بسم الله الرحمن الرحيم
أريد أن أسألك سؤال لكن... لا أريد جواباً من لسانك... لا تفكر في الجواب كثيراً... أريد ما بداخل قلبك بصدق...
ما الذي يشغلك ويملأ قلبك؟
هل أنت مشغول بطاعة الله؟... حب الله يملأ قلبك؟... أم أن قلبك لاهٍ غافل لا يفكر إلا في الدنيا ومشاغلها؟...
هل مللت من حياة الغفلة والبعد عن الله وتريد حياة العفة والطهر والاستقامة؟... تريد أن تصبح إنسانا جديدا ليرضى الله تعالى عنك؟... تريد أن تترك الذنوب والمعاصي وتديم على طاعة الله تعالى؟... تريد أن تتقرب من الله وتشعر بلذة الأنس به تعالى؟
أبشر رمضان فرصتك...
لكي تحصل على هذه الفرصة والغنيمة عليك أن تستعد من الآن فتعال بنا نعد العدة لاستقبال ضيفنا الحبيب:
قال الله تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} [التوبة: 46]
فأين عدتك لرمضان؟
ألم تكن قد أعددت العدة بعد فتعال لنتجهز للذهاب إلى الله تعالى: {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الصافات: 99].
كيف نستعد لرمضان؟
1- إثارة الشوق لاستقبال رمضان: فليس رمضان حدث عادي بل هو شهر العتق، شهر الرحمة، شهر المغفرة، عدد على نفسك فضائله.
2- تعظيم شهر رمضان: رمضان عند الله شهر معظم فليكن في قلبك كذلك، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ} [البقرة: 185].
3- التوبة: التوبة وظيفة العمر، قال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].
جدد التوبة... تب من كل ما يعوقك عن الوصول لأهدافك في رمضان، ليس فقط التوبة من الذنوب بل تب من كل العوائق والعلائق.
4- طهر قلبك: أحد عشر شهرا قضيناها في اللعب واللهو لاشك أن القلب قد أصيب بأمراض، قف وقفة جادة مع نفسك ولا تخادعها، قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا} [النساء: 142-143].
قال ابن القيم رحمه الله: "وقلت لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يوما: سئل بعض أهل العلم أيهما أنفع للعبد التسبيح أو الاستغفار؟، فقال: إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع له، وإذا كان دنسا فالصابون والماء الحار أنفع له، فقال لي رحمه الله تعالى: فكيف والثياب لا تزال دنسة؟" (الوابل الصيب).
5- كن صاحب همة عالية: قال ابن القيم رحمه الله: "الوصول إلى المطلوب موقوف على همة عالية ونية صحيحة".
6- مرن نفسك على العزيمة في العبادة: قال أبو الدرداء رضي الله عنه لصبيح: "يا صبيح، تعود العبادة فإن لها عادة وإنه ليس على الأرض شيء أثقل عليها من كافر".
أطل الركوع في ليلة وأطل السجود في ليلة... سبح واستغفر كفعل أبي هريرة رضي الله عنه ألف في اليوم... هكذا تدرب ولا تعجز واعلم أن النصر مع الصبر فاصبر وصابر ورابط.
7- عش العبادة قبل الشروع فيها: استشعر مقام الذل وتمام العبودية في الصوم قبل الشروع فيه، قف قبل صلاتك وتخيل وقوفك بين يدي الله، وركوعك وسجودك: جبهتك على الأرض وأنفك كذلك تمام الذل لله ما أعظمه من مشهد، استشعره بقلبك ولا تمرره هكذا بل عش وتأمل وتفكر.
هل يا تُرى تشعر بنعمة الله عليك بأن أكرمك ببلوغ رمضان؟!
غيرك رهين القبور الآن... كان يتمنى أن يُبلَّغ رمضان... يعتق من النيران... تُفتح له أبواب الجنان... يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر... يشهد ليلة القدر... يضاعف رصيده عند ربه...
فهل أنت مستشعر نعمة رمضان؟ هل تعلم قدر هذه النعمة عليك؟
بدلا من أن تسأل عن رمضان... اسأل كيف نشكر نعمة رمضان أن بلغني الله إياه؟
قال وهيب بن الورد: "كثيرا ما يأتيني من يسألني من إخواني فيقول: يا أبا أمية ما بلغك عن من طاف سبعاً بهذا البيت؟ ماله له من الأجر؟، فأقول: يغفر الله لنا ولكم... بل سلوا عن ما أوجب الله من أداء الشكر في طواف هذا السبع ورزقه إياه حين حرم غيره".
