إن الطفل ثروة عظيمة ومشروع كبير
يجب عليكم أيها الآباء والأمهات فهم هذه الحقيقة واستشعارها لترجمتها على أرض الواقع..
فلا يكفي أبدا أن نقرأ أو نتعلم أو حتى نعلم حقائق لها التاثير المباشر بحاضرنا ومستقبلنا وحتى بعد مماتنا، لان ولد صالح تتركه بعدك من أمور ثلاث تحدث عنها الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم (( أمور ثلاث فقط )) منها ولد صالح يدعوا لك هل هذا باالأمر الهين ؟؟
لا أعزائي إنه ليس بهين بل هو من الأمور السهلة الممتنعة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( كل مولودٍ يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
فالطفل عمل أبويه ونتاج تربيتهما، فقبل أن يختلط بالعالم الخارجي تبدو آثار تربية والديه عليه واضحة، ومفهوم القدوة هنا يتضح بشكل كبير من المحاولة المستمرة للطفل لتقليد الوالدين في أفعالهما وحركاتهما وللحصول على الفرد السوي لابد من أن يحمل ذلك الفرد مهارات تؤهله للتكيف الإيجابي مع مجتمعه أي أن يملك القدرة على إحداث التغيير في ذلك المجتمع للأحسن وان يملك القدرة على حل المشكلات التي تواجهه مع تنوعها وتشعبها واختلاف مداخلها. والوسيلة الوحيدة المضمونة التي تساعده على ذلك هي :
تعلمه واكتسابه لمهارات التفكير المنطقي والذي يحمل أسماء عدة منها التفكير البناء والتفكير السليم والتفكير الإيجابي والتفكير الخلاق
وهي جميعها أسماء تحمل معنى واحد هو :
( العمليات الذهنية التي تتوسط بين المدخلات المعرفية والشعورية من جهة ، والمخرجات التي تتمثل في الوصول للحل المبدع للمشكلة محل التفكير ) أي هو البوتقة التي تنصهر فيها المعلومات والإحساسات مثل الإحساس بمشكلة ويتم ذلك الانصهار تحت ظروف دماغية خاصة للوصول إلى الفرض الصحيح المتمثل في حل المشكلة
سبحان الله
ماما سونة
يجب عليكم أيها الآباء والأمهات فهم هذه الحقيقة واستشعارها لترجمتها على أرض الواقع..
فلا يكفي أبدا أن نقرأ أو نتعلم أو حتى نعلم حقائق لها التاثير المباشر بحاضرنا ومستقبلنا وحتى بعد مماتنا، لان ولد صالح تتركه بعدك من أمور ثلاث تحدث عنها الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم (( أمور ثلاث فقط )) منها ولد صالح يدعوا لك هل هذا باالأمر الهين ؟؟
لا أعزائي إنه ليس بهين بل هو من الأمور السهلة الممتنعة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( كل مولودٍ يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
فالطفل عمل أبويه ونتاج تربيتهما، فقبل أن يختلط بالعالم الخارجي تبدو آثار تربية والديه عليه واضحة، ومفهوم القدوة هنا يتضح بشكل كبير من المحاولة المستمرة للطفل لتقليد الوالدين في أفعالهما وحركاتهما وللحصول على الفرد السوي لابد من أن يحمل ذلك الفرد مهارات تؤهله للتكيف الإيجابي مع مجتمعه أي أن يملك القدرة على إحداث التغيير في ذلك المجتمع للأحسن وان يملك القدرة على حل المشكلات التي تواجهه مع تنوعها وتشعبها واختلاف مداخلها. والوسيلة الوحيدة المضمونة التي تساعده على ذلك هي :
تعلمه واكتسابه لمهارات التفكير المنطقي والذي يحمل أسماء عدة منها التفكير البناء والتفكير السليم والتفكير الإيجابي والتفكير الخلاق
وهي جميعها أسماء تحمل معنى واحد هو :
( العمليات الذهنية التي تتوسط بين المدخلات المعرفية والشعورية من جهة ، والمخرجات التي تتمثل في الوصول للحل المبدع للمشكلة محل التفكير ) أي هو البوتقة التي تنصهر فيها المعلومات والإحساسات مثل الإحساس بمشكلة ويتم ذلك الانصهار تحت ظروف دماغية خاصة للوصول إلى الفرض الصحيح المتمثل في حل المشكلة
سبحان الله
ماما سونة