لقمان و التربية الحديثة
مثال للتربيه السليمه فى السور القرآنيه مثل سورة لقمان و لقمان عليه السلام أختلف فيه العرب فهناك رأيين عن لقمان :
الرأى الاول : يقال انه لقمان بن عاد وكانوا يعظون قدره فى النباهه والرياسه والعلم والفصاحه والدهاء وضربوا به الامثال.
الرأي الثاني : فهو لقمان الحكيم واشتهر بحكمه وامثاله وسميت السورة القرانيه بأسمه ، وقد كانت حكم شائعه بين العرب ، فقد ذكر هشام بن سويد بن الصامت وكان من الشرفاء وقادما" الى مكه ، فدعاه الرسول صلى الله عليه وسلم الى الاسلام ، وعرض هشام بن سويد على الرسول مجله بها حكم لقمان ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم ان عنده افضل من حكم لقمان وهي القران الكريم فهو هدى ونور.
ويقال ان لقمان نوبي من مصر ويقال ايضا انه من سودان مصر ويقال انه حبشي ويقال انه عربي ، والبعض يقول انه نبي والبعض الاخر يقول انه حكيم وتعددت الاقاويل ، وذكر الامام مالك فى كتاب الموطأ كثير من حكم القمان
لكنه أعطانا مثال لحسن الخلق والتربيه السليمه لأبنه ، ولو اقتضى بها كل انسان فى تربيه ابناءه لكان المجتمع الاسلامي اكبر مثال متحضر للتربيه والخلق كما هو المفروض ان يكون .
وقد أعطي الله سبحانه وتعالى لقمان الحكمه والعلم والأصابه فى القول وكانت اكبر حكمه هى عظته لأبنه .
بسم الله الرحمن الرحيم
( وإذ قال لقمان لآبنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم ) ....الأيه 13 سورة لقمان
( يابني انها أن تك مثقال حبة من خردل فتكن فى صخرة أو فى السماوات أو فى الأرض يأت الله بها أن الله لطيف خبير ، يابني أقم الصلوة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر وأصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ، ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي فى الأرض مرحا" أن الله لا يحب كل مختال فخور، وأقصد في مشيك وأغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) .... من الأيه 16 حتى 18 – س لقمان
صدق الله العظيم
وهنا تبين الآيات وصية لقمان لأبنه بأن لا يشرك بالله لأن الشرك امر فادح وظلم كبير .
وقال له يابني ، ان الحسنه والسيئه للأنسان ان تكن مثلا كحبه الخردل فى الصغر فتكن فى أخفى مكان كقلب صخره او فى السماوات السبع او الارض يظهرها الله عز وجل ويحاسب عليها ان الله لطيف لا تخفى عليه دقائق الاشياء ويعلم الحقائق جميعا.
يابني : حافظ على الصلاة وأمر بكل حسن وانه عن قبيح وأحتمل ما أصابك من الشدائد فأن ما امرنا به سبحانه وتعالى لابد من فعله والحرص عليه والتمسك به.
يابني : لا تتكبر وتميل خدك على الناس ، ولا تمشى في الأرض معجبا" بنفسك ان الله سبحانه وتعالى لا يحب من كل مختال مفتخر بنفسه يعدد محاسنه.
يابني : وتوسط في مشيك بين السرعة والبطء واخفض من صوتك لأن اكره الاشياء هي صوت الحمير أوله زفير مما يكره ، وأخره شهيق مما يستقبح .
ليتنا نقتضي بهذه الحكم ، فحاليا نجد الوالدين لا يقوموا بنصح ابنائهم بشئ ويفرحون بسوء سلوكم وشقاوتهم وصوتهم العالى ولعبهم بشوارع وازعاج الناس.
لا يقوموا بتعليم اولادهم الصلوات ولا مراعاه شعور الاخرين ، للأسف نجد كثيرا من الشباب حاليا صوتهم عالى للغايه فى الشارع ووسائل المواصلات وهذا لا يمت بديننا الإسلامي بأي صله
حتى طريقه المشي لا بها ذوق ولا اخلاق ولا مراعاه شعور الكبير فى السن وكله يهرول لماذا لا ادرى
ايضا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بأسلوب محترم ومهذب ، ونراعي شعور بعض ، فيوجد من يرمي المهملات والقاذورات فى الشارع كما يحدث ، وازعاج الجيران بأصوات الكاسيت وايضا الافراح والمآتم التى لا نراعي بها حقوق جيراننا ، فلقمان نهي ابنه عن ان يتحدث بصوت عالى ما بالك من الذى يشغل الكاسيت بصوت يزعج الاخرين وللأسف يوجد من يسمع القران والشرائط الدينيه بهذه الصوره .