بعد تعدادك لنعم الله عليك هل استشعرت مدى اصطفائه لك؟ هل شعرت بقلبك فضل هذه النعم؟
إذا استشعرت هذه المعاني والنعم العظيمة فلابد أن تحتقر أي عمل تقوم به؛ لأن أي عمل قياسا بهذه النعم فهو لا شيء.
المجتهدون في رمضان
آلا تهفو نفسك إلى أن تبلغ شيء ولو قليل من اجتهاد السلف!؟
آلا تهفو نفسك إلى أن تبلغ شيء ولو قليل من اجتهاد السلف!؟
هل تريد عزيمة تُبلَّغ بها اجتهاد السلف؟... إليك الآتي:
1- استشعر ضيق الوقت: قال بعض السلف: "علامة المقت ضياع الوقت".
2- صارع الغفلة وأسبابها: لابد أن تقهر غفلتك، قال بعضهم: "من غفل عن نفسه تصرمت أوقاته وعَظُمَ فواته واشتدت حسراته".
3- استشعار حب الله: إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها.
4- دوام الاستعانة والتوكل: قال تعالى: {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159].
6- اغسل القلب من أثر الدنيا: قال أبو حازم: "إذا عزم العبد على ترك الآثار أتته الفتوح".
فلو نزعت كل ذرة من ذرات الدنيا من قلبك ينفتح لك باب خير بكل ذرة عند الله.
7- تَنَشَّط ولا تعجز وانهض مضى زمن الكسل: اغسل وجه الجد من غبار الكسل، واهجر التردد لكي تكون مجتهداً اجتهاداً حقيقياً.
ماذا تفعل لتفوز برمضان؟
ضع هذه الأهداف نُصب عينك:
- من كانت له بداية محرقة كانت له نهاية مشرقة.
- من صفى صُفى له:
يوم الاستغفار، حقق أرقاما قياسية في الاستغفار لاسيما استغفار السحر ليصفو قلبك.
- وعجلت إليك ربى لترضى:
افعل عبادة جديدة لم تكن في العادة تفعلها.
- لأرين الله ما أصنع:
يوم علو الهمة، كن صاحب همة عالية.
- أقسمت يا نفس:
حدد عبادة صعبة جدا عليك وافعلها.
- تحسر على فوات ثانية واحدة من وقتك:
جرب معي: أجلس ربع ساعة واجتهد أن تفعل فيها عبادة قراءة قرآن أو ذكر، ألا ترى أنك ستخرج بتحقيق شيء جيد، فليكن يومك محسوبا بالثانية فلا تضيعها.
- أنت اليوم بألف.
تميز بعبادة من العبادات هل أنت قارئ القرآن؟ أم القوام؟ أم الذاكر؟
- الثبات حتى الممات
- ربيع قلبي.
قف وقفة جادة مع كتاب الله، صار ربيعا لقلبك؟ تأمله ومرره على قلبك وتوقف مع الآيات وقفة متفكر متدبر
- ولذكر الله أكبر.
أكثر من الذكر فهو سبب للثبات على الطريق قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: 45].
- الدعاء في السحر:
أكثر من الدعاء لاسيما في أوقات السحر فهو وقت من أوقات الإجابة.
- أسرع من الريح المرسلة:
أكثر من الصدقة فهو شهر الجود.
- فلذلك فادع واستقم كما أمرت:
يوم الدعوة، ذكر من حولك... وزع شريطا أو كتيبا وتنشط.
- بكل مؤمن ومؤمنة حسنة:
استغفر للمؤمنين والمؤمنات قال صلى الله عليه وسلم: «من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة» [الراوي: عبادة بن الصامت - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع].
- افعلوا الخيرات:
ابحث عن أبواب الخير التي لم تطرقها: إفطار صائم....
- لا تحقرن من المعروف شيء:
مهما يكن الخير الذي تصنعه قليلا فلا تحقرنه افعله وليتقبل الله.
- أعف يُعف عنك:
قاربت أيام المغفرة على الانقضاء فاعف عن كل من أساء إليك يعفو الله عنك، الجزاء من جنس العمل.
- لن يسبقني إلى الله أحد:
هيا تنشط وأعد همتك أكبر مما كانت أول رمضان، فالعمر يمر سريعا.
وبعد حاول أن يكون رمضان هذا العام أحلى رمضان في حياتك، تخرج منه شخصا آخر وستشعر بمعاني جديدة لم تعرفها في حياتك من قبل، حاول مجرد محاولة فلن تكلفك شيئا...
من محاضرة أحلى رمضان للشيخ هاني حلمي...
