قصة الإسلام
قصة الإسلام – وكالات
أعلن عبد الحكيم بلحاج القائد العسكري للثوار بطرابلس، أنه تلقى أنباء مؤكد تفيد بمقتل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، بعد أنباء متضاربة عن مصيره إثر الإعلان عن سقوطه أسيرًا في قبضة الثوار خلال مواجهات في مسقط رأسه بسرت. وأكد بلحاج – قائد ما تعرف بموقعة باب العزيزية- في تصريحات لفضائية "الجزيرة"، أنه وصلته أنباء عن مقتل القذافي، موضحًا أن المجلس الوطني الانتقالي سيعلن ذلك رسميًا في مؤتمر صحفي يجرى الإعداد له.
وأكد مراسل "الجزيرة" أنه شاهد صورًا للقذافي على الهواتف المحمولة لثوار مصراتة، وأشار نقلاً عنهم أنهم عثروا عليه داخل خندق وأطلقوا رشقات نارية. وبحسب الأنباء ذاتها، أن الثوار قاموا بنقل القذافي. وقد بثت "الجزيرة" صورة للقذافي بعد اعتقاله والدماء تنزف من رأسه. وقال أحد الثوار إنهم نقلوه حيًا ولقي مصرعه لاحقًا.
وكانت أنباء تحدثت في وقت سابق عن اعتقال القذافي في مدينة سرت مسقط رأسه، وآخر معاقل الدعم له، لكن أنباء متضاربة ترددت حول مصيره، ففي الوقت الذي تؤكد فيه مصادر أنه قتل متأثرًا بإصابته البالغة، نفت مصادر أخرى تلك الأنباء وأكدت أنه لا يزال حيًا.
وقال أحد القادة الميدانيين للثوار في سرت، إنه شاهد القذافي وكان لا يزال حيًا إلا أنه إصابته كانت خطرة، لكن "الجزيرة" التي أكدت مقتله في البداية عادت ونفت مقتله، ونسبت عن مسئول من الثوار نقلاً عن غرفة عمليات حلف الأطلسي "الناتو" أنه أصيب وسقط في أيدي الثوار.
وأكدت مصادر متطابقة، أن المقاتلين التابعين للمجلس الوطني الانتقالي ألقوا القبض على القذافي في سرت. ونقلت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" عن آمر كتيبة شهداء محمد الحالبوص "ليت"، من الجبهة الأمامية في سرت، أنه تم القبض على القذافي من قبل الثوار وقد أصيب بجروح.
والقذافي ظل مختبئًا في كان غير معروف منذ عدة أشهر وفرت معظم بطانته أو اختبأت بعد أن سيطر الثوار على العاصمة طرابلس في 23 اغسطس واستولوا على الحكم، لكنه أعطى إشارات غير مرة على أنه يزال بليبيا. وتحدث في العديد من التسجيلات الصوتية مبديًا تحديه لخصومه الذين أطاحوا به السلطة، والمضي في القتال حتى النهاية.
وكانت قوات المجلس الوطني الانتقالي قد أعلنت سيطرتها الكاملة على مدينة سرت بعد أسابيع من القتال في مسقط رأس العقيد الليبي المخلوع. وأفادت الأنباء أن أبو بكر يونس وزير الدفاع في نظام القذافي لقي مصرعه بنيران الثوار خلال الاشتباكات.
والسيطرة على سرت أمر حيوي بالنسبة للمجلس الوطني الانتقالي لأنه مؤشر على سيطرة ولو اسمية على كل الأراضي الليبية. وكان المجلس أعلن أنه سيرجئ الإعلان عن انتهاء الحكم الاستبدادي للقذافي، الذي أمسك بالسلطة قبل 42 عاما، لحين السيطرة على مسقط رأس الزعيم السابق.
*********
عقبال طاغوتى اليمن وسوريا
قصة الإسلام – وكالات
أعلن عبد الحكيم بلحاج القائد العسكري للثوار بطرابلس، أنه تلقى أنباء مؤكد تفيد بمقتل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، بعد أنباء متضاربة عن مصيره إثر الإعلان عن سقوطه أسيرًا في قبضة الثوار خلال مواجهات في مسقط رأسه بسرت. وأكد بلحاج – قائد ما تعرف بموقعة باب العزيزية- في تصريحات لفضائية "الجزيرة"، أنه وصلته أنباء عن مقتل القذافي، موضحًا أن المجلس الوطني الانتقالي سيعلن ذلك رسميًا في مؤتمر صحفي يجرى الإعداد له.
وأكد مراسل "الجزيرة" أنه شاهد صورًا للقذافي على الهواتف المحمولة لثوار مصراتة، وأشار نقلاً عنهم أنهم عثروا عليه داخل خندق وأطلقوا رشقات نارية. وبحسب الأنباء ذاتها، أن الثوار قاموا بنقل القذافي. وقد بثت "الجزيرة" صورة للقذافي بعد اعتقاله والدماء تنزف من رأسه. وقال أحد الثوار إنهم نقلوه حيًا ولقي مصرعه لاحقًا.
وكانت أنباء تحدثت في وقت سابق عن اعتقال القذافي في مدينة سرت مسقط رأسه، وآخر معاقل الدعم له، لكن أنباء متضاربة ترددت حول مصيره، ففي الوقت الذي تؤكد فيه مصادر أنه قتل متأثرًا بإصابته البالغة، نفت مصادر أخرى تلك الأنباء وأكدت أنه لا يزال حيًا.
وقال أحد القادة الميدانيين للثوار في سرت، إنه شاهد القذافي وكان لا يزال حيًا إلا أنه إصابته كانت خطرة، لكن "الجزيرة" التي أكدت مقتله في البداية عادت ونفت مقتله، ونسبت عن مسئول من الثوار نقلاً عن غرفة عمليات حلف الأطلسي "الناتو" أنه أصيب وسقط في أيدي الثوار.
وأكدت مصادر متطابقة، أن المقاتلين التابعين للمجلس الوطني الانتقالي ألقوا القبض على القذافي في سرت. ونقلت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" عن آمر كتيبة شهداء محمد الحالبوص "ليت"، من الجبهة الأمامية في سرت، أنه تم القبض على القذافي من قبل الثوار وقد أصيب بجروح.
والقذافي ظل مختبئًا في كان غير معروف منذ عدة أشهر وفرت معظم بطانته أو اختبأت بعد أن سيطر الثوار على العاصمة طرابلس في 23 اغسطس واستولوا على الحكم، لكنه أعطى إشارات غير مرة على أنه يزال بليبيا. وتحدث في العديد من التسجيلات الصوتية مبديًا تحديه لخصومه الذين أطاحوا به السلطة، والمضي في القتال حتى النهاية.
وكانت قوات المجلس الوطني الانتقالي قد أعلنت سيطرتها الكاملة على مدينة سرت بعد أسابيع من القتال في مسقط رأس العقيد الليبي المخلوع. وأفادت الأنباء أن أبو بكر يونس وزير الدفاع في نظام القذافي لقي مصرعه بنيران الثوار خلال الاشتباكات.
والسيطرة على سرت أمر حيوي بالنسبة للمجلس الوطني الانتقالي لأنه مؤشر على سيطرة ولو اسمية على كل الأراضي الليبية. وكان المجلس أعلن أنه سيرجئ الإعلان عن انتهاء الحكم الاستبدادي للقذافي، الذي أمسك بالسلطة قبل 42 عاما، لحين السيطرة على مسقط رأس الزعيم السابق.
*********
عقبال طاغوتى اليمن وسوريا