بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين و على آله و صحبه أجمعين
الدرس الثلاثون: حرف الدال
للدال نفس المخرج الخاص مع حرفي الطاء و التاء, لكن على الحقيقة لكل حرف منهم بقعة دقيقة.
فالدال تخرج من طرف اللسان العريض مع ما يلي لثة الثنايا العليا. و هذا هو المخرج الخاص للثلاث أحرف.
قال الاما بن الجزر ى(وطا والدا ل وتا منه ومن عليا الثنايا )
و تتم ولادة حرف الدال بنفس الكيفية لحرف الطاء, الفرق بينهما هو أن الدال مستفله منفتحة مستحقها الترقيق اما ا لطاء فهى حرف مستعلى مطبق مستحقه زيادة فى التفخيم .
فالدال شديدة مجهورة و تخرج من نفس مخرج الطاء لكن قوة التصادم بين طرفي المخرج أضعف من التصادم في حرف الطاء لذلك الدال أضعف من الطاء.
مع الانتباه على الملاحظات التى ذكرنها فى الدرس السابق التى تخص هذا المخرج الخاص
أي خلل يصيب صوت الحرف العربي يعود بالأساس إلى تعدي مخرجه و الإتيان به من مخرج آخر.
ما معنى يتعدى مخرجه؟ يعني إما أن نتقدم إلى الأمام أو نتعمق و ندخل للداخل و في الحالتين نترك المخرج الصحيح للحرف. فيخرج الحرف عن فصاحته.
إذا تركت الدال مخرجها و تقدمت للأمام حيث مخرج النون سيصبح صوتها مختلط بصوت التاء لما؟
لأنها حينها قاربت مخرج حرف أضعف منها بالتالي فقدت قوتها و جهرها و أصبحت مهموسة كالتاء لان لثة الاسنان لا تصلح لخروج حرف شديد مجهور .
إذا تعمقت الدال إلى الداخل و خرجت من آخر مقدم الحنك تفقد فصاحتها و يصبح صوتها مختلط بالجيم
الدال حرف شديد مجهور بالتالي لا يتم ولادة هذا الحرف إلا بعمل مكمل, هذا العمل المكمل عمل قوي تبعا لصفات القوة في الحرف من شدة و جهر.
و هذا العمل هو القلقة و هو اضطراب في المخرج حال سكون الحرف.
الأخطاء الشائعة عند النطق بحرف الدال:
جريان صوت الدال أو مخالطته بالنفس: هذا خطأ فالدال حرف شديد مجهور بالتالي لابد من احتباس الصوت و النفس بمجرد التصادم عند النطق سواء كانت ساكنة أو متحركة بالحركات الثلاثة.
مثال: "الدين" هنا الدال جاورت حرف الياء وهي أضعف من الدال حيث أن الياء رخوة بالتالي تتأثر الدال برخاوة الياء و تفقد جهرها و تصبح مهموسة مثل حرف التاء.
إدغام الدال أو إسقاطها إذا تكررت: هذا خطأ مثال في كلمة "أشدُدْ" لابد من نطق كل من الدالين على حده النطق بالدال الأولى مضمومة ثم الدال الثانية ساكنة مع قلقلتها.
كذلك إذا جاءت الدال مشددة لابد من إيضاح و إبراز هذا التشديد مثال "يمدّ ُكم" في هذه الكلمة ننطق بالدال الأولى الساكنة و الثانية متحركة بالضم. دون قلقة الدال الساكنة لان الحرف المشدد بنيته واحدة فلا نفك الدال الأولى عن الثانية بالقلقلة.
إخفاء صوت الدال و إضعافها عند مجاورة النون : هذا خطأ فالدال حرف شديد مجهور على كل حال تفك شدته بالقلقة حال سكونه. مثال "أدْنى" عدْن" نحاذر من إدغام الدال في النون أو إضعافها و تضييع قلقلتها نظرا لتأثر الدال بضعف النون و بالتالي ربما يخرج صوت الدال مختلط بصوت الغنة.
