هل تعلم كيف يعمل المفصل؟
كيف تعمل المفاصل؟
ما هي انواع المفاصل؟
((في البداية أنظر إلى الصورة أدناه))
المفاصل هي الاجزاء التي تربط بين العظام وبعضها ، ولما كان المفصل يسمح لإحدى العظمات بالتحرك أثناء ارتباطها بالعظمة المجاورة لها ، فإنها بذلك تتيح مجالآ واسعآ من الحركة، وبالجهاز الحركي الهيكلي ثلاثة أنواع من المفاصل:
- المفاصل الثابتة:
وتسمى "درز" وهي التي تربط بين الصفائح العظمية التي تشكل الجمجمة.
تسمح المفاصل الثابتة بحركة محدودة للغاية ، وتقوم أحزمة رفيعة من النسيج الليفي بربط إحدى العظمات بالتي تليها ، ومن أمثلة هذا النوع من المفاصل الصفائح العظمية لجمجمة الطفل الرضيع ، والتي تسمح للجمجمة بالتمدد لتستوعب نمو حجم المخ، وعندما يكتمل نمو المخ تلتحم عظام الجمجمة وتختفي المفاصل الليفية.
- المفاصل الغضروفية:
وهي مثل الاقراص "الديسك" الموجودة بين الفقرات ، وتحتوي على صفائح متينة تشبه الغضاريف القابلة للانثناء.
إن هذه المفاصل الغضروفية تحتوي على صفائح غضروفية صلبة وتسمح بحركة محدودة ، ومن أمثلتها المفصل الحرقفي العصعصي ، حيث تلتقي العظمة الحرقفية (وهي أدنى عظمة من عظام العمود الفقري) بالحوض ، والاقراص الموجودة بين الفقرات العظمية بالعمود الفقري أيضآ تعد مفاصل غضروفية ، وهي أكثر سمكآ من المفصل الحرقفي العصعصي وتسمح بمجال أكبر من الحركة.
- المفاصل الزلالية:
وهي أكثر المفاصل قدرة على الحركة، وتشمل مفاصل الكتفين والمرفقين والرسغين والاصابع والحوض(الوركين) والركبتين والكاحلين وأصابع القدمين، ويحيط بها كبسولة (حافظة) ليفية لينة مبطنة بغشاء مفصلي زلق رفيع ، ويفرز الغشاء الزلالي الزلق سائلآ سميكآ زلقآ شبه شفاف يسمى السائل الزلالي وهو الذي يسمح بحركة خالية من الاحتكاك ، ويساعد السائل الزلالي كذلك في حماية المفاصل لأنه يعمل كمانع للتسرب فيمكن العظام المتجاورة من الانزلاق بحرية فوق بعضها البعض ويمنعها في الوقت نفسه من الانفلات من بعضها البعض.
كيف تقاوم الاجسام المضادة العدوى؟
توّلد اللمفيات(نوع من خلايا الدم البيضاء) أجسامآ مضادة تقاوم العدوى.
وتتعرّف هذه الاحسام المضادة على المستضدات النوعية للمرض(وهي مواد تشكل جزءآ من الكائنات الحية المجهرية المسبّبة للمرض) وتقوم بتدمير الاجسام الغازية.
((أنظر الصورة أدناه للتوضيح))
كيف تعمل اللقاحات؟
تقوم اللقاحات(الفاكسينات) بتدريب جهاز المناعة لكي يتعرف على الفيروسات أو البكتيريا بأنواعها المختلفة ولكي يهاجمها بسرعة إذا ما دخلت تلك الفيروسات أو البكتيريا الجسم في المستقبل.
اللقاحات عادة ما تطلق نوعين رئيسيين من إستجابة الجهاز المناعي وهما:
(1) خلايا جهاز المناعة (خلايا B والخلايا البلازمية) التي تصنع أجسامآ مضادة تتلاءم مع الأجزاء أو القطع الجزيئية من الكائن الحي الدقيق (التي تسمى الانتيجينات أو مولدات المضاد).
(2) خلايا جهاز المناعة (خلايا T) التي تهاجم الخلايا الاخرى المصابة بعدوى الكائن الدقيق.
في بعض الحالات يتكون اللقاح من كائنات دقيقة حية ولكنها ضعيفة جدآ.
في حالات أكثر تستخدم في اللقاح انتيجينات مشتقة من الكائن الدقيق.
رغم ان الانتيجين نفسه هو قطعة غير ضارة من فيروس أو بكتيريا(جرثوم) ، فإن جهاز المناعة يتعرف على هذا الانتيجين كجسم غريب ، ويتفاعل تجاهه وكأنه فيروس أو بكتير حقيقي كامل ، ويتصاعد الهجوم ضد الانتيجين على يد أنواع من خلايا الدم البيض تسمى الخلايا الآكلة (أو البلعمية) الكبيرة أو البلعميات الكبيرة وخلايا T وخلايا B.
هناك خلايا B وخلايا T معينة تتذكر الانتيجين حتى إذا ما حضر في المستقبل – وهو في هذه المرة كجزء من ميكروب أو سم ميكروبي(توكسين) حقيقي- فإن الخلايا تتخلص منه قبل أن يتمكن من التسبب في أي ضرر.
وحديثآ جدآ تم التوصل إلى إنتاج لقاحات جديدة مصنعة بأسلوب الهندسة الوراثية من الحمض النووي DNA.
وفي هذه اللقاحات يتم حقن جين DNA الذي يأمر الخلية أن تصنع الانتيجين المطلوب في الجسم (وذلك بدلآ من حقن الانتيجين نفسه). وهكذا يدخل الـ DNA إلى الخلايا ويوفر موردآ مستمرآ من الانتيجين. وهذه اللقاحات من الـ DNA قد تعطي مناعة أطول أمدآ وأقل تكلفة.
عدل سابقا من قبل كريمة في الأربعاء 14 مايو 2008, 10:36 am عدل 2 مرات