أكرم الصديق صديقه والأخ أخاه قبل أن ينتقل إلى خير مضيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل رعى كل منّا حق المحبة التي بيننا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل وهل وألف هل ........أسئلة تشعل نيران الخوف والتمني في القلوب قد تطفئها ركعات في جوف
الليل وأنت تعرض حالك ومقالك بين يدي خالق السماوات والأرض داعيا مستغفرا لما بدر منك من
تقصير : طالبا لمن سبقك بالرحيل الفردوس الأعلى من الجنة : ناظرا لوجه ربك الكريم أناء الليل
وأطراف النّهار
كل منا يتمتع بشبكة من العلاقات منها ما هو كبير ومنها ما هو صغير ومنها ما تحوي الأقارب والأصدقاء
والجيران فهي شبكات عدة وأشكال مختلفة
وكل منا يعطي الآخرين من مشاعره وحبه وما يملكه من ماديات قدر ما يستطيع ومنا من يعطي فوق ما
يستطيع فتكون التضحية ثمرة ما زرع الإنسان من الحب في نفسه تجاه أخيه الإنسان مهما قربت درجة
القرابة والعلاقة معه أو بعدت
وكل منا له نظرته في الحياة في التعامل مع الناس والسؤال عنهم فمنا من يواظب على السؤال عن أحوال
من تربطه بهم علاقة قوية ومنا من تلهيه معتركات الدنيا ومشاغل الحياة الدنيوية والدعوية فيكتفي
بالاطمئنان من حين لآخر
ومنا من يرى نفسه مقصرا مهما قدم خاصة إن كان ما يقدمه لأعز النّاس إلى قلبه
وروحه .......والديه ........ويسال الله دائما أن يعينه لخدمتهما ومنا من يرى نفسه وان قدم القليل انه
صنع لهما الشيء العظيم
ومن الأزواج من يرى انه قدم لزوجته الكثير ولم يبخل عليها بشيء وغفل عن القهر الذي سببه لها
ومن الزوجات من ترى أنها ضحت بحياتها وأفنت شبابها من اجل زوجها وأولادها وغفلت عن الجرح
الذي سببته لزوجها بكلمة أو فعل صدر منها
وكل منا في فترة ما قد تأخذه علاقته بإنسان معين فتشغله عن كثير من النّاس ممن أحبوه وحرصوا على
علاقتهم معه
وهكذا هي الحياة والعلاقات عجلة تدور ويهيأ لنا للحظة أنها لن تقف وسنبقى على ما نحن عليه دون تطوير
لعلاقاتنا دون محاسبة لأنفسنا عما بدر منا في حق من نحب ويحبنا ....دون مراجعة لقلوبنا ومن يسكن فيها
فتحمل لهم كل ودّ ونتمنى لهم كل خير
وتدق ساعة الصفر حين يهاجر ذاك الحبيب إلى غير رجعة ويغيب الموت صورة وصوت من
نحب...........وحينها يتذكر الولد والديه .....والوالدان فلذة كبديهما .......والزوج
زوجته ......والزوجة زوجها ........والصديق صديقه .............
هل أدى الولد تجاه أبويه ما عليه من واجبات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أكرم الصديق صديقه والأخ أخاه قبل أن ينتقل إلى خير مضيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل رعى كل منّا حق المحبة التي بيننا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل وهل وألف هل ........أسئلة تشعل نيران الخوف والتمني في القلوب قد تطفئها ركعات في جوف
الليل وأنت تعرض حالك ومقالك بين يدي خالق السماوات والأرض داعيا مستغفرا لما بدر منك من
تقصير : طالبا لمن سبقك بالرحيل الفردوس الأعلى من الجنة : ناظرا لوجه ربك الكريم أناء الليل
وأطراف النّهار