أريد أن أسألك سؤال لكن... لا أريد جواباً من لسانك... لا تفكر في الجواب كثيراً... أريد ما بداخل قلبك بصدق...
ما الذي يشغلك ويملأ قلبك؟
هل أنت مشغول بطاعة الله؟... حب الله يملأ قلبك؟... أم أن قلبك لاهٍ غافل لا يفكر إلا في الدنيا ومشاغلها؟...
هل مللت من حياة الغفلة والبعد عن الله وتريد حياة العفة والطهر والاستقامة؟... تريد أن تصبح إنسانا جديدا ليرضى الله تعالى عنك؟... تريد أن تترك الذنوب والمعاصي وتديم على طاعة الله تعالى؟... تريد أن تتقرب من الله وتشعر بلذة الأنس به تعالى؟
أبشر رمضان فرصتك...
لكي تحصل على هذه الفرصة والغنيمة عليك أن تستعد من الآن فتعال بنا نعد العدة لاستقبال ضيفنا الحبيب:
قال الله تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} [التوبة: 46]
فأين عدتك لرمضان؟
ألم تكن قد أعددت العدة بعد فتعال لنتجهز للذهاب إلى الله تعالى: {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الصافات: 99].
كيف نستعد لرمضان؟
1- إثارة الشوق لاستقبال رمضان: فليس رمضان حدث عادي بل هو شهر العتق، شهر الرحمة، شهر المغفرة، عدد على نفسك فضائله.
2- تعظيم شهر رمضان: رمضان عند الله شهر معظم فليكن في قلبك كذلك، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ} [البقرة: 185].
3- التوبة: التوبة وظيفة العمر، قال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].
جدد التوبة... تب من كل ما يعوقك عن الوصول لأهدافك في رمضان، ليس فقط التوبة من الذنوب بل تب من كل العوائق والعلائق.
4- طهر قلبك: أحد عشر شهرا قضيناها في اللعب واللهو لاشك أن القلب قد أصيب بأمراض، قف وقفة جادة مع نفسك ولا تخادعها، قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا} [النساء: 142-143].
قال ابن القيم رحمه الله: "وقلت لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يوما: سئل بعض أهل العلم أيهما أنفع للعبد التسبيح أو الاستغفار؟، فقال: إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع له، وإذا كان دنسا فالصابون والماء الحار أنفع له، فقال لي رحمه الله تعالى: فكيف والثياب لا تزال دنسة؟" (الوابل الصيب).
5- كن صاحب همة عالية: قال ابن القيم رحمه الله: "الوصول إلى المطلوب موقوف على همة عالية ونية صحيحة".
6- مرن نفسك على العزيمة في العبادة: قال أبو الدرداء رضي الله عنه لصبيح: "يا صبيح، تعود العبادة فإن لها عادة وإنه ليس على الأرض شيء أثقل عليها من كافر".
أطل الركوع في ليلة وأطل السجود في ليلة... سبح واستغفر كفعل أبي هريرة رضي الله عنه ألف في اليوم... هكذا تدرب ولا تعجز واعلم أن النصر مع الصبر فاصبر وصابر ورابط.
7- عش العبادة قبل الشروع فيها: استشعر مقام الذل وتمام العبودية في الصوم قبل الشروع فيه، قف قبل صلاتك وتخيل وقوفك بين يدي الله، وركوعك وسجودك: جبهتك على الأرض وأنفك كذلك تمام الذل لله ما أعظمه من مشهد، استشعره بقلبك ولا تمرره هكذا بل عش وتأمل وتفكر.
هل يا تُرى تشعر بنعمة الله عليك بأن أكرمك ببلوغ رمضان؟!
غيرك رهين القبور الآن... كان يتمنى أن يُبلَّغ رمضان... يعتق من النيران... تُفتح له أبواب الجنان... يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر... يشهد ليلة القدر... يضاعف رصيده عند ربه...
فهل أنت مستشعر نعمة رمضان؟ هل تعلم قدر هذه النعمة عليك؟
بدلا من أن تسأل عن رمضان... اسأل كيف نشكر نعمة رمضان أن بلغني الله إياه؟
قال وهيب بن الورد: "كثيرا ما يأتيني من يسألني من إخواني فيقول: يا أبا أمية ما بلغك عن من طاف سبعاً بهذا البيت؟ ماله له من الأجر؟، فأقول: يغفر الله لنا ولكم... بل سلوا عن ما أوجب الله من أداء الشكر في طواف هذا السبع ورزقه إياه حين حرم غيره".