تأثر قلقة الدال بالحركة السابقة لها: هذا خطأ فالقلقة تكون حال سكون الحرف بمعنى أقلقل الدال الساكنة. و هذه القلقلة لا تتأثر بالحركة المجاورة لها فلا تتأثر لا بفتح و لا بكسر و لا بضم مثل (احد) (قد).
تفخيم الدال : هذا خطأ فالدال حرف مستفل منفتح مستحقها الترقيق على كل حال .
و تفخم الدال خصوصا إذا جاورت ألف مثال "الدار" فلابد من الانتباه على ترقيها وإذا جاورت حرف من حروف التفخيم "ضدا" (صدق ) لا بد من تخليص أقصى اللسان من استعلاءه تبعا للحرف المفخم و استفاله عند النطق بالدال. كذلك إذا جاءت مشددة مثال "و ردَّ" ربما تفخم إحدى الدالين لمجاورتها للراء المفخمة في حين الدالين مرققتين.
إظهار الدال الساكنة وقلقلتها إذا جاورت التاء: هذا خطأ لأن الدال إذا سكنت ندغمها إدغاما كاملا في التاء بحيث أنطق بتاء مشددة. فتذهب الدال بالكلية و لا وجود لصفاتها فلا تقلق بل تدغم في التاء
مثل (لقد تاب ) (حصدتم ) .
قلب الدال إلى تاء إذا جاورت حرف الزاي: هذا خطأ مثال "مزدجر" الأصل في الكلمة مزتجر لكن قلبت لغة إلى مزدجر لتناسب الدال أكثر من التاء نظرا لجهر الزاي مع جهر الدال فالخطأ أن يميل اللسان إلى الأصل و يقلب الدال إلى تاء تأثرا برخاوة الزاي فربما يختلط صوت الدال بتاء و تفقد جهرها.
قامت بالتفريغ الاخت امة الغفور جزاها الله خيرا
الاسئلة
-اذكرى مخرج الدال مع الاستشهاد بالجزرية ؟
-(كل حرف عربي اذا تعدى مخرجة فقد فصاحته )اشرحى العبارة مع مخرج الدال
- اذكرى ثلاثة من اخطاء النطق بحرف الدال ؟
الدرس الثلاثون: حرف الدال
للدال نفس المخرج الخاص مع حرفي الطاء و التاء, لكن على الحقيقة لكل حرف منهم بقعة دقيقة.
فالدال تخرج من طرف اللسان العريض مع ما يلي لثة الثنايا العليا. و هذا هو المخرج الخاص للثلاث أحرف.
قال الاما بن الجزر ى(وطا والدا ل وتا منه ومن عليا الثنايا )
و تتم ولادة حرف الدال بنفس الكيفية لحرف الطاء, الفرق بينهما هو أن الدال مستفله منفتحة مستحقها الترقيق اما ا لطاء فهى حرف مستعلى مطبق مستحقه زيادة فى التفخيم .
فالدال شديدة مجهورة و تخرج من نفس مخرج الطاء لكن قوة التصادم بين طرفي المخرج أضعف من التصادم في حرف الطاء لذلك الدال أضعف من الطاء.
مع الانتباه على الملاحظات التى ذكرنها فى الدرس السابق التى تخص هذا المخرج الخاص
أي خلل يصيب صوت الحرف العربي يعود بالأساس إلى تعدي مخرجه و الإتيان به من مخرج آخر.
ما معنى يتعدى مخرجه؟ يعني إما أن نتقدم إلى الأمام أو نتعمق و ندخل للداخل و في الحالتين نترك المخرج الصحيح للحرف. فيخرج الحرف عن فصاحته.
إذا تركت الدال مخرجها و تقدمت للأمام حيث مخرج النون سيصبح صوتها مختلط بصوت التاء لما؟
لأنها حينها قاربت مخرج حرف أضعف منها بالتالي فقدت قوتها و جهرها و أصبحت مهموسة كالتاء لان لثة الاسنان لا تصلح لخروج حرف شديد مجهور .
إذا تعمقت الدال إلى الداخل و خرجت من آخر مقدم الحنك تفقد فصاحتها و يصبح صوتها مختلط بالجيم
الدال حرف شديد مجهور بالتالي لا يتم ولادة هذا الحرف إلا بعمل مكمل, هذا العمل المكمل عمل قوي تبعا لصفات القوة في الحرف من شدة و جهر.
