بسم الله الرحمان الرحيم
أنواع النسيان للحفظ
أركان حفظ القرآن ثلاثة :الاهتمام , والتركيز , والتكرار .
فالاهتمام يكون بعزيمة الشخص في الإصرار على الحفظ , والتركيز يكون في أثناء عملية الحفظ , والتكرار يكون بالمراجعة .
والتعريف بحفظ القرآن : ((هو عملية إدخال النص القرآني بإحدى روايته التلفظية , إلى الذاكرة العميقة )).
والذاكرة في الإنسان نوعان :
ذاكرة قريبة , وأخرى عميقة , فالقريبة نتذكر بها الأشياء اليومية التي نمر بها ولا نلقي لها بالا , وأما الذاكرة العميقة هي التي تثبت فيها المعلومات لسنوات طويلة , فلمن أراد أن يثبت حفظه في الذاكرة العميقة عليه بالإكثار من عملية التكرار للنص القرآني المراد حفظه عن طريق حاسة السمع بالدرجة الأولى , ويساعدها في أغلب الأحيان حاسة البصر , فبمجموع استخدام حواس السمع والصوت والبصر ومع التركيز يتم التخزين في الذاكرة العميقة, فبالصورة المرئية وبالصوت المسموع يتم عملية التخزين في الذاكرة العميقة أيضا , ولابد من الحضور الذهني الدائم أثناء الحفظ , فبمجموع هذه الأسس تساهم وتساعدك في دخول النص القرآني إلى الذاكرة العميقة , وكلما كان استخدمنا لأعضاء أكثر في عملية الحفظ كلما كان أرسخ في الذاكرة .
قال العلماء : الذي يمسك بالمصحف ليحفظ وعقله مشغول هنا وهناك فلا يمكن أن يثبت الحفظ في ذاكرته العميقة , فلا بد للقارئ أن يستعين بالله أولا لأن حفظ كتاب الله تعالى اصطفاء منه تعالى فالمعين على حفظه هو الله تعالى , ولا شك أن العبد له مجهود في ذلك , ولكن عملية الحفظ اصطفاء رباني لقوله تعالى (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا)(فاطر: من الآية32) .
ومن المعلوم أن ذاكرتنا يعتريها النسيان وللخروج من هذه المعضلة التي تؤرق الحفاظ لابد من تعاهد القرآن بالتكرار وبالمراجعة والمدارسة الدائمة بين الفينة والأخرى .
وأنواع النسيان للقرآن نوعان :
· نسيان التفريط , وسببه عدم التعاهد للقرآن بالكلية
· نسيان الهرم , سببه كبر السن والشيخوخة
· ونسيان بسبب المتشابهات , والسبب عدم التركيز الجيد في حفظ المتشابهات
قال العلماء : أفضل شئ لتثبيت الحفظ خشية نسيانه المراجعة والتعاهد الدائم للقرآن .
بحث للأستاذ : فرغلي سيد عرباوي
أنواع النسيان للحفظ
أركان حفظ القرآن ثلاثة :الاهتمام , والتركيز , والتكرار .
فالاهتمام يكون بعزيمة الشخص في الإصرار على الحفظ , والتركيز يكون في أثناء عملية الحفظ , والتكرار يكون بالمراجعة .
والتعريف بحفظ القرآن : ((هو عملية إدخال النص القرآني بإحدى روايته التلفظية , إلى الذاكرة العميقة )).
والذاكرة في الإنسان نوعان :
ذاكرة قريبة , وأخرى عميقة , فالقريبة نتذكر بها الأشياء اليومية التي نمر بها ولا نلقي لها بالا , وأما الذاكرة العميقة هي التي تثبت فيها المعلومات لسنوات طويلة , فلمن أراد أن يثبت حفظه في الذاكرة العميقة عليه بالإكثار من عملية التكرار للنص القرآني المراد حفظه عن طريق حاسة السمع بالدرجة الأولى , ويساعدها في أغلب الأحيان حاسة البصر , فبمجموع استخدام حواس السمع والصوت والبصر ومع التركيز يتم التخزين في الذاكرة العميقة, فبالصورة المرئية وبالصوت المسموع يتم عملية التخزين في الذاكرة العميقة أيضا , ولابد من الحضور الذهني الدائم أثناء الحفظ , فبمجموع هذه الأسس تساهم وتساعدك في دخول النص القرآني إلى الذاكرة العميقة , وكلما كان استخدمنا لأعضاء أكثر في عملية الحفظ كلما كان أرسخ في الذاكرة .
قال العلماء : الذي يمسك بالمصحف ليحفظ وعقله مشغول هنا وهناك فلا يمكن أن يثبت الحفظ في ذاكرته العميقة , فلا بد للقارئ أن يستعين بالله أولا لأن حفظ كتاب الله تعالى اصطفاء منه تعالى فالمعين على حفظه هو الله تعالى , ولا شك أن العبد له مجهود في ذلك , ولكن عملية الحفظ اصطفاء رباني لقوله تعالى (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا)(فاطر: من الآية32) .
ومن المعلوم أن ذاكرتنا يعتريها النسيان وللخروج من هذه المعضلة التي تؤرق الحفاظ لابد من تعاهد القرآن بالتكرار وبالمراجعة والمدارسة الدائمة بين الفينة والأخرى .
وأنواع النسيان للقرآن نوعان :
· نسيان التفريط , وسببه عدم التعاهد للقرآن بالكلية
· نسيان الهرم , سببه كبر السن والشيخوخة
· ونسيان بسبب المتشابهات , والسبب عدم التركيز الجيد في حفظ المتشابهات
قال العلماء : أفضل شئ لتثبيت الحفظ خشية نسيانه المراجعة والتعاهد الدائم للقرآن .
بحث للأستاذ : فرغلي سيد عرباوي