بعد تعدادك لنعم الله عليك هل استشعرت مدى اصطفائه لك؟ هل شعرت بقلبك فضل هذه النعم؟
إذا استشعرت هذه المعاني والنعم العظيمة فلابد أن تحتقر أي عمل تقوم به؛ لأن أي عمل قياسا بهذه النعم فهو لا شيء.
المجتهدون في رمضان
آلا تهفو نفسك إلى أن تبلغ شيء ولو قليل من اجتهاد السلف!؟
آلا تهفو نفسك إلى أن تبلغ شيء ولو قليل من اجتهاد السلف!؟
هل تريد عزيمة تُبلَّغ بها اجتهاد السلف؟... إليك الآتي:
1- استشعر ضيق الوقت: قال بعض السلف: "علامة المقت ضياع الوقت".
2- صارع الغفلة وأسبابها: لابد أن تقهر غفلتك، قال بعضهم: "من غفل عن نفسه تصرمت أوقاته وعَظُمَ فواته واشتدت حسراته".
3- استشعار حب الله: إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها.
4- دوام الاستعانة والتوكل: قال تعالى: {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159].
6- اغسل القلب من أثر الدنيا: قال أبو حازم: "إذا عزم العبد على ترك الآثار أتته الفتوح".
فلو نزعت كل ذرة من ذرات الدنيا من قلبك ينفتح لك باب خير بكل ذرة عند الله.
7- تَنَشَّط ولا تعجز وانهض مضى زمن الكسل: اغسل وجه الجد من غبار الكسل، واهجر التردد لكي تكون مجتهداً اجتهاداً حقيقياً.
ماذا تفعل لتفوز برمضان؟
ضع هذه الأهداف نُصب عينك:
- من كانت له بداية محرقة كانت له نهاية مشرقة.
- من صفى صُفى له:
يوم الاستغفار، حقق أرقاما قياسية في الاستغفار لاسيما استغفار السحر ليصفو قلبك.
- وعجلت إليك ربى لترضى:
افعل عبادة جديدة لم تكن في العادة تفعلها.
- لأرين الله ما أصنع:
يوم علو الهمة، كن صاحب همة عالية.
- أقسمت يا نفس:
حدد عبادة صعبة جدا عليك وافعلها.
- تحسر على فوات ثانية واحدة من وقتك:
جرب معي: أجلس ربع ساعة واجتهد أن تفعل فيها عبادة قراءة قرآن أو ذكر، ألا ترى أنك ستخرج بتحقيق شيء جيد، فليكن يومك محسوبا بالثانية فلا تضيعها.
- أنت اليوم بألف.
تميز بعبادة من العبادات هل أنت قارئ القرآن؟ أم القوام؟ أم الذاكر؟
- الثبات حتى الممات
- ربيع قلبي.
قف وقفة جادة مع كتاب الله، صار ربيعا لقلبك؟ تأمله ومرره على قلبك وتوقف مع الآيات وقفة متفكر متدبر
- ولذكر الله أكبر.
أكثر من الذكر فهو سبب للثبات على الطريق قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: 45].
- الدعاء في السحر:
أكثر من الدعاء لاسيما في أوقات السحر فهو وقت من أوقات الإجابة.
- أسرع من الريح المرسلة:
أكثر من الصدقة فهو شهر الجود.
- فلذلك فادع واستقم كما أمرت:
يوم الدعوة، ذكر من حولك... وزع شريطا أو كتيبا وتنشط.
- بكل مؤمن ومؤمنة حسنة:
استغفر للمؤمنين والمؤمنات قال صلى الله عليه وسلم: «من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة» [الراوي: عبادة بن الصامت - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع].
- افعلوا الخيرات:
ابحث عن أبواب الخير التي لم تطرقها: إفطار صائم....
- لا تحقرن من المعروف شيء:
مهما يكن الخير الذي تصنعه قليلا فلا تحقرنه افعله وليتقبل الله.
- أعف يُعف عنك:
قاربت أيام المغفرة على الانقضاء فاعف عن كل من أساء إليك يعفو الله عنك، الجزاء من جنس العمل.
- لن يسبقني إلى الله أحد:
هيا تنشط وأعد همتك أكبر مما كانت أول رمضان، فالعمر يمر سريعا.
وبعد حاول أن يكون رمضان هذا العام أحلى رمضان في حياتك، تخرج منه شخصا آخر وستشعر بمعاني جديدة لم تعرفها في حياتك من قبل، حاول مجرد محاولة فلن تكلفك شيئا...
من محاضرة أحلى رمضان للشيخ هاني حلمي...