إننا نعيش اليوم في عالم مفتوح
أشبه ما يكون بالقرية الصغيرة، والتي فيها يعرف الواحد عن الآخر كل شيء عن عاداته، وأخلاقه، وسلوكه، وتصرفاته، وسلبياته، وكل ذلك مما يجعل عملية تربية الأبناء من أصعب الأمور التي يواجهها الآباء والأمهات، وخاصة الذين يهتمون بتربية أبنائهم وتنشئتهم على مبادئ الإسلام وأحكامه وآدابه.
و لقد اكتسب كثير من الأبناء بعض العادات السيئة، وأصبحت هذه العادات والصفات السلبية تمثل مشكلات يعاني منها الآباء تجاه أبنائهم، ويتمنون إيجاد الحلول المناسبة لها
ولأهمية هذا الموضوع رأيت أن أعرض في هذا المقال وباختصار أهم تلك المشكلات والعادات , وهذا يتطلب من الآباء شيئًا من الصبر والنظر الدقيق، والتأمل في مشكلات أبنائهم للتوصل إلى الأسباب والحلول الواقعية، بعيدًا عن الخيالات وتوزيع التهم على الآخرين خصوصًا أنه قد تختلف الأسباب من شخص لآخر
الكذب والسرقة والعناد والعدوان والخجل ووووووووو
فإن تربية الأبناء ليست عملية عشوائية سهلة يمارسها كل أحد دون علم أو دراية، وإنما هي عملية معقدة ذات معايير دقيقة ومنضبطة بالضوابط الشرعية، وقابلة للاجتهادات الشخصية والرؤى النفسية المبنية على تحقيق مصالح الأطفال وتنمية مداركهم وتوسيع أفقهم، ودرء المفاسد والشرور عنهم.
ونظرًا لأن هناك من يمارس عملية التربية بشكل رتيب جامد من خلال تقليد الآباء وتوارث الأجيال، فقد نتج عن ذلك كثير من الأخطاء في التربية وتأثر الأبناء بذلك، حيث تولدت عندهم العديد من السلوكيات والعادات السلبية الخاطئة، والتي لا تزال تعاني منها الأسر والمجتمعات.
ومن وجهة نظري المتواضعة اعتبر ان ما يعانيه ابناء الامة الان هو استهانة بقضية التربية
بعض الآباء والأمهات لا يولي تلك القضية أدنى اهتمام، وإنما يترك أبناءه ينشئون دون أدنى مسؤولية، بل ويرى أن مسؤوليته لا تتعدى توفير المأكل والمشرب والملبس والمأوى
وينسى قول الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾
(سورة التحريم الآية: 6)
ويقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:
(( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راعٍ، ومسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية ومسؤولة عن رعيتها))
( متفق عليه)
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
((علموهم وأدبوهم))
قال ابن القيم رحمه الله :
فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدًى، فقد أساء إليه غاية الإساءة. وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كبارًا
كما عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال:
يا أبت! أنت عققتني صغيرًا، فعققتك كبيرًا، وأضعتني صغيرًا، فأضعتك شيخًا :o
ماما سونة
أشبه ما يكون بالقرية الصغيرة، والتي فيها يعرف الواحد عن الآخر كل شيء عن عاداته، وأخلاقه، وسلوكه، وتصرفاته، وسلبياته، وكل ذلك مما يجعل عملية تربية الأبناء من أصعب الأمور التي يواجهها الآباء والأمهات، وخاصة الذين يهتمون بتربية أبنائهم وتنشئتهم على مبادئ الإسلام وأحكامه وآدابه.
و لقد اكتسب كثير من الأبناء بعض العادات السيئة، وأصبحت هذه العادات والصفات السلبية تمثل مشكلات يعاني منها الآباء تجاه أبنائهم، ويتمنون إيجاد الحلول المناسبة لها
ولأهمية هذا الموضوع رأيت أن أعرض في هذا المقال وباختصار أهم تلك المشكلات والعادات , وهذا يتطلب من الآباء شيئًا من الصبر والنظر الدقيق، والتأمل في مشكلات أبنائهم للتوصل إلى الأسباب والحلول الواقعية، بعيدًا عن الخيالات وتوزيع التهم على الآخرين خصوصًا أنه قد تختلف الأسباب من شخص لآخر
الكذب والسرقة والعناد والعدوان والخجل ووووووووو
فإن تربية الأبناء ليست عملية عشوائية سهلة يمارسها كل أحد دون علم أو دراية، وإنما هي عملية معقدة ذات معايير دقيقة ومنضبطة بالضوابط الشرعية، وقابلة للاجتهادات الشخصية والرؤى النفسية المبنية على تحقيق مصالح الأطفال وتنمية مداركهم وتوسيع أفقهم، ودرء المفاسد والشرور عنهم.
ونظرًا لأن هناك من يمارس عملية التربية بشكل رتيب جامد من خلال تقليد الآباء وتوارث الأجيال، فقد نتج عن ذلك كثير من الأخطاء في التربية وتأثر الأبناء بذلك، حيث تولدت عندهم العديد من السلوكيات والعادات السلبية الخاطئة، والتي لا تزال تعاني منها الأسر والمجتمعات.
ومن وجهة نظري المتواضعة اعتبر ان ما يعانيه ابناء الامة الان هو استهانة بقضية التربية
بعض الآباء والأمهات لا يولي تلك القضية أدنى اهتمام، وإنما يترك أبناءه ينشئون دون أدنى مسؤولية، بل ويرى أن مسؤوليته لا تتعدى توفير المأكل والمشرب والملبس والمأوى
وينسى قول الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾
(سورة التحريم الآية: 6)
ويقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:
(( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راعٍ، ومسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية ومسؤولة عن رعيتها))
( متفق عليه)
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
((علموهم وأدبوهم))
قال ابن القيم رحمه الله :
فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدًى، فقد أساء إليه غاية الإساءة. وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كبارًا
كما عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال:
يا أبت! أنت عققتني صغيرًا، فعققتك كبيرًا، وأضعتني صغيرًا، فأضعتك شيخًا :o
ماما سونة