واخيرا" ليتنا نقتضي بلقمان واعتبروا يا ألو الألباب
مثال للتربيه السليمه فى السور القرآنيه مثل سورة لقمان و لقمان عليه السلام أختلف فيه العرب فهناك رأيين عن لقمان :
الرأى الاول : يقال انه لقمان بن عاد وكانوا يعظون قدره فى النباهه والرياسه والعلم والفصاحه والدهاء وضربوا به الامثال.
الرأي الثاني : فهو لقمان الحكيم واشتهر بحكمه وامثاله وسميت السورة القرانيه بأسمه ، وقد كانت حكم شائعه بين العرب ، فقد ذكر هشام بن سويد بن الصامت وكان من الشرفاء وقادما" الى مكه ، فدعاه الرسول صلى الله عليه وسلم الى الاسلام ، وعرض هشام بن سويد على الرسول مجله بها حكم لقمان ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم ان عنده افضل من حكم لقمان وهي القران الكريم فهو هدى ونور.
ويقال ان لقمان نوبي من مصر ويقال ايضا انه من سودان مصر ويقال انه حبشي ويقال انه عربي ، والبعض يقول انه نبي والبعض الاخر يقول انه حكيم وتعددت الاقاويل ، وذكر الامام مالك فى كتاب الموطأ كثير من حكم القمان
لكنه أعطانا مثال لحسن الخلق والتربيه السليمه لأبنه ، ولو اقتضى بها كل انسان فى تربيه ابناءه لكان المجتمع الاسلامي اكبر مثال متحضر للتربيه والخلق كما هو المفروض ان يكون .
وقد أعطي الله سبحانه وتعالى لقمان الحكمه والعلم والأصابه فى القول وكانت اكبر حكمه هى عظته لأبنه .
بسم الله الرحمن الرحيم
( وإذ قال لقمان لآبنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم ) ....الأيه 13 سورة لقمان
( يابني انها أن تك مثقال حبة من خردل فتكن فى صخرة أو فى السماوات أو فى الأرض يأت الله بها أن الله لطيف خبير ، يابني أقم الصلوة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر وأصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ، ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي فى الأرض مرحا" أن الله لا يحب كل مختال فخور، وأقصد في مشيك وأغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) .... من الأيه 16 حتى 18 – س لقمان
صدق الله العظيم
وهنا تبين الآيات وصية لقمان لأبنه بأن لا يشرك بالله لأن الشرك امر فادح وظلم كبير .
وقال له يابني ، ان الحسنه والسيئه للأنسان ان تكن مثلا كحبه الخردل فى الصغر فتكن فى أخفى مكان كقلب صخره او فى السماوات السبع او الارض يظهرها الله عز وجل ويحاسب عليها ان الله لطيف لا تخفى عليه دقائق الاشياء ويعلم الحقائق جميعا.
يابني : حافظ على الصلاة وأمر بكل حسن وانه عن قبيح وأحتمل ما أصابك من الشدائد فأن ما امرنا به سبحانه وتعالى لابد من فعله والحرص عليه والتمسك به.
يابني : لا تتكبر وتميل خدك على الناس ، ولا تمشى في الأرض معجبا" بنفسك ان الله سبحانه وتعالى لا يحب من كل مختال مفتخر بنفسه يعدد محاسنه.
يابني : وتوسط في مشيك بين السرعة والبطء واخفض من صوتك لأن اكره الاشياء هي صوت الحمير أوله زفير مما يكره ، وأخره شهيق مما يستقبح .
ليتنا نقتضي بهذه الحكم ، فحاليا نجد الوالدين لا يقوموا بنصح ابنائهم بشئ ويفرحون بسوء سلوكم وشقاوتهم وصوتهم العالى ولعبهم بشوارع وازعاج الناس.
لا يقوموا بتعليم اولادهم الصلوات ولا مراعاه شعور الاخرين ، للأسف نجد كثيرا من الشباب حاليا صوتهم عالى للغايه فى الشارع ووسائل المواصلات وهذا لا يمت بديننا الإسلامي بأي صله
حتى طريقه المشي لا بها ذوق ولا اخلاق ولا مراعاه شعور الكبير فى السن وكله يهرول لماذا لا ادرى
ايضا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بأسلوب محترم ومهذب ، ونراعي شعور بعض ، فيوجد من يرمي المهملات والقاذورات فى الشارع كما يحدث ، وازعاج الجيران بأصوات الكاسيت وايضا الافراح والمآتم التى لا نراعي بها حقوق جيراننا ، فلقمان نهي ابنه عن ان يتحدث بصوت عالى ما بالك من الذى يشغل الكاسيت بصوت يزعج الاخرين وللأسف يوجد من يسمع القران والشرائط الدينيه بهذه الصوره .
واخيرا" ليتنا نقتضي بلقمان واعتبروا يا ألو الألباب