الصحوة الصحوة بعد فوات الامان
نعم قصدت الامان
وليس الاوان فانتم عندما تحيطون ابنائكم بكل رعايه واهتمام من ناحية الاكل والدفئ والحنان او من ناحية الطعام والشراب , وهم لا زالوا اطفالا صغار فهم بأمان, فتفرحون ويفرحون , وتلعبون ويلعبون , ولكن هل فكرتم يوما بان هذا الطفل سيكبر ويغادر المنزل الى المول اوالى الشارع اوحتى لزيارة اصدقائه , هنا اعزائي لن ينفعه احسن الطعام والشراب ولا افخر المدارس وارقى الاصدقاء , وحتى الدفئ والحنان اصبح بدون انتماء لكم فهم يبحثون عنه في اماكن اخرى , فالولد ولن اقول الشاب لاني اتحدث الان عن عمر ال13 14 15 بالنسبة للولد او البنت .
فالبنت تبحث عن ولد يهتم بها , والولد يبحث عن فتاه تهتم به وهذه من اوائل الاخطار والتي ستواجهم في العالم الخارجي , اقصد خارج المنزل وهذا ما رايت بأم عيني البارحة عندما كنت في السوق وشعرت بألم شديد يتملكني فانا لا استطيع فعل اى شئ معهم , مع اني فكرت ملياً ولكني لم اجد طريقه فلو كلمت احدى البنات وكان عددهم 8 لقالت من انت حتى تنصحيني اولفت بوجهها عني ,واما ضحكوا وسخروا مني وانصرفوا . ولو تعلمون لماذا كانوا يستعدون ؟؟؟
كانوا يتزينون ويتهافتون على المرآة ويتحدثون وبصوت مرتفع من هي التي ستصطاد عدد اكبر من الاولاد ؟؟؟!!!!
واحسرتاه واحسرتاه على مجتمعنا وعلى اولادنا وبناتنا فلذات اكبادنا فانهم لا يفقهون شيئا الا من رحم ربي ولكني هنا اتحدث عن الغالبية العظمى في مجتمعنا وحتى بعض البنات المحجبات لا تفقه من دينها سوى الحجاب وبعض الاولاد الذين يذهبون للمساجد لا يفقهون من دينهم سوى انه نقر صلاته كنقر الغراب حتى يتخلص من سؤال والديه .
اين انتم اين انتم اين انتم ايها الاباء والامهات
انتبهوا ! انتبهوا ! انتبهوا واستيقظوا وتنبهوا الى ما الذي يحصل عندما يغادر ولدي او ابنتي المنزل
فلو زرعتم فيهم مخافة الله
ولو اطعمتوهم غذاء الروح والعقل والقلب الا وهو القرءان الكريم العظيم
ولو انكم ثقفتموهم بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير
و منذ ان كانوا اجنة في بطونكم الى ما لا نهايه لان دوركم لن ينتهي الا بموتكم , نعم لا تقولوا حاولنا ولا تقولوا كبروا ويعرفوا مصلحتهم لا تقولوا لا اكراه بالدين , فهذه كلها اخطاء شائعه يستخدمها الفارغين السفيهين الذين يظنون بان اولادهم تحصيل حاصل يكمل اركان زواجهم ويفرحون ان اصبحوا اباء وامهات ولا يعرفون ويتفقهون بحجم هذه المسؤلية التى تقع على اكتافهم واعناقهم
واتمنى عليكم بان تعلقوا على هذا الذي كتبت وانا اعتصر الما على ابنائكم
وجزاكم الله خيرا
ومن كبر اولادهما فلا تياسوا وابدوا معهم
ماما سونة
نعم قصدت الامان
وليس الاوان فانتم عندما تحيطون ابنائكم بكل رعايه واهتمام من ناحية الاكل والدفئ والحنان او من ناحية الطعام والشراب , وهم لا زالوا اطفالا صغار فهم بأمان, فتفرحون ويفرحون , وتلعبون ويلعبون , ولكن هل فكرتم يوما بان هذا الطفل سيكبر ويغادر المنزل الى المول اوالى الشارع اوحتى لزيارة اصدقائه , هنا اعزائي لن ينفعه احسن الطعام والشراب ولا افخر المدارس وارقى الاصدقاء , وحتى الدفئ والحنان اصبح بدون انتماء لكم فهم يبحثون عنه في اماكن اخرى , فالولد ولن اقول الشاب لاني اتحدث الان عن عمر ال13 14 15 بالنسبة للولد او البنت .
فالبنت تبحث عن ولد يهتم بها , والولد يبحث عن فتاه تهتم به وهذه من اوائل الاخطار والتي ستواجهم في العالم الخارجي , اقصد خارج المنزل وهذا ما رايت بأم عيني البارحة عندما كنت في السوق وشعرت بألم شديد يتملكني فانا لا استطيع فعل اى شئ معهم , مع اني فكرت ملياً ولكني لم اجد طريقه فلو كلمت احدى البنات وكان عددهم 8 لقالت من انت حتى تنصحيني اولفت بوجهها عني ,واما ضحكوا وسخروا مني وانصرفوا . ولو تعلمون لماذا كانوا يستعدون ؟؟؟
كانوا يتزينون ويتهافتون على المرآة ويتحدثون وبصوت مرتفع من هي التي ستصطاد عدد اكبر من الاولاد ؟؟؟!!!!
واحسرتاه واحسرتاه على مجتمعنا وعلى اولادنا وبناتنا فلذات اكبادنا فانهم لا يفقهون شيئا الا من رحم ربي ولكني هنا اتحدث عن الغالبية العظمى في مجتمعنا وحتى بعض البنات المحجبات لا تفقه من دينها سوى الحجاب وبعض الاولاد الذين يذهبون للمساجد لا يفقهون من دينهم سوى انه نقر صلاته كنقر الغراب حتى يتخلص من سؤال والديه .
اين انتم اين انتم اين انتم ايها الاباء والامهات
انتبهوا ! انتبهوا ! انتبهوا واستيقظوا وتنبهوا الى ما الذي يحصل عندما يغادر ولدي او ابنتي المنزل
فلو زرعتم فيهم مخافة الله
ولو اطعمتوهم غذاء الروح والعقل والقلب الا وهو القرءان الكريم العظيم
ولو انكم ثقفتموهم بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير
و منذ ان كانوا اجنة في بطونكم الى ما لا نهايه لان دوركم لن ينتهي الا بموتكم , نعم لا تقولوا حاولنا ولا تقولوا كبروا ويعرفوا مصلحتهم لا تقولوا لا اكراه بالدين , فهذه كلها اخطاء شائعه يستخدمها الفارغين السفيهين الذين يظنون بان اولادهم تحصيل حاصل يكمل اركان زواجهم ويفرحون ان اصبحوا اباء وامهات ولا يعرفون ويتفقهون بحجم هذه المسؤلية التى تقع على اكتافهم واعناقهم
واتمنى عليكم بان تعلقوا على هذا الذي كتبت وانا اعتصر الما على ابنائكم
وجزاكم الله خيرا
ومن كبر اولادهما فلا تياسوا وابدوا معهم
ماما سونة