ريم: السلام عليكم، هلا روان..
روان: وعليكم السلام، حياك ريم، كيفك؟ريم: تمام، الله يسلمك.. اممم.. صوتك يقول إنك مشغولة!
روان: حالياً أنا أمشي على جهاز الرياضة، وبقي لي ٥ دقائق من المشي.. على فكرة يا ريم، الآن أنا أنفذ فكرة سميتها ” نظرية المولينكس “ تحبي تعرفيهاا؟!
ريم: ما يحتاج سؤال يا روان !
..
روان: اليوم هو يوم الغسيل العالمي، ويستغرق الغسيل عادة ساعتين لأنتهي منه، علماً بأن غسالتنا من النوع نصف آلي، وكل دورة للغسيل تستغرق ربع ساعة تقريباً..
خلال الثلاث دورات الأولى للغسيل، أي بينما الغسالة تقوم بعملها، لن أجلس لأتأملها! إنما سأمشي على جهاز الرياضة، وبهذا أكون قد مشيت أكثر من نصف ساعة تقريباً..
وفي نفس الوقت أستمع لمحاضرة – مدتها ساعة تقريباً - عبر جهاز الـ mp3 ..
وخلال الدورة الرابعة سأرتب غرفتي..
بينما في الخامسة سأصلي الظهر..
ومن ثم يأتي وقت نشر الغسيل ومعه سأستمع لبعض النشيد..
تخيلي لو أنني قمت بكل عمل من هذه الأعمال على حده، فكم سأستغرق من الوقت!
الآن كل هذه الأعمل سأنجزها بإذن الله خلال الساعتين فقط! صدق أو لا تصدق!
وكل هذا بفضل الله أولاً، ثم بفضل نظرية ” المولينكس “
ريم: اممم.. فكرة ظريفة!
روان: والأظرف إنه من خلالها يمكن حسم بعض الأعمال الروتينية البسيطة التي قد نتثاقل في أدائها إذا ما قمنا بها منفردة! .. .. ريم.. أستأذنك الآن.. انتهى وقت المشي، وسأنتقل للدورة الرابعة من الغسيل.. أتصل بك لاحقاً إن شاء الله..
ريم: تمام.. إلى اللقاء..
أغلقتُ سماعة الهاتف، ثم تناولت ورقة وقلماً لأدون فيها ما سمعته قبل قليل من صديقتي روان..
كم أنت رائعة يا روان! فخلال ساعتين فقط لم تقومي بعمل منزلي فحسب! بل أديتِ أعمالاً منزلية + رياضة + تغذية إيمانية + ترفيه..
وإنجاز بهذا الحجم والذكاء، ماذا سيكون أثره النفسي على روان وعلى يومها!
لا أقول سوى ” ما شاء الله تبارك الله ” الله يزيدك يا روان ويبارك لك..
منقول