قالت لي احدى الامهات
أنها بعد أن أعدت ابنها إعداداً جيدا منذ نعومة أظفاره ليكون عبدا لله صالحاً
وذلك من خلال الحديث عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ورواية قصص الأنبياء ، وتحفيظه جزء عم ، بعد كل ذلك اضطرت لنقله من مدرسة اللغات التي نشأ بها
لانها لاحظت بانأحواله تغيرت للأسوأ من حيث الانضباط الأخلاقي والدراسي
إلى مدرسة لغات أخرى ولكنها إسلامية تضيف منهجا للدين غير المنهج الوزاري كما أن بها مسجداً كبيراً ، ويسود بها جو أكثر احتراما والتزاماً
إلا أنه ربط بين بعض المشكلات التي واجهها هناك كازدحام الصفوف ، وتشدد بعض المدرسين أكثر من اللازم وعدم قدرته على تكوين صداقات بسرعة كما كان يأمل...وغير ذلك
فبدأ لا يتقبل الحديث عن الدين بالبيت
وانقطع عن الصلاة، وبدأ يعرض عن الاستماع إلى أي برنامج أو درس ديني بالتلفزيون، ثم بدأ يسخر من الدين وينتقد أمه بأنها : "إسلامية"
ففكرت
في اصطحابه لعمرة في الإجازة الصيفية ليرى أن الدين أوسع بكثير من أمه المتدينة ، ومدرسته الإسلامية ، وخشيت أن يصدر منه أي تعليق ساخر أمام الكعبة المشرفة، فلما رآها انبهر بمنظرها ، وظل يتساءل عن كل هذا النور الذي يحيط بها خاصة أنه أول ما رآها كان في الليل، وتركته يفعل ما يشاء : يلعب ، ويتسوق ، ويشاهد أفلام الأطفال بالتلفزيون ,ويذهب إلى الحَرَم باختياره ، ويحضر الندوات الدينية المصاحبة للعمرة باختياره، مصطحباً معه لعبته ، فلما عاد إلى البيت كانت أول كلمة قالها بحمد الله تعالى هي: "متى سنذهب للعمرة ثانيةً
وتغيرت نظرته لله تعالى ، وللدين ، وللصلاة...وامل أن يلتزم بمرور الوقت بإقامة الصلاة
فقلت لها احسنت اختي الحبيبة فتعاملك معه ببساطه وبدون اى تعقيد للامور وحلمك وصبرك عليه مع معالجة الموضوع بحكمة بالغه هو الذي جعلك بتوفيق من الله عزوجل ان تصلي الى ما وصلتي اليه من نتائج مرضيه باذن الله فانا احيكي واثني لك على ما فعلتي بالتقدير والاحترام واستمري اخيتي في طريقك هذا والله ولي التوفيق
ماما سونة
أنها بعد أن أعدت ابنها إعداداً جيدا منذ نعومة أظفاره ليكون عبدا لله صالحاً
وذلك من خلال الحديث عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ورواية قصص الأنبياء ، وتحفيظه جزء عم ، بعد كل ذلك اضطرت لنقله من مدرسة اللغات التي نشأ بها
لانها لاحظت بانأحواله تغيرت للأسوأ من حيث الانضباط الأخلاقي والدراسي
إلى مدرسة لغات أخرى ولكنها إسلامية تضيف منهجا للدين غير المنهج الوزاري كما أن بها مسجداً كبيراً ، ويسود بها جو أكثر احتراما والتزاماً
إلا أنه ربط بين بعض المشكلات التي واجهها هناك كازدحام الصفوف ، وتشدد بعض المدرسين أكثر من اللازم وعدم قدرته على تكوين صداقات بسرعة كما كان يأمل...وغير ذلك
فبدأ لا يتقبل الحديث عن الدين بالبيت
وانقطع عن الصلاة، وبدأ يعرض عن الاستماع إلى أي برنامج أو درس ديني بالتلفزيون، ثم بدأ يسخر من الدين وينتقد أمه بأنها : "إسلامية"
ففكرت
في اصطحابه لعمرة في الإجازة الصيفية ليرى أن الدين أوسع بكثير من أمه المتدينة ، ومدرسته الإسلامية ، وخشيت أن يصدر منه أي تعليق ساخر أمام الكعبة المشرفة، فلما رآها انبهر بمنظرها ، وظل يتساءل عن كل هذا النور الذي يحيط بها خاصة أنه أول ما رآها كان في الليل، وتركته يفعل ما يشاء : يلعب ، ويتسوق ، ويشاهد أفلام الأطفال بالتلفزيون ,ويذهب إلى الحَرَم باختياره ، ويحضر الندوات الدينية المصاحبة للعمرة باختياره، مصطحباً معه لعبته ، فلما عاد إلى البيت كانت أول كلمة قالها بحمد الله تعالى هي: "متى سنذهب للعمرة ثانيةً
وتغيرت نظرته لله تعالى ، وللدين ، وللصلاة...وامل أن يلتزم بمرور الوقت بإقامة الصلاة
فقلت لها احسنت اختي الحبيبة فتعاملك معه ببساطه وبدون اى تعقيد للامور وحلمك وصبرك عليه مع معالجة الموضوع بحكمة بالغه هو الذي جعلك بتوفيق من الله عزوجل ان تصلي الى ما وصلتي اليه من نتائج مرضيه باذن الله فانا احيكي واثني لك على ما فعلتي بالتقدير والاحترام واستمري اخيتي في طريقك هذا والله ولي التوفيق
ماما سونة