العلاج هو" رفع الهمم"
لعلك إذا نظرت إلى واقع كثير من المسلمين والمسلمات ترى ضعف الهمم والعزائم في الارتفاع بالنفس وبالأمة إلى الكمال .
وتتعجب عندما توقن بأن كثير من الناس أصابة الهوان والضعف والتخلي عن نصرة هذا الدين ، سواء نطق بذلك أم كان من الصامتين.
بحثت عن دواء لهذا الداء الذي عم وانتشر وطبق العالم كله إلا أفراداً قلة ، فرأيت أن من أحسن الأدوية لمن أصيب بهذا الداء هو " رفع الهمم " ..
فأين أصوات الدعاة والكتاب والخطباء والعلماء والأدباء الذين يستنهضون الهمم ويحركون المشاعر لكي تستيقظ النفوس الغافلة من النوم ، ولكي تسير في طريق الأبطال لكي تصل إلى بلاد المعالي....
ما أحوجنا إلى لسان صادق يطلق عبارات الصدق لكي تتفجر الطاقات المعطلة .
كم نشتاق إلى خطيب جمعة يحرك النفوس ويوقظ الكسالى بكلمات تخرج من قلب يتوقد همة .
أين نجد ذلك القدوة في همته وعلمه وأدبه ودعوته وإنفاقة ، إنه يصنع الحياة من حوله ولو لم يشعر بذلك .
" رفع الهمم"
ليكن شعارنا دائماً " أيقظ الغافل " وما أكثرهم .
أيقظ العملاق الذي بداخلك ...
إن أمتنا مليئة بالأبطال والقادة وأصحاب المواهب ولكن من يوقظهم ؟ من يستخرجهم من " غثاء المسلمين".
كنت في إحدى الثانويات وفي مكتب " التوعية الإسلامية " فقال لي المدير : هنا طالب في أول ثانوي يحفظ ألف حديث ، فتعجبت ، ثم جلست مع الطالب وتبين لي أنه ليس هناك من يهتم به أو يعتني به ، فقررت العناية به وصناعته ورفع همتة ....
وأنا أجزم أن هناك مئات مثله ، لم يجدوا من يحرك همتهم ، أو يعتني بهم .....
"رفع الهمم "
وهكذا علمتني الحياة أن رفع الهمم طريق لصلاح الأمم لأن الأمم مجموعة أفراد ، فإذا كان الأفراد أصحاب همم وطاقات عالية فإن الأمة بمجموعها ستبلغ العلياء وستصل إلى السماء ......
" صناعة الأبطال"
كم نشتاق إلى خطيب جمعة يحرك النفوس ويوقظ الكسالى بكلمات تخرج من قلب يتوقد همة .
أين نجد ذلك القدوة في همته وعلمه وأدبه ودعوته وإنفاقة ، إنه يصنع الحياة من حوله ولو لم يشعر بذلك .
" رفع الهمم"
ليكن شعارنا دائماً " أيقظ الغافل " وما أكثرهم .
أيقظ العملاق الذي بداخلك ...
إن أمتنا مليئة بالأبطال والقادة وأصحاب المواهب ولكن من يوقظهم ؟ من يستخرجهم من " غثاء المسلمين".
كنت في إحدى الثانويات وفي مكتب " التوعية الإسلامية " فقال لي المدير : هنا طالب في أول ثانوي يحفظ ألف حديث ، فتعجبت ، ثم جلست مع الطالب وتبين لي أنه ليس هناك من يهتم به أو يعتني به ، فقررت العناية به وصناعته ورفع همتة ....
وأنا أجزم أن هناك مئات مثله ، لم يجدوا من يحرك همتهم ، أو يعتني بهم .....
"رفع الهمم "
وهكذا علمتني الحياة أن رفع الهمم طريق لصلاح الأمم لأن الأمم مجموعة أفراد ، فإذا كان الأفراد أصحاب همم وطاقات عالية فإن الأمة بمجموعها ستبلغ العلياء وستصل إلى السماء ......
" صناعة الأبطال"
يا أمة الإسلام : أرفعو الهمم ، اشحذوا النفوس ...
يا أيها المدرس وأنت أيها الداعية .... يا أصحاب المنابر ... يا أيها الدعاة رجالاً كنتم أو نساءً " ارفعو الهمم وسينتصر الدين ..
" رفع الهمم "
" رفع الهمم "
إن لتحريك الهمم فنون وطرق ووسائل :
1ـ أن تكون قدوة في علو الهمة .
2ـ الجلوس مع الشباب وشخذ الهمم .
3ـ سرد القصص التي تحتوي على نماذج من الهمم العالية .
4ـ على خطباء الجوامع طرح هذا الموضوع والعناية به .
5ـ ضبط الهمم بالحماس المعتدل.
6ـ أخذ الشباب معك في أعمالك البارزة والعظيمة .
7ـ على الأديب والشاعر المساهمة بالكتابة في بيان علو الهمة وفضلها وشرفها .
9ـ تحفيز النوابغ وإكرامهم بالجوائز " تكرمة لهم".
10ـ حرص وزارة الشؤون الإسلامية على إقامة دورات مكثفة في رفع الهمم ، وأنواع الهمم وأسبابها ..
11ـ حرص الأخوات على رفع المعنويات لدى الفتيات ليصبحن قادرات على صناعة الحياة في عالم النساء ، ليخرج لنا جيلاً من النساء العابدات الداعيات اللواتي يربين الرجال ليقود الأمة ...
12ـ القراءة في سير الأبطال ذو الهمم العالية حتى تحذو على حذوهم.