و هذا العمل هو القلقة و هو اضطراب في المخرج حال سكون الحرف.
الأخطاء الشائعة عند النطق بحرف الدال:
جريان صوت الدال أو مخالطته بالنفس: هذا خطأ فالدال حرف شديد مجهور بالتالي لابد من احتباس الصوت و النفس بمجرد التصادم عند النطق سواء كانت ساكنة أو متحركة بالحركات الثلاثة.
مثال: "الدين" هنا الدال جاورت حرف الياء وهي أضعف من الدال حيث أن الياء رخوة بالتالي تتأثر الدال برخاوة الياء و تفقد جهرها و تصبح مهموسة مثل حرف التاء.
إدغام الدال أو إسقاطها إذا تكررت: هذا خطأ مثال في كلمة "أشدُدْ" لابد من نطق كل من الدالين على حده النطق بالدال الأولى مضمومة ثم الدال الثانية ساكنة مع قلقلتها.
كذلك إذا جاءت الدال مشددة لابد من إيضاح و إبراز هذا التشديد مثال "يمدّ ُكم" في هذه الكلمة ننطق بالدال الأولى الساكنة و الثانية متحركة بالضم. دون قلقة الدال الساكنة لان الحرف المشدد بنيته واحدة فلا نفك الدال الأولى عن الثانية بالقلقلة.
إخفاء صوت الدال و إضعافها عند مجاورة النون : هذا خطأ فالدال حرف شديد مجهور على كل حال تفك شدته بالقلقة حال سكونه. مثال "أدْنى" عدْن" نحاذر من إدغام الدال في النون أو إضعافها و تضييع قلقلتها نظرا لتأثر الدال بضعف النون و بالتالي ربما يخرج صوت الدال مختلط بصوت الغنة.
تأثر قلقة الدال بالحركة السابقة لها: هذا خطأ فالقلقة تكون حال سكون الحرف بمعنى أقلقل الدال الساكنة. و هذه القلقلة لا تتأثر بالحركة المجاورة لها فلا تتأثر لا بفتح و لا بكسر و لا بضم مثل (احد) (قد).
تفخيم الدال : هذا خطأ فالدال حرف مستفل منفتح مستحقها الترقيق على كل حال .
و تفخم الدال خصوصا إذا جاورت ألف مثال "الدار" فلابد من الانتباه على ترقيها وإذا جاورت حرف من حروف التفخيم "ضدا" (صدق ) لا بد من تخليص أقصى اللسان من استعلاءه تبعا للحرف المفخم و استفاله عند النطق بالدال. كذلك إذا جاءت مشددة مثال "و ردَّ" ربما تفخم إحدى الدالين لمجاورتها للراء المفخمة في حين الدالين مرققتين.
إظهار الدال الساكنة وقلقلتها إذا جاورت التاء: هذا خطأ لأن الدال إذا سكنت ندغمها إدغاما كاملا في التاء بحيث أنطق بتاء مشددة. فتذهب الدال بالكلية و لا وجود لصفاتها فلا تقلق بل تدغم في التاء
مثل (لقد تاب ) (حصدتم ) .
قلب الدال إلى تاء إذا جاورت حرف الزاي: هذا خطأ مثال "مزدجر" الأصل في الكلمة مزتجر لكن قلبت لغة إلى مزدجر لتناسب الدال أكثر من التاء نظرا لجهر الزاي مع جهر الدال فالخطأ أن يميل اللسان إلى الأصل و يقلب الدال إلى تاء تأثرا برخاوة الزاي فربما يختلط صوت الدال بتاء و تفقد جهرها.
قامت بالتفريغ الاخت امة الغفور جزاها الله خيرا
الاسئلة
-اذكرى مخرج الدال مع الاستشهاد بالجزرية ؟
-(كل حرف عربي اذا تعدى مخرجة فقد فصاحته )اشرحى العبارة مع مخرج الدال
- اذكرى ثلاثة من اخطاء النطق بحرف الدال ؟
عدل سابقا من قبل محبةالقرءان في الإثنين 23 مايو 2011, 10:17 am عدل 1 مرات