بسم الله الرحمن الرحيم
وللحزن معنى....خاصا
احد مساجد مدينه بيسان العريقه... بتاريخها... باسلامها....
بيت من بيوت الله مدنس وبالامس كانت تقام فيه الصلاه ويؤمه المصلون ....
لنتعرف على مسجد عريق من مساجد ارض فلسطين
مسجد عريق
فتح المسلمون بيسان صلحا بقيادة عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة في اواخر عام 13 هـ ـ 643م، وحدد في شروط الصلح مع أهلها موضع المسجد للمسلمين ، فأنشئ في عهد الخليفة عمر بن الخطاب كما يقول الرحالة الهروي المتوفى 616هـ ـ 1220م في كتابه "الاشارات الى اماكن الزيارات" . ولذلك يدعى مسجدها بالفاروقي. ويدل نقش حجري يعلو محراب المسجد على تعمير اجرى عام 190 هـ ـ 806م.
تجديد المسجد
وفي سنة 1882 م ، جدد المسجد بأمر من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ، وأجريت له عدة اصلاحات وترميمات في فترة الانتداب البريطاني من قبل المجلس الاعلى، وتبرع بجزء من النفقات سكان المدينة , وقد وضع نقش باللغة العثمانية على مدخل المسجد يدل على بنائه..
جمال البناء..
تميز هذا المسجد بالبناء على الطراز العثماني وهومسجد واسع المساحه (6.1 دونم مع ساحاته), ومما زاده جمالا تناسق الألوان بين الحجارة البازلتية السمراء والحجارة الجيرية التي زينت الشبابيك والابواب
البوابة الخارجية من جهة الجنوب والمئذنه..
اعتداءات واعتداءات...
في 12/5/1948م استولى اليهود على المدينة وطردوا سكانها العرب، وظلت مهجورة عاما كاملا قامت السلطات خلاله بتدميرها وهدم معظم بيوتها ومعالمها ، ثم أعادت بناء المدينة بعد أن غيرت معالمها الاثرية والتاريخية، ووطنت مئات العائلات الصهيونية فيها. ومن
المهم ذكره ان سلطة الاثار الاسرائيلية وضعت يدها على المسجد منذ سنوات
السبعين وتستعمله كمخزن لها , رغم ذلك لم يسلم المسجد من الأذى وقد تعرض
لحريق عام 2004 مما ادى الى انهيار سقف المسجد وتصدع واجهاته وما زال المسجد من حينها يئن من ألم الهجران والحريق..
ولمن لا يعرف القراءة بالعبرية العبارة في الصوره تعني " الموت للعرب"
كما وحولت ساحاته الخارجية لمكب نفايات
...
وللحزن معنى....خاصا
احد مساجد مدينه بيسان العريقه... بتاريخها... باسلامها....
بيت من بيوت الله مدنس وبالامس كانت تقام فيه الصلاه ويؤمه المصلون ....
لنتعرف على مسجد عريق من مساجد ارض فلسطين
مسجد عريق
فتح المسلمون بيسان صلحا بقيادة عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة في اواخر عام 13 هـ ـ 643م، وحدد في شروط الصلح مع أهلها موضع المسجد للمسلمين ، فأنشئ في عهد الخليفة عمر بن الخطاب كما يقول الرحالة الهروي المتوفى 616هـ ـ 1220م في كتابه "الاشارات الى اماكن الزيارات" . ولذلك يدعى مسجدها بالفاروقي. ويدل نقش حجري يعلو محراب المسجد على تعمير اجرى عام 190 هـ ـ 806م.
تجديد المسجد
وفي سنة 1882 م ، جدد المسجد بأمر من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ، وأجريت له عدة اصلاحات وترميمات في فترة الانتداب البريطاني من قبل المجلس الاعلى، وتبرع بجزء من النفقات سكان المدينة , وقد وضع نقش باللغة العثمانية على مدخل المسجد يدل على بنائه..
جمال البناء..
تميز هذا المسجد بالبناء على الطراز العثماني وهومسجد واسع المساحه (6.1 دونم مع ساحاته), ومما زاده جمالا تناسق الألوان بين الحجارة البازلتية السمراء والحجارة الجيرية التي زينت الشبابيك والابواب
البوابة الخارجية من جهة الجنوب والمئذنه..
اعتداءات واعتداءات...
في 12/5/1948م استولى اليهود على المدينة وطردوا سكانها العرب، وظلت مهجورة عاما كاملا قامت السلطات خلاله بتدميرها وهدم معظم بيوتها ومعالمها ، ثم أعادت بناء المدينة بعد أن غيرت معالمها الاثرية والتاريخية، ووطنت مئات العائلات الصهيونية فيها. ومن
المهم ذكره ان سلطة الاثار الاسرائيلية وضعت يدها على المسجد منذ سنوات
السبعين وتستعمله كمخزن لها , رغم ذلك لم يسلم المسجد من الأذى وقد تعرض
لحريق عام 2004 مما ادى الى انهيار سقف المسجد وتصدع واجهاته وما زال المسجد من حينها يئن من ألم الهجران والحريق..
ولمن لا يعرف القراءة بالعبرية العبارة في الصوره تعني " الموت للعرب"
كما وحولت ساحاته الخارجية لمكب نفايات
...